أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 07:01 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

عام مضيء بفضائل البداية .. بقلم / أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


نحن على مشارف إستقبال عام جديد وجميعنا تملئنا الأمنيات بأن يكون عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات.
ولنا فى العام الجديد بريق أمل مضئ حيث تقترن بدايته بحلول شهر رجب وإن هذا لمن عظيم الأثر وجميل النعم والفضل من الله سبحانه وتعالى.

فجميعنا على يقين تام بفضائل شهر رجب
فمما هو معروف أن شهر رجب هو شهر الإنتصارات ففيه كانت غزوة تبوك، وفيه أيضا كان تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبين على يد صلاح الدين وفيه كان الإسراء والمعراج
فجدير بنا أن نتذكر هذه الأحداث ونأخذ منها عبرة وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ولهذا السبب وددت أن أرسم لكم صورة واضحة لبداية سنة جديدة ولأول مرة منذ زمن بعيد بهذه الشهور المباركة رجب
وشعبان وشهر الجود والكرم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.

الأعوام تتوالى عام تلو الآخر
وأعظم الأحداث حدث وراء حدث
كلما يوشك العام أن يمر نبدأ بحصر ماقد مر ومضى
فلماذا ؟
علينا أن ننظر للأمام ولم هو آت
لا إلى ماقد مر ومضى.
فالعيش فى هذه الدنيا وبصفة خاصة في هذه المرحلة من الزمن المليء بالأحداث المؤلمة
والصعبة والتى لا أريد أن أذكرها أو حتى أتعرض للحديث عنها لشدة قسوتها لايتحمل مننا أن نستمر نبكى ونتحسر على ما قد ولّى ومضى.

فلعلنا وسط كل هذا الزحام الشديد نجد بريق أمل مضئ يأخذنا إلى عالم آخر بعيد كل البعد عن المشاكل والمشاحنات
قريب كل القرب من الروحانيات الإلهيه إقتراناً بفضائل البداية الرائعة لهذا العام الجديد هدية من الله عز وجل .

وكلنا يعلم أن لله سبحانه وتعالى أزمنة وأماكن مخصوصة يختص برحمته من يشاء ولذلك إختص أزمنة معينة بمزيد فضل ورعاية وعناية،
ومن تلك الأزمنة التي إختصها الله تعالى الأشهر الحرم، حيث إختصها واصطفاها من بين سائر الأشهر بكونها حُرُماً

فليس للإنسان أن يختص زماناً معيناً، ولا مكاناً معيناً إلا ما حدده الشرع، ولذلك كانت تتفاوت الأزمنة هذا التفاوت العظيم.

قال تعالى فى كتابه الكريم:
إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم .
فليكن هذا العام الجديد عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات متبراً بأن غداً هو الأفضل بإذن الله.