أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:41 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”دي بي ورلد – مصر” و”السويدي للتنمية الصناعية” يطلقان منشأة تخزين مبرد باستثمار 1.42 مليار جنيه البرنابيو والريال يتأهبون لمواجهة مارسيليا بالشامبيونز ليج وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية المجلس القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس إدارته لمناقشة جهود حماية وتنمية الطفولة إفتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) في القاهرة وزير الخارجية يلتقي بقيادات وأعضاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية رئيس الوزراء يلتقي عددا من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة محليا وعالميا السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للنيابة العامة بلباو يصطدم بآرسنال في عودة تاريخية إلى دوري أبطال أوروبا مصر تُدين العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء العامة إستمرار أعمال الموجة 27 لإزالة التعديات ومتابعة ملفات التصالح فى محافظة الدقهلية

وليد عبد الجليل يكتب - حائرون يا الله

حائرون بين دروب تشابهت علينا و خيارات أحلاها أمر من العلقم و أيسرها أصعب من قدرتنا و تحملنا.
حائرون بين ما تمنيناه و ما صرنا إليه؛ بين ماض تولى وودعنا معه راحة القلب و طمأنينته و أعزاء سكنوا نفوسنا رحلوا عن دنيانا و لم يبرحوها وبين حاضر سلب كل قدرة لنا على الحياة.
حائرون و نحن نعلم أننا لسنا بصفاء قلب إبراهيم الذي اهتدى به بك و اطمأن بقدرتك فجعلت له النار برداً وسلاماً و جعلت في ذريته النبوة.
و لسنا بنقاء موسى كى نسعى إليك لتحدثنا بالوادي المقدس طوى و تشرح ضيق صدورنا و تشق لنا البحر و تنير أيادينا بيضاء للناظرين.
ولسنا بطهارة يوسف لتنقذنا من خطايانا و تحررنا من براثن شهوات النفس و متع الدنيا و غرورها
و لسنا بمنزلة نبيك عيسى نمسح بيدنا على المريض فيشفى بإذنك ونشفي أنفسنا من أحقاد القلوب و شرورها و ترفعنا إليك إذا تخلى عنا الجميع.
و لسنا بكمال حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم و مقامه الرفيع لديك كي يملأ حبنا القلوب و تؤلفها لنا و تفر من أمامنا الشياطين و نهدي الحائرين لسبيلك ونتصف بصفات الكمال الإنساني و تغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا و ما تأخر فتهدأ قلوبنا و تقر أعيننا.
نعلم مدى ضعفنا و عظم قدرتك و كثرة ذنوبنا و سعة مغفرتك و مدى تقصيرنا و حلمك علينا.
و نؤمن بأنه لا مفر من ضيق صدورنا و غرور الدنيا و هوانها إلا إليك و لا خلاص من ظلمة الدروب إلا بنورك الذي أشرقت به الظلمات .