أنباء اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 03:06 مـ 7 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: ضبط مالك مكتبة ببيع العديد من الكتب الدراسية لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تفويض محافظ بني سويف يعلن استلام 283.8 ألف طن قمح محلي وانتظام أعمال التوريد بمجمع صوامع سدس وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين والطرق بمدينة برج العرب الجديدة وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضي الصناعية وكوبري أعلى مسار القطار الكهربائي السريع وزير الري يشهد بدء إجراءات إزالة السد المؤقت ومرور المياه خلال بوابات قنطرة حجز الإبراهيمية القبض على البلوجر ”سوزي الأردنية” فى القاهرة الجديدة وفاء عامر تنفى سفرها خارج البلاد وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها بنزاهة القضاء وزارة الاتصالات تطلق مسابقة ”Digitopia” لدعم الإبداع واكتشاف الموهوبين من كل شرائح الشباب جولد بيليون: بيانات أمريكية تدعم صعود الذهب في البورصة العالمية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز برج العرب الجديدة رئيس جامعة المنوفية يصدر ٧ قرارات جديدة بتعيين وتجديد تكليف لوكلاء الكليات المريخ البورسعيدي يكشف حقيقة وجود أزمة مع بيراميدز بسبب نسبة إعادة بيع إبراهيم عادل

وليد عبد الجليل يكتب - ما أجمل تلك الأقنعة

نعم ما أجمل تلك الأقنعة التي كانت تخفي وراءها قبح تلك الوجوه و سواد القلوب .
نعم ما أجملهاو ليتها لم تسقط فقد كشفت لنا زيف المشاعر التي طالما سعدنا بها و ملأت وجوهنا بسمة و أفئدتنا أملاً.
كشفت لنا كم كنا واهمين حين أخلصنا و حين ضحينا وحين بكت أعيننا حنيناً لمن لا يستحق و شوقاً لمن خدعونا بكلمات زائفة و بادعاء البراءة يوما و بدموع التماسيح .
نعم كم كنا ساذجين حين أدمت قلوبنا و حفرت في وجداننا مشاعر و عبارات لم تتجاوز لقائليها حدود الشفاه و لم تتخطي أطراف الأنامل .
نعم كم كنا ساذجين حين أتانا الغدر من مأمنه و حين خُذلنا ممن ساندناهم و ادخرناهم لتقلب الأيام و المحن و عثرات السنين .
كنا ساذجين للدرجة التي لم نفطن فيها أن الحب ضعف و التسامح و الإخلاص قلة حيلة لحين توافر البدائل .
ولم ندرك أن حسن الظن بلاهة و و الاطمئنان للآخرين و تصديق وعودهم ضرب من الغباء .
كنا ساذجين عندما خفنا من الوحدة و الظلام و نحن صغار و لم نعلم أن النور و الاختلاط بالآخرين هو أبشع و أكثر فزعاً .
كنا ساذجين حين لم ندرك ان اليد الوحيدة التي تأخذ بيدنا و تمسح دموعنا و تطيب جراحنا هي يدنا الأخرى و ليست يد أحد .