أنباء اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 04:08 صـ 7 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
العائلات الفلسطينية والمصرية تلتقي في القاهرة في فعالية التضامن بالسفارة التركية رئيس فنلندا: إذا قدمت الحكومة مقترحا للاعتراف بدولة فلسطين فسأقبله إغلاق صناديق الاقتراع بفرنسا في أول يوم من انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج إغلاق باب التصويت في عدد من الدول في اليوم الأول لانتخابات مجلس الشيوخ مودرن سبورت يفوز وديا على وادي دجلة استعدادا لمواجهة الأهلي في الدوري وزير الكهرباء يتفقد أعمال محطة محولات ”جزيرة الدهب” رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري وزير الخارجية أول من يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن غدا.. طقس حار على شمال البلاد شديد الحرارة جنوبا.. والعظمى بالقاهرة 34 وزير الكهرباء يتفقد مواقع العمل على إضافة مصدر تغذية ثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب عبر نهر النيل تكليف دولي للدكتورة رانيا لاشين برئاسة لجنة التنمية المستدامة بالهيئة الدولية للتنمية والتعاون قمة تعليمية ترسم مستقبل المعلم المصري: تكاتف قيادي لدعم الباحثين وحل المشكلات نحو تنافسية عالمية

لا تقف على حافة الدرج .. بقلم -أميرة عبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

عندما خلق الله الإنسان
جعل للحياة دستور أسمى
فأنزل القران الذي محتواه قانون الحياة ففيه من الشمول والعموم مايتيح الفرصة أمام الإنسان لصياغةِ الشخصيةِ الإنسانية، وتقويمِ سُلوكه وتصحيح معاملاته.

وهذا يعنى أن الحياة الدنيا ليست مجرد عبث إنما أوجدها الله لحكم عظيمة،
فنحن كبشر لم نُخلق عبثًا أو لهوا
والشاهد من القول قوله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)

وقال أيضًا:(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ)

وهذا لايعطينا إلا معنى واحد وهوأن لا شيء في الكون يجري بلا حكمة، فما بالنا بإيجاد هذا الكون من الأساس؟!

ولكن نحن نرى ونلمس حال أكثر الناس الآن الذين يعم الجهل على عقولهم فهم لا يعلمون لماذا جاءوا إلى هنا، ولا يدركون شيئًا عن هدف حياتهم.

ولذلك نجد معظم البشر هَمِّهِم التمتع بالشهوات ويعيشون حياة كالأغنام التي تقضي حياتها تأكل وتشرب وتتكاثر وتتشاجر، بل هم أضل من تلك المخلوقات التي لا تعقل،
قال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ

ومن المعروف أن الذي يصنع الشيء هو أدرى بالحكمة منه من غيره، ولله المثل الأعلى فإنه هو الذي خلق الدنيا وهو الذي يعلم لماذا خلقها، وأي مصنوع يصنع لا يكون صنعه إلا لعمل وفق مراد الذي صنعه وكذلك الإنسان ما كان ليعمل إلا وفق مراد خالقه.
ولكل هذه الأسباب وقع على عاتق الإنسان أن يحفظ نعم الله عليه وأن يراعى نفسه حق رعايتها وهذا لايتأتى إلا باتباع دستور الحياة ويمتثل إلى آيات القرآن الكريم وعلومه حتى لاتكون حياته وقفه
على حافة الدرج.
قال تعالى:
يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.