أنباء اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 07:56 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار الداخلية: ضبط قيام بعض الأشخاص بالتعدى على شخص بسلاح أبيض إثر مشاجرة بدمياط الداخلية: ضبط قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة كيان تعليمى وإنتحاله صفة طبيب علاج طبيعى بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع خطط تطوير 7 فنادق تاريخية سبق طرحها ضمن برنامج الطروحات الحكومية عاجل .. محافظ القاهرة يعتمد نتيجة الفصل الدراسى الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 77% وزير الخارجية: استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تداعيات بالغة الخطورة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين يعقد اجتماعه الثاني ويؤكد التزامه باستدامة صناعة النشر وتمكين الناشر الإماراتي المستشار محمود فوزي يحضر اجتماع اللجنة العامة لمجلس النواب لمناقشة نشاط المجلس خلال الفصل التشريعي الثاني رئيس الوزراء يُشكل ”لجنة أزمات” برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الاسرائيلية نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية الداخلية : ضبط قائد السيارة المتهم بوضع إشارات ضوئية عالية بسيارته على الطريق الدائري رئيس الوزراء يتابع مستجدات إطلاق مبادرة ”الرواد الرقميون”

”أنا وأنت والحقيقية المطلقة” بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

القطار وسيلة ..

والكهرباء وسيلة ..

والطاقة الذرية وسيلة ..

وغيرها من الوسائل

التي يكون دورها في خدمة الإنسان

لتحرره من الضرورات المادية

فيفرغ إلى الفكر والتأمل وإثراء روحه بالمعرفه الحقة

ولكن ،، بدلاً من أن تكون هذه الوسائل في خدمتنا

أصبحنا نحن في خدمتها

نكد ونكدح ونتعارك ونتكالب لنملك سيارة وراديو وتلفزيوناً ..

وإذا امتلكنا هذه الأشياء ازددنا نهماً ورغبة لنمتلك

سيارة أكبر من التي قبلها

وقارباً ثم يختاً ثم فيلا وحديقه وحمام سباحه

وطائرة خاصه إن أمكن ..

ونتحول إلى جوع أكال يزداد جوعاً كلما امعن في الشراء

وحلقة مفرغه من الأطماع لا تنتهي إلا لتبدأ

العالم أصبح مسرحاً مجنوناً

يهرول فيه المجانين في اتجاه واحد نحو القوه المادية

أختفى الإيمان بالله ، وأختفى معه الإحساس بالأمن والسكينة والطمأنينة

وأصبحت الصورة الفلسفيه للعالم في غابة يتصارع فيها المخلب والناب

صراع طبقي ، وصراع عنصري ، وصراع عقائدي

فالوسيلة المادية لا تمنح النفس أمناً ولا سكينه

وإنما هي لتسير الحياه ، أما القلق الروحي لا يزول بهذه الوسائل

بل يتفاقم بإزدياد حضوع الإنسان لهذه الوسائل

ولا تنزل السكينه على القلب ولا تعمر الروح بالطمأنينة

ولن يشعر الأنسان أنه أصبح هو حقاً

وأنه أدرك ذاته وتعرف على نفسه ومكانته إلا من خلال

إدراكه ( لله الواحد الكامل )

وأن كل شي موجود لحكمه وأننا راجعون إليه ،

وأن آلامنا وعذابنا لن تذهب عبثاً واننا حقيقه مطلقة .