الجمعة 26 أبريل 2024 09:03 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة من اليوم الجمعة بمحافظة الدقهلية ريال مدريد في ضيافة سوسيداد بالدوري الإسباني الخليل تتلألأ فى الحفل الختامي للأنشطة الطلابية 2024 تعليم القاهرة تعلن عن البرنامج الصيفي لعام ٢٠٢٤ ” مبادرة براعم مصر الرقمية ” بيراميدز 2009 يتوج بلقب بطولة الدوري بعد الفوز على الزمالك برباعية وزير العمل يُوجه مُديريتي جنوب وشمال سيناء بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل لائقة وزير الشباب والرياضة يتفقد الاستعدادات النهائية قبل انطلاق مباراة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح بطولة الأندية الأفريقية لسيدات الطائرة محافظ القاهرة يشدد على اعمال التطوير ورفع كافة الاشغالات بنطاق المنطقة الشرقيه محافظ أسوان يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى لمواجهة تداعيات سوء الأحوال الجوية لماذا يستمتع الناس بلعب ألعاب الربح والخسارة على الإنترنت ؟ الدماطي يطمئن علي ترتيبات افتتاح بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات

وليد عبد الجليل يكتب : لسنا في زمن الأنبياء

وليد عبد الجليل
وليد عبد الجليل

نعم لسنا في زمن الأنبياء و لسنا من سكان المدينة الفاضلة

ولسنا في غابة يأكل فيها القوي ضعيفنا و لكنها دنيا يقهر فيها الضعيف المتغطرس القوي المتواضع.

نعم فقد صار التسامح ضعفاً و التواضع جبناً و الوفاء قلة حيلة .

إذا كان ظلم الٱخرين إثماً فإن ظلمك لنفسك و تهاونك في حقها خطيئة .

و إن كان ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فما استحق أن يعيش من تهاون في حق نفسه.

تسامحك مع السفيه نقيصة و تهاونك مع المتبجحين ضعف و تغافلك عن حقوقك ذل .

لا تقبل بأنصاف الحلول فتصبح قليل الحيلة و تعيش علي فتات الآخرين.

العالم يتعاطف مع الضعفاء و يمطرهم بوابل من الشجب والشفقة و التنديد و لكنه لا يحترم و لا يهاب إلا الأقوياء .

لا تضع أحدا فوق قدره فيضعك دون قدرك فهو يكمل نقيصة نفسه من ذل تواضعك.

ما ذل عزيز إلا بالتهاون في حقه تحت مسمى التسامح و ما تبجح وضيع إلا بما يراه من تواضع خصمه فما تكبر فرعون إلا بتهاون قومه فقال عنه الله سبحانه و تعالى ” استخف قومه فأطاعوه" .

لا تؤمن بمقولة من يضحك أخيرا يضحك كثيرا لا تقبل أن تكون أضحوكة بل اضحك أولا و ثانياً و أخيراً .

لا تعش بقلب محارب و أخلاق فارس و هيئتك مغلوب على أمره .

فالأسود تموت في الغابات جوعاً و لحم الضأن تأكله الكلاب

فالعالم لا يهتم بمن تكون و لكن بما تبدو عليه .