الإثنين 6 مايو 2024 03:11 مـ 27 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل .. إعلام إسرائيلى : مجلس الوزراء يوافق بالإجماع على شن هجوم ضد رفح الفلسطينية عاجل .. غارات جوية تستهدف محيط مطار غزة شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع فتحي عبد الوهاب: أصيبت بخلع فى فقرات الظهر بسبب مشاهد مسلسل المداح التحريات الأولى تؤكد دهس عصام صاصا ل شاب على الدائرى والتسبب فى وفاته الداخلية : ضبط عنصر إجرامي بحوزته كمية من المواد المخدرة بقيمة 14 مليون جنيه بجنوب سيناء الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية لقيامهم بالاتجار بالأسلحة النارية والمواد المخدرة محافظ المنوفية : 56 مليون جنيه حجم استثمارات مشروعات الخطة الاستثمارية بشبين الكوم وتلا الداخلية : ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة 13 مليون جنيه جامعة القاهرة : الأربعاء المقبل بدء فعاليات المؤتمر الدولى الـ 29 لكلية الإعلام طلاب جامعة المنوفية في ضيافة كلية الدفاع الجوي بالإسكندرية وزير الإسكان : استرداد مساحة 17990 متراً بالسويس الجديدة.. وقرار بإزالة مخالفات بناء ببني سويف وزير العمل : بَدْء تَنفِيذ برْنامج الفحْص اَلمهْنِي بَيْن مِصْر والسُّعوديَّة

وليد عبد الجليل يكتب - ما أجمل تلك الأقنعة

نعم ما أجمل تلك الأقنعة التي كانت تخفي وراءها قبح تلك الوجوه و سواد القلوب .
نعم ما أجملهاو ليتها لم تسقط فقد كشفت لنا زيف المشاعر التي طالما سعدنا بها و ملأت وجوهنا بسمة و أفئدتنا أملاً.
كشفت لنا كم كنا واهمين حين أخلصنا و حين ضحينا وحين بكت أعيننا حنيناً لمن لا يستحق و شوقاً لمن خدعونا بكلمات زائفة و بادعاء البراءة يوما و بدموع التماسيح .
نعم كم كنا ساذجين حين أدمت قلوبنا و حفرت في وجداننا مشاعر و عبارات لم تتجاوز لقائليها حدود الشفاه و لم تتخطي أطراف الأنامل .
نعم كم كنا ساذجين حين أتانا الغدر من مأمنه و حين خُذلنا ممن ساندناهم و ادخرناهم لتقلب الأيام و المحن و عثرات السنين .
كنا ساذجين للدرجة التي لم نفطن فيها أن الحب ضعف و التسامح و الإخلاص قلة حيلة لحين توافر البدائل .
ولم ندرك أن حسن الظن بلاهة و و الاطمئنان للآخرين و تصديق وعودهم ضرب من الغباء .
كنا ساذجين عندما خفنا من الوحدة و الظلام و نحن صغار و لم نعلم أن النور و الاختلاط بالآخرين هو أبشع و أكثر فزعاً .
كنا ساذجين حين لم ندرك ان اليد الوحيدة التي تأخذ بيدنا و تمسح دموعنا و تطيب جراحنا هي يدنا الأخرى و ليست يد أحد .