أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:18 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر

إن في ذلك لذكرى .. بقلم - أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


حينما نفقد أى شىء يكون عزيز علينا دائما تحتاج النفس إلى ترميم داخلى
فالشعور بالفقد فى حد ذاته يكون له تأثير سلبى قوى على دواخل النفس والروح
فمنذ فترة زمنية ليست ببعيدة نتقلب بين إختبارات ربانية لم نعهدها من قبل
سواء كانت الرسائل تصلنا بشكل فردي او شخصي أو مجتمعة والنظر مثلاً إلى حوادث السير وكذلك جرائم القتل الغير مرغوب فيه وبخاصة قتل الفتيات

أصبحنا نتلقى خبر الموت من هنا وهناك ببرود وإعتياد دون أن نقف لنعي ماذا بعد؟؟
ليأتي الجواب دون سابق توقع مع تفاصيل مؤلمة كارثية على صعيد الأنفس ..
نحن أمام ضرورة لابد منها لقراءة الرسائل الإلهية بوعي ونضج..
والأمر لم يعد شخصياً او فرديا رغم أهمية الوقفة مع الذات وتصحيح المسار الشخصي والعودة إلى الله
نحتاج إلى صحوة عامة نتكاتف فيها جميعآ يدا بيد لإصلاح النفوس ونبذ المصالح الشخصية والأنانية والتفكير الجاد أننا جميعاً في مركب واحد يحتاج إصلاحا ورتقا من الجميع لننجو جميعاً..
وفي طيات مانعايشه علينا أن نكون من أصحاب غرس الفسيلة الأخيرة نحمل الرضا والتسليم في قلوبنا والوعي في عقولنا والهمة العالية في نفوسنا وسلوكياتنا..
لنحسن قراءة رسائل الله إلينا ونعمل بموجبها لتقودنا الي طريق الوعي والبصيرة بإذن الله

إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.