أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 03:11 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل| بعثة منتخب مصر تصل إلى أكادير استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب الأرصاد : طقس الخميس . . استقرار فى الأحوال الجوية على أغلب الأنحاء والعظمى على القاهرة الكبرى ٢١ درجة مئوية ريال مدريد ينتصر علي تالافيرا بثلاثية لهدفين بكأس ملك إسبانيا باريس سان جيرمان يتوج بكأس الإنتركونتيننتال ”الفرصة”.. كتاب محمد المصري لزرع الأمل وصناعة النجاح من قلب الفشل تشكيلة ريال مدريد الرسمية ضد تالافييرا بكأس ملك إسبانيا مسار يكتسح ديروط بسداسية نظيفة وينقض على وصافة دوري المحترفين مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في الندوة العالمية الثانية للإفتاء رئيس الوزراء : كل ما نراه من تنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو ثمار رؤية القيادة السياسية منتخب مصر تحت 16 عاماً يفوز على اليابان 3-1 بركلات الترجيح بمشاركة ”صلاح و مروموش ” منتخب مصر يخوض تدريبات استشفائية بالجيم بعد ودية نيجيريا استعداداً لأمم أفريقيا طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقي

”أنا وأنت والحقيقية المطلقة” بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

القطار وسيلة ..

والكهرباء وسيلة ..

والطاقة الذرية وسيلة ..

وغيرها من الوسائل

التي يكون دورها في خدمة الإنسان

لتحرره من الضرورات المادية

فيفرغ إلى الفكر والتأمل وإثراء روحه بالمعرفه الحقة

ولكن ،، بدلاً من أن تكون هذه الوسائل في خدمتنا

أصبحنا نحن في خدمتها

نكد ونكدح ونتعارك ونتكالب لنملك سيارة وراديو وتلفزيوناً ..

وإذا امتلكنا هذه الأشياء ازددنا نهماً ورغبة لنمتلك

سيارة أكبر من التي قبلها

وقارباً ثم يختاً ثم فيلا وحديقه وحمام سباحه

وطائرة خاصه إن أمكن ..

ونتحول إلى جوع أكال يزداد جوعاً كلما امعن في الشراء

وحلقة مفرغه من الأطماع لا تنتهي إلا لتبدأ

العالم أصبح مسرحاً مجنوناً

يهرول فيه المجانين في اتجاه واحد نحو القوه المادية

أختفى الإيمان بالله ، وأختفى معه الإحساس بالأمن والسكينة والطمأنينة

وأصبحت الصورة الفلسفيه للعالم في غابة يتصارع فيها المخلب والناب

صراع طبقي ، وصراع عنصري ، وصراع عقائدي

فالوسيلة المادية لا تمنح النفس أمناً ولا سكينه

وإنما هي لتسير الحياه ، أما القلق الروحي لا يزول بهذه الوسائل

بل يتفاقم بإزدياد حضوع الإنسان لهذه الوسائل

ولا تنزل السكينه على القلب ولا تعمر الروح بالطمأنينة

ولن يشعر الأنسان أنه أصبح هو حقاً

وأنه أدرك ذاته وتعرف على نفسه ومكانته إلا من خلال

إدراكه ( لله الواحد الكامل )

وأن كل شي موجود لحكمه وأننا راجعون إليه ،

وأن آلامنا وعذابنا لن تذهب عبثاً واننا حقيقه مطلقة .