أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 09:07 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي وزعماء العالم أمام تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير مسلة الملك رمسيس الثاني المعلقة تفتح أبوابها في افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير الرئيس السيسي وكبار قادة العالم أمام قناع توت عنخ آمون مصر تبهر العالم في افتتاح اسطوري للمتحف المصري الكبير وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن حالة الطقس اليوم الأحد 2025/11/2 سهرة ملكية بإمتياز .. ريال مدريد يضرب فالنسيا برباعية نظيفة بالدوري الإسباني وزير الشؤون النيابية: افتتاح المتحف الكبير جاء مبهرا ولائقا بحدث تاريخي في بلد عريق ليفربول يفوز على استون فيلا بهدفين بالدورى الانجليزي رئيس مجلس الشيوخ: المتحف المصري الكبير يجسد رؤية الرئيس السيسي في بناء دولة عصرية رئيس مجلس النواب : مصر تُطل على العالم من بوابة حضارتها الخالدة بافتتاح المتحف المصري الكبير سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها

وليد عبد الجليل يكتب - بَيْنَ بَيْنَ

الأستاذ: وليد عبد الجليل
الأستاذ: وليد عبد الجليل

سلاما علي تلك الأرواح العالقة، و تلك النفوس الأسيرة بين ماض تولي، و حاضر لايشبهها؛ بين الممكن و المستحيل؛ بين ما كان، وما تمنوا أن يكون.
بين نفس رحلت بها سفن الأحلام، و أجساد بقيت وسط بحار الحياة تنتظر النجاة.
سلاما على قلوب أغلقت أبوابها، وصانت ذكرى أولئك الراحلين؛ فلم يجعلوها استراحة لعابر أو محطة انتظار.
سلاما على من حفروا ملامح وجوه أحبائهم رغم الغياب، و لم يروا في الحياة سواهم رغم كثرة الوجوه .
سلاما على من صانوا العهود، و ظلوا صامدين؛ فلم يتاجروا بمن و بما ملكوه في سوق الحياة.
سلاما على من قال فصدق واُختبر فثبت، ولم تغيره عواصف الأيام، ورياح الصدف.
سلاما على من أُجبروا على الرحيل فلم تطاوعهم أقدامهم، و غلبهم الحنين فأبى كبرياؤهم الخضوع.
أولئك الذين رسموا البسمة على شفاههم و تظاهروا بالثبات و قلوبهم تنزف ألماً.
أولئك الذين خذلتهم الأماني، وتخلى عنهم الخلان وتفرقت بهم السبل فاستمروا على الدرب. سائرين.
وسلاماً على من رحلوا، و بقيت أطيافهم تؤنسنا في وحشة الأيام؛ فلا تراهم العيون، ولا تغفل عن ذكرهم القلوب.