أنباء اليوم
الجمعة 7 نوفمبر 2025 04:24 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تعرض المطرب الشعبي إسماعيل الليثي لـ حادث سير قمة مصرية على الأراضي الإماراتية.. الزمالك وجها لوجه أمام الأهلي في نهائي كأس السوبر المصري يوم الأحد المقبل غرفة صناعة التكنولوجيا ” CIT”.. فوز 12 عضوا بالانتخابات لدورة 2025 / 2029 “من التعثّر إلى الريادة”.. قصة إنقاذ أسمنت التعمير على يد الدكتور سيد حسين: رؤية قيادية أعادت الروح لمصنع استراتيجي روحي العربي: خطوة رائدة تعكس قوة الصناعة المصرية ونهج الجمهورية الجديدة في دعم التصنيع المحلي رئيس جامعة مدينة السادات يحصد جائزة ” الكنانة” في نسختها الثانية تتويجًا لمسيرة وطنية وعلمية مشرّفة وزير الأوقاف ورئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية يوقعان بروتوكول تعاون بشأن إدارة وتشغيل مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الجديدة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التشغيلي للمصانع الجديدة بشركة غزل المحلة تشكيل بيراميدز في مواجهة الزمالك بالسوبر المصري الأهلي يصعد لنهائي السوبر المصري بعد الفوز على سيراميكا بهدفين حبس محمد رمضان عامين وغرامة 10 آلاف جنيه وزير الخارجية يشارك في اجتماع الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا بالجزائر

الثراء اللَّا محدود بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

عندما يتميز الإنسان بمهارات فكرية إيجابية

فإنه من السهل أن يصل إلى الرضا والسكينة اللاتى يمنحاه الإحساس بالسعادة والتى تجعله بعيداً كل البعد عن التوتر والقلق اللذان يكونان من الأسباب الرئيسيةللفشل.

وهذا مايسمى الثقة بالنفس فالثقه بالنفس دائماً وأبدا

ترتبط إرتباط وثيق بالإيجابيات الداخلية للإنسان حيث أنها

تعطيه الفرصة فى الحكم

على الأمور وتساعده على إتخاذ القرارات السليمة

وذلك بوضع كل أداه من أدوات النجاح في مكانها المناسب سواء كان على

مستوى الحياة العملية أو الحياة الشخصية بمعنى آخر كافة الأمور الحياتية والمصيريه.

والثقه بالنفس تُغنى العقل

وتجعله ثرى فكرياً ومعنويا

حيث تعطيك الفرصة للتفكير بإريحيه وتضعك فى حاله من الهدوء النسبي

الذى يتيح لك الفرصة لأن

تحكم على الأمور من زاوية حقيقية وأن تضع

الأمور في نصابها الصحيح

وأن تحقق العدل المطلوب

لإعطاء كل ذى حق حقه

وتقدره حق التقدير.

فدائماً وأبدا مايتعرض الأشخاص الذين يعانون من الفكر الركيك والسلبي

إلى التقصير والفشل في

الحكم على الأمور.

وهنا يحتاج الشخص إلى إعادة ترتيب حساباته ليتمكن من التحكم فى سلوكه الإنفعالى الغير مدعم فكريا ومن ثم الغير

متوازن عقلياً

فالإتزان الفكرى يتيح للفرد الفرصه للتحكم فى إنفعالاته وأفكاره عند إتخاذ القرارات والمواقف الحياتية وإصدار رد فعل مناسب في الوقت المناسب حسب الموقف الذي يتعرض له الشخص بطريقه ايجابية دون ان يؤذي من حوله .

نهاية أود التنويه والإشارة إلى أن قدره الإنسان علي إدارة أفكاره بطريقه إيجابية تعبر عن أن هذا الشخص يتمتع بثراء

هائل فى عقله وفكره ونفسه .

وبالتالي تكون لديه قدرة

فائقه ولائقة للتعامل مع الآخرين.

فالتعامل مع الآخرين يحتاج فكر متزن وعقل راجح وبذلك يسمو سموا

لائق لم خُلِقَ له وأنعم الله به عليه.