أنباء اليوم
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:51 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة الاتصالات تنظم جلسة حوارية حول تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة المصرية للاتصالات ترعى مبادرة قمة المرأة المصرية لدعم المرأة والشباب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات وزير الصحة يبحث مع «إي فاينانس» و«إي هيلث» سبل التعاون في القطاعات الصحية الداخلية:التسهيل والتيسير على المترددين والمواطنين راغبى الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية الداخلية: كشف ملابسات نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالأسلحة البيضاء بالدقهلية حسام البدري : مصر ستذهب بعيداً في أمم أفريقيا .. الفراعنة والمغرب بنهائي الكان رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة ”المانع” القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة رئيس الوزراء يستعرض مقترحات تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة ومنطقة ”الزبالين” بالقاهرة البنك التجارى الدولى يعزز ريادته في دعم رائدات الأعمال بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق منصة جديدة لتنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة بالتعاون مع GIZ

قالب الأنتخة .. بقلم - أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


الأنتخة ليست مجرد كلمة من تتكون من عدة أحرف
بل هى كلمة تحمل فى مضمونها معانى خطيرة ...
والمعنى الأصيل فيها هو الراحة ثم الراحة ولا شىء إلا الراحة التامة
وجميعنا يعلم المثل الشعبي الشهير (أن الشيء عندما يزيد عن حده ينقلب ألى ضده)
بمعنى آخر أن هذه الراحة التامة والمعتاد عليها ستؤدى إلى التكاسل
والبلاهة وحالة من إنعدام القدرة على أداء أى شىء
بديهى جداً أن البطالة معنى متكامل لم يجرى داخل المجتمع حاليا وهو مؤشر خطير وقير للجدل

فقد تجد الشاب قوى البنية ويتمتع بصحة وعافية وعندما تطلب منه القيام بأى عمل حتى لو بسيط جدا يفاجئك بقوله تعبان مش قادر..
وتكون لديه قابليه على النوم طوال النهار ولايستيقظ إلا فى مستهل اليل ليقضي ليله كله مستيقظ وفى أتم الصحه والعافيه
ليواصل السهر مابين الجلوس على المقهى أو بين شاشات الموبايل

و يضع نفسه فى قالب الأنتخة والتواكل وكأنه قالب من الجيلى المتجمد متخذا ً
من القول اللى مايتعملش النهارده يتعمل بكره سبيلا
ومن عدم إحترام الذات وترقية النفس بالإستثمار فى العمل الصالح الذي يضمن له الحصول على لقمة العيش بكرامة

وبدلاً من أن يصنع لنفسه حياة كريمة أساسها النظام والالتزام بالأخلاق الراقيه والإحترام المتبادل يعلن رسمياً فشله الزريعة ويستحل أن يمد يده لأبويه ويحملهم فوق طاقتهم ليأخذ المصروف
عزيزى الشاب الذي تقلد الغرب فى كل شىء إلا أنك لوجهت نظرة عميقة عن حياتهم ستجد أن الشاب يتكفل بنفسه ومعيشته ومصروفه الشخصي منذ أن يبلغ من العمر ستة عشر عاماً ولنا فى ذلك أمثلة
كثيره
فهل لكم شباب المستقبل أن تستعيدوا أنفسكم وحياتكم
قوموا بترميم كرامتكم لإحياء ماهدمتوه بأنفسكم لأنفسكم تَعلموا وأستفيدوا من شعوب صنعت لنفسها الحياة الراقيه التى تريد أن تعيشها.
إجعلوا رؤيتكم سنحيا كراما..
ورسالتكم إحترام الذات
والالتزام بالقيم والمبادئ والتمسك بالخلق العظيم هو هدفكم الأسمى.