أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 02:12 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتابع موقف المخزون من السلع الاستراتيجية ظهور طفل دمنهور بماسك ”سبايدر مان” فى جلسة محاكمة المتهم بالاعتداء عليه الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بتزوير المحررات الرسمية الحكومية بالغربية الداخلية : ضبط 3 عناصر إجرامية لقيامهم بإنشاء ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة الداخلية : مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة بأسيوط تراجع مشتريات المصريين من الذهب 16% خلال الربع الأول من 2025 نقيب الصحفيين يوجه بالامتناعَ عن نشر أى صور تُخصّ طفلَ ”قضية دمنهور” حفاظًا على مصلحته قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروع ديارنا بمدينة برج العرب الجديدة رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاق للتصنيع المحلي لأكياس وقِرَب جمع الدم بالشراكة مع شركة JMS اليابانية عصر ترامب الذهبي في أول 100 يوم.. مشرق للذهب وقاتم للأسهم والدولار سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 في مصر صباحًا

القشة في البحر يحركها التيار .. بقلم - أميرة عبدالعظيم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من منا لم يكن لديه حلم لم يسعى إليه ويبذل كل ما لديه من طاقة وجهد للوصول إلى تحقيق هذا الحلم.

وعلى سبيل المثال لهذه الأحلام والرؤى المستقبلية التى تعتبر من أهم الطرق المؤدية بل والموصلة توصيل جيد لتحقيق أهداف مايسمى بالتنمية المستدامة

هى الصناعات الصغيرة والمتوسطة

فهى هدف يسعى الية البعض ممن لديهم القدرة على تدوير العمل الحر بالجهد الذاتى.

ولكن للأسف الشديد إذا بحثنا في باطن الأمر سنجد أن هذه المشروعات التنموية والخدمية لم تأخذ حق رعايتها بل إنها مشروعات مكبلةالفائدة ولا نستطيع فك شفراتها حتى الآن

فالصناعات الصغيرة والمتوسطة وما يتبعهامن مشروعات تسهم فى

إحداث طفرة كبيرة للتنمية

المستدامة

ولهذا السبب فهذه المشروعات التنموية والخدمية تعتبر صورة تعبيرية رائعة للطموحات الشبابية

والتى تكون سبباً رئيسياً فى إحداث الإرتقاء العلمى والعملة المطلوب للمجتمع الارتقاء مما يحقق التقدم المنشود ويساعد فى القضاء على البطالة المقنعة التى سادت مظهرها على المجتمع وخاصة الفئة المتوسطة حيث أصبح خريجى الجامعات

يفضلون العمل التقنى عن العمل اليدوى .

ولا يخفى علينا خافية أن هذا يوقف عجلة الإنتاج

والنشاط البدني بل ويوقف عجلة الحياة لدى الشباب والتى تعتمد فى دورانها على الصناعة والتجارة

والزراعة والطموح في خلق كل ماهو جدير بالثقة والإبداع والإبتكار في كل هذه المجالات كافة.

جدير بالذكر أن هذا النوع من المشروعات يمكن المجتمع من الإستفادة من الخبرات

المتعددة من ذوات الرؤى والأفكار الطموحة

كما أن الإستفاده منها يسهم فى تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة والإرتقاء بمستوى معيشى جيد لكل مواطن يكفل لنفسه ولأولاده عمل شريف

من صنع يدية و ثم يحقق

لهم حياة كريمة.