أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:49 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي

إنها لمن قواعد الإنصاف .. بقلم / أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


حينما نتحدث عن قاعدة قرآنية عظيمة تبين الصلة بواقع الناس في تعاملهم مع بعضهم البعض حيث إزدادت الحاجة فى هذا العصر الذي إتسعت فيه وسائل التواصل الإجتماعي إلى قاعدة أكبر وأعمق لتنظيم حركة التعاملات العريضة لهذا المجتمع .

نجدأن هذه القاعدة تكمن واضحة المعنى فى الآيات القرآنية وفى قول الله سبحانه وتعالى: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ.)

فلنلقى معاً عزيزى القارئ نظرة ثاقبة ولنتأمل معاً ما تحمله هذه الآيات القرآنية من معنى رائع بشمولية وعظمة من حيث إشتمالها على جميع ما يمكن بخسه من القليل والكثير و عدم إعطاء كل ذى حق حقة.

ولى فى هذا الشأن تذكرة بأن هناك من يعملون بصفة دائمةبجد وإجتهاد ويداومون على تقديم كل ما هو أفضل وذلك من خلال الأمانة المهنية التى منحها الله إياها.
وعلى صعيد آخر تجد أن هناك من لايقدرون هذا العمل بل ويحقرّون منه ويضعونه فى غير مكانة الذى يستحق أن يكون عليها وفى غير ماهو متوقع
وهنا تحدث تلك التأثيرات السلبية والآثار الجانبية المرضية والتى تنعكس بدورها على العمل والقائمين عليه ويظهر ذلك واضحاً فى الإحباط والإحساس العام بتقليل الشهية للعمل وإطفاء ضوء العزيمة بداخله.

وفى هذا الإطار وجب علىّ التذكير بهذه القاعدة القرآنية العظيمة
فهى أصل من أصول المعاملات بين الناس بعضهم البعض.

فنَماء الحضارة والمدنية يحتاج أن يقام على أساس متين ليَعيش النّاس في رخاء وعلاقات متكاملة خالية من الأمراض النفسية والاجتماعية من حقد وبغض للناس بعضهم البعض.

عزيزى القارئ
إن الحقوق الحسية والمعنوية للإنسان كثيرة
وهذه القاعدة القرآنيةوَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ هي قاعده من قواعد الإنصاف مع الغير ولهذا السبب العظيم وددت الحديث عنها والتذكير بها بل والتبصير ببعض من مايجب أن يدركة الجميع ليحققون بها ماينفع الناس بعضهم البعض.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإنصاف من أنفسنا.. والإنصاف لغيرنا،وأن يجعلنا من المتأدبين بأدب القرآن العاملين به.