أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 07:26 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص

عام مضيء بفضائل البداية .. بقلم / أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


نحن على مشارف إستقبال عام جديد وجميعنا تملئنا الأمنيات بأن يكون عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات.
ولنا فى العام الجديد بريق أمل مضئ حيث تقترن بدايته بحلول شهر رجب وإن هذا لمن عظيم الأثر وجميل النعم والفضل من الله سبحانه وتعالى.

فجميعنا على يقين تام بفضائل شهر رجب
فمما هو معروف أن شهر رجب هو شهر الإنتصارات ففيه كانت غزوة تبوك، وفيه أيضا كان تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبين على يد صلاح الدين وفيه كان الإسراء والمعراج
فجدير بنا أن نتذكر هذه الأحداث ونأخذ منها عبرة وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ولهذا السبب وددت أن أرسم لكم صورة واضحة لبداية سنة جديدة ولأول مرة منذ زمن بعيد بهذه الشهور المباركة رجب
وشعبان وشهر الجود والكرم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.

الأعوام تتوالى عام تلو الآخر
وأعظم الأحداث حدث وراء حدث
كلما يوشك العام أن يمر نبدأ بحصر ماقد مر ومضى
فلماذا ؟
علينا أن ننظر للأمام ولم هو آت
لا إلى ماقد مر ومضى.
فالعيش فى هذه الدنيا وبصفة خاصة في هذه المرحلة من الزمن المليء بالأحداث المؤلمة
والصعبة والتى لا أريد أن أذكرها أو حتى أتعرض للحديث عنها لشدة قسوتها لايتحمل مننا أن نستمر نبكى ونتحسر على ما قد ولّى ومضى.

فلعلنا وسط كل هذا الزحام الشديد نجد بريق أمل مضئ يأخذنا إلى عالم آخر بعيد كل البعد عن المشاكل والمشاحنات
قريب كل القرب من الروحانيات الإلهيه إقتراناً بفضائل البداية الرائعة لهذا العام الجديد هدية من الله عز وجل .

وكلنا يعلم أن لله سبحانه وتعالى أزمنة وأماكن مخصوصة يختص برحمته من يشاء ولذلك إختص أزمنة معينة بمزيد فضل ورعاية وعناية،
ومن تلك الأزمنة التي إختصها الله تعالى الأشهر الحرم، حيث إختصها واصطفاها من بين سائر الأشهر بكونها حُرُماً

فليس للإنسان أن يختص زماناً معيناً، ولا مكاناً معيناً إلا ما حدده الشرع، ولذلك كانت تتفاوت الأزمنة هذا التفاوت العظيم.

قال تعالى فى كتابه الكريم:
إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم .
فليكن هذا العام الجديد عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات متبراً بأن غداً هو الأفضل بإذن الله.