الثلاثاء 23 أبريل 2024 02:39 مـ 14 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
تموين المنوفية يضبط 4 طن ونصف دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء تموين المنوفية يضبط 4 طن ونصف دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء وفاه السيناريست تامر عبدالحميد مؤلف القبطان عزوز شركة الأهلي صبور توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية لدعم وتمكين محاربات سرطان الثدي من خلال التبرع بتكلفة إنشاء غرفتي عمليات قرة إنرجي تشارك في النسخة الخامسة من منتدى إدارة المرافق والمنشآت المصرية محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة المركزية العسكرية بمشاركات طﺒﯿﺔ ﻣﺤﻠﯿﺔ وﻋﺎﻟﻤﯿﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺤﻠﯿﯿﻦ واﻟﻌﺎﻟﻤﯿﯿﻦ .. قريباً انطلاق مميز لملتقى مستقبل السياحة الصحية بالرياض الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز السعودي الألماني الصحية ”نرعاكم كأهالينا” الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بمناسبة أعياد تحرير سيناء الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين وزير الكهرباء يجتمع مع وزير الشركات وصنع في إيطاليا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائى محافظ أسوان يشهد مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بمتحف النوبة

عام مضيء بفضائل البداية .. بقلم / أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


نحن على مشارف إستقبال عام جديد وجميعنا تملئنا الأمنيات بأن يكون عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات.
ولنا فى العام الجديد بريق أمل مضئ حيث تقترن بدايته بحلول شهر رجب وإن هذا لمن عظيم الأثر وجميل النعم والفضل من الله سبحانه وتعالى.

فجميعنا على يقين تام بفضائل شهر رجب
فمما هو معروف أن شهر رجب هو شهر الإنتصارات ففيه كانت غزوة تبوك، وفيه أيضا كان تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبين على يد صلاح الدين وفيه كان الإسراء والمعراج
فجدير بنا أن نتذكر هذه الأحداث ونأخذ منها عبرة وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ولهذا السبب وددت أن أرسم لكم صورة واضحة لبداية سنة جديدة ولأول مرة منذ زمن بعيد بهذه الشهور المباركة رجب
وشعبان وشهر الجود والكرم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.

الأعوام تتوالى عام تلو الآخر
وأعظم الأحداث حدث وراء حدث
كلما يوشك العام أن يمر نبدأ بحصر ماقد مر ومضى
فلماذا ؟
علينا أن ننظر للأمام ولم هو آت
لا إلى ماقد مر ومضى.
فالعيش فى هذه الدنيا وبصفة خاصة في هذه المرحلة من الزمن المليء بالأحداث المؤلمة
والصعبة والتى لا أريد أن أذكرها أو حتى أتعرض للحديث عنها لشدة قسوتها لايتحمل مننا أن نستمر نبكى ونتحسر على ما قد ولّى ومضى.

فلعلنا وسط كل هذا الزحام الشديد نجد بريق أمل مضئ يأخذنا إلى عالم آخر بعيد كل البعد عن المشاكل والمشاحنات
قريب كل القرب من الروحانيات الإلهيه إقتراناً بفضائل البداية الرائعة لهذا العام الجديد هدية من الله عز وجل .

وكلنا يعلم أن لله سبحانه وتعالى أزمنة وأماكن مخصوصة يختص برحمته من يشاء ولذلك إختص أزمنة معينة بمزيد فضل ورعاية وعناية،
ومن تلك الأزمنة التي إختصها الله تعالى الأشهر الحرم، حيث إختصها واصطفاها من بين سائر الأشهر بكونها حُرُماً

فليس للإنسان أن يختص زماناً معيناً، ولا مكاناً معيناً إلا ما حدده الشرع، ولذلك كانت تتفاوت الأزمنة هذا التفاوت العظيم.

قال تعالى فى كتابه الكريم:
إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم .
فليكن هذا العام الجديد عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات متبراً بأن غداً هو الأفضل بإذن الله.