أنباء اليوم
الأحد 14 سبتمبر 2025 06:03 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
دراسة تكشف . . صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار! وزير داخلية إيطاليا: 5 آلاف هجوم سيبراني خلال 6 أشهر ونستعد لتأمين أولمبياد ميلانو كورتينا آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط مخاوف على مصير بقية الرهائن في غزة عماد النحاس يعلن قائمة الأهلي لمباراة إنبي في الدوري اليوم خالد جلال ينعي زوجة الموسيقار الكبير الراحل سيد مكاوي «الداخلية» تكشف حقيقة تقرير الأدلة الجنائية المتداول للتشكيك فى واقعة إنتحار أحد الأشخاص أحمد بلال عبر plus90 : حسام غالي خالف ثوابت ومبادئ النـادي الأهلي حقيقة فيديو سرقة السور الحديدي الخاص بأحد الكباري في الجيزة أحمد بلال :الخطيب سيحضر اجتماع الجمعية العمومية وضغوط كبيرة من أجل العدول عن قراره بعدم الترشح وكيل الأزهر: أحداث فلسطين كشفت زيف القوانين الدولية وازدواجية المعايير استجابة لطلاب الثانوية الأزهريّة: إرجاء تنسيقهم للقبول بالمعاهد العليا و بعض كليات الجامعات الحكومية لحين انتهاء تنسيق جامعة الأزهر بدء تصوير مسلسل ”قسمة العدل” بطولة إيمان العاصي

وليد عبد الجليل يكتب : جبر الخواطر

أ / وليد عبد الجليل
أ / وليد عبد الجليل

اثنان لا تستطيع أن تنساهما من وقف بجوارك عندما تخلى عنك الجميع فكانت كلماته برداً وسلاماً على روحك و قلبك الجريح .

و من خذلك عندما ضاقت عليك الأرض بما رحبت و ذهبت تلتمس الدفء بين يديه فتركك لشتات نفسك.

حقا ما أجمل أن ترى فرحتك في عيون رفيق وفيٓ يشاركك بها و يقتسم مشاعرها معك كما يشاركك محنتك و أحزانك بيده أو بلسانه أو حتى بأضعف الإيمان قلبه .

نعم فما أضعفنا من بشر مهما ندعي أننا لسنا بحاجة لأحد و أننا أقوياء بأنفسنا تشتاق قلوبنا لمن يشاركنا أفراحنا و آلامنا بكلمة طيبة أو بنظرة حب صادقة.

لذلك ما كان عثمان بن عفان لينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تخلف عثمان عن بيعة الرضوان فوضع النبي يده الأخرى قائلاً و هذه يد عثمان.

و ما كانت السيدة عائشة لتنسى تلك المرأة الغريبة التي دخلت تشاركها البكاء في حديث الإفك ثم ذهبت.

و أبو ذر لما تأخر عن الجيش و رأوا شبحاً قادما من بعيد فقال رسول الله كن أبا ذر ثقة منه فيه فتمنى أن يكون هو و ظل يكررها كن أبا ذر ؛ حتى كان.

و ما كان أحدنا لينسى صاحب كلمة طيبة أو مشاعر صادقة أتته في لحظة كان في أشد الاحتياج إليها .

ولا لينسى كلمة جارحة أصابت قلبا فزادت جراحه ولا نظرة شامتة أوجعته في لحظة ضياع كان يبحث فيها عمن يجمع شتات روحه الضائعة.

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  حين قال " الكلمة الطيبة صدقة "