أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 09:04 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي وزعماء العالم أمام تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير مسلة الملك رمسيس الثاني المعلقة تفتح أبوابها في افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير الرئيس السيسي وكبار قادة العالم أمام قناع توت عنخ آمون مصر تبهر العالم في افتتاح اسطوري للمتحف المصري الكبير وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن حالة الطقس اليوم الأحد 2025/11/2 سهرة ملكية بإمتياز .. ريال مدريد يضرب فالنسيا برباعية نظيفة بالدوري الإسباني وزير الشؤون النيابية: افتتاح المتحف الكبير جاء مبهرا ولائقا بحدث تاريخي في بلد عريق ليفربول يفوز على استون فيلا بهدفين بالدورى الانجليزي رئيس مجلس الشيوخ: المتحف المصري الكبير يجسد رؤية الرئيس السيسي في بناء دولة عصرية رئيس مجلس النواب : مصر تُطل على العالم من بوابة حضارتها الخالدة بافتتاح المتحف المصري الكبير سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها

وليد عبد الجليل يكتب : لا القلوب هي القلوب ولا المشاعر نفسها

الأستاذ: وليد عبد الجليل
الأستاذ: وليد عبد الجليل

نفس الأسماء و نفس الوجوه فلا القلوب هي القلوب و لا المشاعر نفسها.
شتان بين من كنت تلجأ إليه في لحظات ضعفك و انكسارك تلقي بهمومك بين يديه و تسكب دموعك بلا خجل فيحتويك بقلبه و تنزل كلماته الدافئة علي روحك الجريحة بردا و سلاماً
و بين ذلك الغريب الذي تراه اليوم يحمل نفس الاسم وذلك الوجه الذي اعتدت عليه و لكنه ليس نفس القلب و لم تعد بداخلك تلك المشاعر نفسها.
هل كنت تدري أنه في يوم من الأيام سيصبح عنك غريبا و أن روحك سوف تلفظه و نفسك تعافه و أن تلك المشاعر سوف تتبلد.
غريب طبع الحياة هل كبرنا للدرجة التي تغيرت بها نظرتنا للأشياء و الأشخاص أم أن قلوبنا وعت الدرس جيدا فتعلمت الاكتفاء؟
هل غيرتنا لحظات الانكسار لهذا الحد هل أثر فينا الخذلان الذي لاقيناه لهذه الدرجة؟
هل زادت خبراتنا للحد الذي نسقط فيه الأقنعة عن تلك الوجوه و نراها على حقيقتها و هل نضجنا للدرجة التي نلعن فيها سذاجتنا و نعتزل هؤلاء الذين استهلكونا؟
فسبحانك اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

موضوعات متعلقة