الجمعة 19 أبريل 2024 11:09 مـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ظاهرة التيك توك بين الخبث والدهاء «رجال سلة الأهلي» يفوز على أويلرز الأوغندي في أولى مبارياته ببطولة الـ BAL 4 وزير الشباب والرياضة يوجه اللجنة الطبية العليا للرياضيين بالاطمئنان علي حالة لاعب المقاولون العرب وزير الشباب والرياضة يشهد اجتماع الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الإفريقي للتراثيلون تعرف على الأندية المتأهلة لدور الـ16 ببطولة افريقيا لكرة الطائرة «رجال يد الأهلي» يفوز على وفاق عين التوتة ببطولة كأس الكؤوس قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين الصقر يصل هولندا للمشاركة في ودية أساطير العالم وزير الصحة يتفقد المركز الأفريقي لصحة المرأة وزيرا خارجية مصر و جنوب افريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة ثنائية الرئيس السيسي يودع عاهل البحرين بمطار القاهرة الدولي في ختام زيارته لمصر

قالب الأنتخة .. بقلم - أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


الأنتخة ليست مجرد كلمة من تتكون من عدة أحرف
بل هى كلمة تحمل فى مضمونها معانى خطيرة ...
والمعنى الأصيل فيها هو الراحة ثم الراحة ولا شىء إلا الراحة التامة
وجميعنا يعلم المثل الشعبي الشهير (أن الشيء عندما يزيد عن حده ينقلب ألى ضده)
بمعنى آخر أن هذه الراحة التامة والمعتاد عليها ستؤدى إلى التكاسل
والبلاهة وحالة من إنعدام القدرة على أداء أى شىء
بديهى جداً أن البطالة معنى متكامل لم يجرى داخل المجتمع حاليا وهو مؤشر خطير وقير للجدل

فقد تجد الشاب قوى البنية ويتمتع بصحة وعافية وعندما تطلب منه القيام بأى عمل حتى لو بسيط جدا يفاجئك بقوله تعبان مش قادر..
وتكون لديه قابليه على النوم طوال النهار ولايستيقظ إلا فى مستهل اليل ليقضي ليله كله مستيقظ وفى أتم الصحه والعافيه
ليواصل السهر مابين الجلوس على المقهى أو بين شاشات الموبايل

و يضع نفسه فى قالب الأنتخة والتواكل وكأنه قالب من الجيلى المتجمد متخذا ً
من القول اللى مايتعملش النهارده يتعمل بكره سبيلا
ومن عدم إحترام الذات وترقية النفس بالإستثمار فى العمل الصالح الذي يضمن له الحصول على لقمة العيش بكرامة

وبدلاً من أن يصنع لنفسه حياة كريمة أساسها النظام والالتزام بالأخلاق الراقيه والإحترام المتبادل يعلن رسمياً فشله الزريعة ويستحل أن يمد يده لأبويه ويحملهم فوق طاقتهم ليأخذ المصروف
عزيزى الشاب الذي تقلد الغرب فى كل شىء إلا أنك لوجهت نظرة عميقة عن حياتهم ستجد أن الشاب يتكفل بنفسه ومعيشته ومصروفه الشخصي منذ أن يبلغ من العمر ستة عشر عاماً ولنا فى ذلك أمثلة
كثيره
فهل لكم شباب المستقبل أن تستعيدوا أنفسكم وحياتكم
قوموا بترميم كرامتكم لإحياء ماهدمتوه بأنفسكم لأنفسكم تَعلموا وأستفيدوا من شعوب صنعت لنفسها الحياة الراقيه التى تريد أن تعيشها.
إجعلوا رؤيتكم سنحيا كراما..
ورسالتكم إحترام الذات
والالتزام بالقيم والمبادئ والتمسك بالخلق العظيم هو هدفكم الأسمى.