أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 08:13 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

القشة في البحر يحركها التيار .. بقلم - أميرة عبدالعظيم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من منا لم يكن لديه حلم لم يسعى إليه ويبذل كل ما لديه من طاقة وجهد للوصول إلى تحقيق هذا الحلم.

وعلى سبيل المثال لهذه الأحلام والرؤى المستقبلية التى تعتبر من أهم الطرق المؤدية بل والموصلة توصيل جيد لتحقيق أهداف مايسمى بالتنمية المستدامة

هى الصناعات الصغيرة والمتوسطة

فهى هدف يسعى الية البعض ممن لديهم القدرة على تدوير العمل الحر بالجهد الذاتى.

ولكن للأسف الشديد إذا بحثنا في باطن الأمر سنجد أن هذه المشروعات التنموية والخدمية لم تأخذ حق رعايتها بل إنها مشروعات مكبلةالفائدة ولا نستطيع فك شفراتها حتى الآن

فالصناعات الصغيرة والمتوسطة وما يتبعهامن مشروعات تسهم فى

إحداث طفرة كبيرة للتنمية

المستدامة

ولهذا السبب فهذه المشروعات التنموية والخدمية تعتبر صورة تعبيرية رائعة للطموحات الشبابية

والتى تكون سبباً رئيسياً فى إحداث الإرتقاء العلمى والعملة المطلوب للمجتمع الارتقاء مما يحقق التقدم المنشود ويساعد فى القضاء على البطالة المقنعة التى سادت مظهرها على المجتمع وخاصة الفئة المتوسطة حيث أصبح خريجى الجامعات

يفضلون العمل التقنى عن العمل اليدوى .

ولا يخفى علينا خافية أن هذا يوقف عجلة الإنتاج

والنشاط البدني بل ويوقف عجلة الحياة لدى الشباب والتى تعتمد فى دورانها على الصناعة والتجارة

والزراعة والطموح في خلق كل ماهو جدير بالثقة والإبداع والإبتكار في كل هذه المجالات كافة.

جدير بالذكر أن هذا النوع من المشروعات يمكن المجتمع من الإستفادة من الخبرات

المتعددة من ذوات الرؤى والأفكار الطموحة

كما أن الإستفاده منها يسهم فى تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة والإرتقاء بمستوى معيشى جيد لكل مواطن يكفل لنفسه ولأولاده عمل شريف

من صنع يدية و ثم يحقق

لهم حياة كريمة.