أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 11:12 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
التعادل السلبي يحسم مباراة الأهلي وإنتر ميامي بكأس العالم للأندية نقل إمام عاشور للمستشفى للإطمئنان على إصابته السلطات الأردنية تجدد تحذيراتها بشأن الاقتراب من مواقع سقوط الصواريخ والمسيرات عاجل| الحرس الثوري الإيراني: شن الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات المسيرة على إسرائيل عبد الجواد يشعل حماس شباب الدلتا في أضخم تجمع شبابي لمستقبل وطن بحضور رئيس الحزب ووزيري الشباب والشئون النيابية ومحافظ الإسكندرية تشكيل الأهلى لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي

وليد عبد الجليل يكتب : جبر الخواطر

أ / وليد عبد الجليل
أ / وليد عبد الجليل

اثنان لا تستطيع أن تنساهما من وقف بجوارك عندما تخلى عنك الجميع فكانت كلماته برداً وسلاماً على روحك و قلبك الجريح .

و من خذلك عندما ضاقت عليك الأرض بما رحبت و ذهبت تلتمس الدفء بين يديه فتركك لشتات نفسك.

حقا ما أجمل أن ترى فرحتك في عيون رفيق وفيٓ يشاركك بها و يقتسم مشاعرها معك كما يشاركك محنتك و أحزانك بيده أو بلسانه أو حتى بأضعف الإيمان قلبه .

نعم فما أضعفنا من بشر مهما ندعي أننا لسنا بحاجة لأحد و أننا أقوياء بأنفسنا تشتاق قلوبنا لمن يشاركنا أفراحنا و آلامنا بكلمة طيبة أو بنظرة حب صادقة.

لذلك ما كان عثمان بن عفان لينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تخلف عثمان عن بيعة الرضوان فوضع النبي يده الأخرى قائلاً و هذه يد عثمان.

و ما كانت السيدة عائشة لتنسى تلك المرأة الغريبة التي دخلت تشاركها البكاء في حديث الإفك ثم ذهبت.

و أبو ذر لما تأخر عن الجيش و رأوا شبحاً قادما من بعيد فقال رسول الله كن أبا ذر ثقة منه فيه فتمنى أن يكون هو و ظل يكررها كن أبا ذر ؛ حتى كان.

و ما كان أحدنا لينسى صاحب كلمة طيبة أو مشاعر صادقة أتته في لحظة كان في أشد الاحتياج إليها .

ولا لينسى كلمة جارحة أصابت قلبا فزادت جراحه ولا نظرة شامتة أوجعته في لحظة ضياع كان يبحث فيها عمن يجمع شتات روحه الضائعة.

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  حين قال " الكلمة الطيبة صدقة "