الجمعة 26 أبريل 2024 11:58 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يقدم تعازيه لأسرة شخصين وافتهم المنية لسقوط سور أعلى منزل ماجدة الرومي تحيي حفلا فى قصر عابدين وسط أجواء تاريخه ساحره شريهان تعتذر لبدرية طلبة ..وبدرية ترد ” دا مش جديد عليك يا ملكة القلوب” كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة مازيمبي بدوري ابطال افريقيا الأهلي يصل ستاد القاهرة لخوض مباراة مازيمبي بدوري ابطال افريقيا بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة من اليوم الجمعة بمحافظة الدقهلية ريال مدريد في ضيافة سوسيداد بالدوري الإسباني الخليل تتلألأ فى الحفل الختامي للأنشطة الطلابية 2024 تعليم القاهرة تعلن عن البرنامج الصيفي لعام ٢٠٢٤ ” مبادرة براعم مصر الرقمية ” بيراميدز 2009 يتوج بلقب بطولة الدوري بعد الفوز على الزمالك برباعية وزير العمل يُوجه مُديريتي جنوب وشمال سيناء بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل لائقة وزير الشباب والرياضة يتفقد الاستعدادات النهائية قبل انطلاق مباراة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا

السعادة الحقيقية بقلم - أميرة عبدالعظيم

الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم
الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم

حينما نتحدث عن السعادة فلابد لنا أن نعرف أن السعادة أنواع مختلفة أهمها الشعور الحقيقي بالسعادة بمعنى أن تزورك السعادة وتشعر بها بجميع حواسك الطبيعية ...

من سرور وفرح لدرجة أن البعض يزرف الدموع

فأن تحقق رقما قياسيا في حياة

الآخرين بأن تدخل السرور على قلوبهم وتسقيهم من كأس الفرح

وتعلمهم كيف يضحكون من قلوبهم المنهكة من قسوة الحياة عليهم.. سواء كان فقيراً أوضعيفا أتعبته الأيام وأنهكه العمر وزارته مشاق الزمن

بأن تفرج عنهم هم بكلمة أو تعين محتاج لقضاء الدين عنه أو حتى تشارك وحيداً بالطعام أو تساعد مريضاً بالدعاء له فهذا هو ما يدخل على قلبك الرضا ومن ثم يحقق السعادة الحقيقية بداخلك.

قال الله تعالى فى كتابه الكريم:

إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِ فَنِعِمَّا هِیَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَیُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَیِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیر

والصدقة ليس المقصود بها أن تتبرع بالمال فقط وإنما علينا أن نكون على يقين بأن الكلمة الطيبة صدقة والمعاملة الحسنة صدقة وكذلك تبسمك فى وجه الناس صدقه

نعم كلها صدقات تجلب علينا الخير وتشعرنا بالرضا التام وتفتح علينا طاقات النور من كل جانب وترفع عنا البلاء ومن ثم تأتينا السعادة الحقيقية التي تدخلنا فى أجواء من البهجة والراحة النفسية التامة.

هكذا نحقق المعادلة الصحيحة

السعادة الحقيقية والتى نجدها

واضحة فى حديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه

قوله صلى الله عليه وسلم:

لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.

فالحق أن تكون عوناً وزاداً لمن يحتاج العون ويريد الزاد فتنالك سعادة الروح وراحة البال .

قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ