أنباء اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 08:43 صـ 7 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محمد حماقي وليلة غناء مصرية مميزة على المسرح الجنوبي في جرش العائلات الفلسطينية والمصرية تلتقي في القاهرة في فعالية التضامن بالسفارة التركية رئيس فنلندا: إذا قدمت الحكومة مقترحا للاعتراف بدولة فلسطين فسأقبله إغلاق صناديق الاقتراع بفرنسا في أول يوم من انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج إغلاق باب التصويت في عدد من الدول في اليوم الأول لانتخابات مجلس الشيوخ مودرن سبورت يفوز وديا على وادي دجلة استعدادا لمواجهة الأهلي في الدوري وزير الكهرباء يتفقد أعمال محطة محولات ”جزيرة الدهب” رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري وزير الخارجية أول من يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن غدا.. طقس حار على شمال البلاد شديد الحرارة جنوبا.. والعظمى بالقاهرة 34 وزير الكهرباء يتفقد مواقع العمل على إضافة مصدر تغذية ثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب عبر نهر النيل تكليف دولي للدكتورة رانيا لاشين برئاسة لجنة التنمية المستدامة بالهيئة الدولية للتنمية والتعاون

عام مضيء بفضائل البداية .. بقلم / أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


نحن على مشارف إستقبال عام جديد وجميعنا تملئنا الأمنيات بأن يكون عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات.
ولنا فى العام الجديد بريق أمل مضئ حيث تقترن بدايته بحلول شهر رجب وإن هذا لمن عظيم الأثر وجميل النعم والفضل من الله سبحانه وتعالى.

فجميعنا على يقين تام بفضائل شهر رجب
فمما هو معروف أن شهر رجب هو شهر الإنتصارات ففيه كانت غزوة تبوك، وفيه أيضا كان تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبين على يد صلاح الدين وفيه كان الإسراء والمعراج
فجدير بنا أن نتذكر هذه الأحداث ونأخذ منها عبرة وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ولهذا السبب وددت أن أرسم لكم صورة واضحة لبداية سنة جديدة ولأول مرة منذ زمن بعيد بهذه الشهور المباركة رجب
وشعبان وشهر الجود والكرم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.

الأعوام تتوالى عام تلو الآخر
وأعظم الأحداث حدث وراء حدث
كلما يوشك العام أن يمر نبدأ بحصر ماقد مر ومضى
فلماذا ؟
علينا أن ننظر للأمام ولم هو آت
لا إلى ماقد مر ومضى.
فالعيش فى هذه الدنيا وبصفة خاصة في هذه المرحلة من الزمن المليء بالأحداث المؤلمة
والصعبة والتى لا أريد أن أذكرها أو حتى أتعرض للحديث عنها لشدة قسوتها لايتحمل مننا أن نستمر نبكى ونتحسر على ما قد ولّى ومضى.

فلعلنا وسط كل هذا الزحام الشديد نجد بريق أمل مضئ يأخذنا إلى عالم آخر بعيد كل البعد عن المشاكل والمشاحنات
قريب كل القرب من الروحانيات الإلهيه إقتراناً بفضائل البداية الرائعة لهذا العام الجديد هدية من الله عز وجل .

وكلنا يعلم أن لله سبحانه وتعالى أزمنة وأماكن مخصوصة يختص برحمته من يشاء ولذلك إختص أزمنة معينة بمزيد فضل ورعاية وعناية،
ومن تلك الأزمنة التي إختصها الله تعالى الأشهر الحرم، حيث إختصها واصطفاها من بين سائر الأشهر بكونها حُرُماً

فليس للإنسان أن يختص زماناً معيناً، ولا مكاناً معيناً إلا ما حدده الشرع، ولذلك كانت تتفاوت الأزمنة هذا التفاوت العظيم.

قال تعالى فى كتابه الكريم:
إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم .
فليكن هذا العام الجديد عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات متبراً بأن غداً هو الأفضل بإذن الله.