أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 07:42 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الأول من نوفمبر 2025 تعرف على تشكيل مجلس إدارة الأهلي الجديد تماثيل الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير رحلة مهيبة لملوك مصر القديمة قاعات العصور التاريخية بالمتحف المصري الكبير رحلة عبر الزمن المصري القديم تمثال الإله حابي من أعماق البحر إلى المتحف المصري الكبير مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني تغيير اسم مقر البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بالبرتغال إلى ”سفارة دولة فلسطين” خلال احتفال رسمي بلشبونة رسميا.. محمود الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الأهلي وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي

إن في ذلك لذكرى .. بقلم - أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


حينما نفقد أى شىء يكون عزيز علينا دائما تحتاج النفس إلى ترميم داخلى
فالشعور بالفقد فى حد ذاته يكون له تأثير سلبى قوى على دواخل النفس والروح
فمنذ فترة زمنية ليست ببعيدة نتقلب بين إختبارات ربانية لم نعهدها من قبل
سواء كانت الرسائل تصلنا بشكل فردي او شخصي أو مجتمعة والنظر مثلاً إلى حوادث السير وكذلك جرائم القتل الغير مرغوب فيه وبخاصة قتل الفتيات

أصبحنا نتلقى خبر الموت من هنا وهناك ببرود وإعتياد دون أن نقف لنعي ماذا بعد؟؟
ليأتي الجواب دون سابق توقع مع تفاصيل مؤلمة كارثية على صعيد الأنفس ..
نحن أمام ضرورة لابد منها لقراءة الرسائل الإلهية بوعي ونضج..
والأمر لم يعد شخصياً او فرديا رغم أهمية الوقفة مع الذات وتصحيح المسار الشخصي والعودة إلى الله
نحتاج إلى صحوة عامة نتكاتف فيها جميعآ يدا بيد لإصلاح النفوس ونبذ المصالح الشخصية والأنانية والتفكير الجاد أننا جميعاً في مركب واحد يحتاج إصلاحا ورتقا من الجميع لننجو جميعاً..
وفي طيات مانعايشه علينا أن نكون من أصحاب غرس الفسيلة الأخيرة نحمل الرضا والتسليم في قلوبنا والوعي في عقولنا والهمة العالية في نفوسنا وسلوكياتنا..
لنحسن قراءة رسائل الله إلينا ونعمل بموجبها لتقودنا الي طريق الوعي والبصيرة بإذن الله

إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.