أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 08:43 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

السعادة الحقيقية بقلم - أميرة عبدالعظيم

الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم
الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم

حينما نتحدث عن السعادة فلابد لنا أن نعرف أن السعادة أنواع مختلفة أهمها الشعور الحقيقي بالسعادة بمعنى أن تزورك السعادة وتشعر بها بجميع حواسك الطبيعية ...

من سرور وفرح لدرجة أن البعض يزرف الدموع

فأن تحقق رقما قياسيا في حياة

الآخرين بأن تدخل السرور على قلوبهم وتسقيهم من كأس الفرح

وتعلمهم كيف يضحكون من قلوبهم المنهكة من قسوة الحياة عليهم.. سواء كان فقيراً أوضعيفا أتعبته الأيام وأنهكه العمر وزارته مشاق الزمن

بأن تفرج عنهم هم بكلمة أو تعين محتاج لقضاء الدين عنه أو حتى تشارك وحيداً بالطعام أو تساعد مريضاً بالدعاء له فهذا هو ما يدخل على قلبك الرضا ومن ثم يحقق السعادة الحقيقية بداخلك.

قال الله تعالى فى كتابه الكريم:

إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِ فَنِعِمَّا هِیَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَیُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَیِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیر

والصدقة ليس المقصود بها أن تتبرع بالمال فقط وإنما علينا أن نكون على يقين بأن الكلمة الطيبة صدقة والمعاملة الحسنة صدقة وكذلك تبسمك فى وجه الناس صدقه

نعم كلها صدقات تجلب علينا الخير وتشعرنا بالرضا التام وتفتح علينا طاقات النور من كل جانب وترفع عنا البلاء ومن ثم تأتينا السعادة الحقيقية التي تدخلنا فى أجواء من البهجة والراحة النفسية التامة.

هكذا نحقق المعادلة الصحيحة

السعادة الحقيقية والتى نجدها

واضحة فى حديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه

قوله صلى الله عليه وسلم:

لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.

فالحق أن تكون عوناً وزاداً لمن يحتاج العون ويريد الزاد فتنالك سعادة الروح وراحة البال .

قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ