أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 09:46 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

إنها لمن قواعد الإنصاف .. بقلم / أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


حينما نتحدث عن قاعدة قرآنية عظيمة تبين الصلة بواقع الناس في تعاملهم مع بعضهم البعض حيث إزدادت الحاجة فى هذا العصر الذي إتسعت فيه وسائل التواصل الإجتماعي إلى قاعدة أكبر وأعمق لتنظيم حركة التعاملات العريضة لهذا المجتمع .

نجدأن هذه القاعدة تكمن واضحة المعنى فى الآيات القرآنية وفى قول الله سبحانه وتعالى: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ.)

فلنلقى معاً عزيزى القارئ نظرة ثاقبة ولنتأمل معاً ما تحمله هذه الآيات القرآنية من معنى رائع بشمولية وعظمة من حيث إشتمالها على جميع ما يمكن بخسه من القليل والكثير و عدم إعطاء كل ذى حق حقة.

ولى فى هذا الشأن تذكرة بأن هناك من يعملون بصفة دائمةبجد وإجتهاد ويداومون على تقديم كل ما هو أفضل وذلك من خلال الأمانة المهنية التى منحها الله إياها.
وعلى صعيد آخر تجد أن هناك من لايقدرون هذا العمل بل ويحقرّون منه ويضعونه فى غير مكانة الذى يستحق أن يكون عليها وفى غير ماهو متوقع
وهنا تحدث تلك التأثيرات السلبية والآثار الجانبية المرضية والتى تنعكس بدورها على العمل والقائمين عليه ويظهر ذلك واضحاً فى الإحباط والإحساس العام بتقليل الشهية للعمل وإطفاء ضوء العزيمة بداخله.

وفى هذا الإطار وجب علىّ التذكير بهذه القاعدة القرآنية العظيمة
فهى أصل من أصول المعاملات بين الناس بعضهم البعض.

فنَماء الحضارة والمدنية يحتاج أن يقام على أساس متين ليَعيش النّاس في رخاء وعلاقات متكاملة خالية من الأمراض النفسية والاجتماعية من حقد وبغض للناس بعضهم البعض.

عزيزى القارئ
إن الحقوق الحسية والمعنوية للإنسان كثيرة
وهذه القاعدة القرآنيةوَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ هي قاعده من قواعد الإنصاف مع الغير ولهذا السبب العظيم وددت الحديث عنها والتذكير بها بل والتبصير ببعض من مايجب أن يدركة الجميع ليحققون بها ماينفع الناس بعضهم البعض.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإنصاف من أنفسنا.. والإنصاف لغيرنا،وأن يجعلنا من المتأدبين بأدب القرآن العاملين به.