أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:50 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
اختفاء إسوارة أثرية نادرة من معمل ترميم المتحف المصري.. والسياحة والآثار تحيل الواقعة للنيابة السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للنيابة العامة بلباو يصطدم بآرسنال في عودة تاريخية إلى دوري أبطال أوروبا مصر تُدين العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء العامة إستمرار أعمال الموجة 27 لإزالة التعديات ومتابعة ملفات التصالح فى محافظة الدقهلية الأهلي يطمئن على الترتيبات الخاصة بالجمعية العمومية مفتي الجمهورية يهنئ اللواء علاء حسن الشريف لتعيينه أمينًا عامًا لمجلس الوزراء وزير الخارجية يُتابع التحضيرات الجارية للنسخة الخامسة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة رئيس جامعة المنصورة يبحث مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي سُبُلَ تعزيز التعاون الأكاديمي ورش فنية وعروض تراثية في ختام القافلة الثقافية بقرية البصرة بالعامرية محافظ بورسعيد يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر

وليد عبد الجليل يكتب - ما أجمل تلك الأقنعة

نعم ما أجمل تلك الأقنعة التي كانت تخفي وراءها قبح تلك الوجوه و سواد القلوب .
نعم ما أجملهاو ليتها لم تسقط فقد كشفت لنا زيف المشاعر التي طالما سعدنا بها و ملأت وجوهنا بسمة و أفئدتنا أملاً.
كشفت لنا كم كنا واهمين حين أخلصنا و حين ضحينا وحين بكت أعيننا حنيناً لمن لا يستحق و شوقاً لمن خدعونا بكلمات زائفة و بادعاء البراءة يوما و بدموع التماسيح .
نعم كم كنا ساذجين حين أدمت قلوبنا و حفرت في وجداننا مشاعر و عبارات لم تتجاوز لقائليها حدود الشفاه و لم تتخطي أطراف الأنامل .
نعم كم كنا ساذجين حين أتانا الغدر من مأمنه و حين خُذلنا ممن ساندناهم و ادخرناهم لتقلب الأيام و المحن و عثرات السنين .
كنا ساذجين للدرجة التي لم نفطن فيها أن الحب ضعف و التسامح و الإخلاص قلة حيلة لحين توافر البدائل .
ولم ندرك أن حسن الظن بلاهة و و الاطمئنان للآخرين و تصديق وعودهم ضرب من الغباء .
كنا ساذجين عندما خفنا من الوحدة و الظلام و نحن صغار و لم نعلم أن النور و الاختلاط بالآخرين هو أبشع و أكثر فزعاً .
كنا ساذجين حين لم ندرك ان اليد الوحيدة التي تأخذ بيدنا و تمسح دموعنا و تطيب جراحنا هي يدنا الأخرى و ليست يد أحد .