أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 01:59 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ بنى سويف يطمئن على انتظام سير و أعمال امتحانات الثانوية العامة محافظ المنوفية يتابع انطلاق امتحانات الثانوية العامة وانتظام الحالة العامة للجان الداخلية:إيفاد قوافل مُجهزة فنياً ولوجيستياً لتقديم كافة الخدمات التى يقدمها القطاع للمواطنين بالمحافظات وزيرة التنمية المحلية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بحي الموسكي بالقاهرة وزير التموين يعقد اجتماعًا مع الشركة ”القابضة للصناعات الغذائية” الداخلية:إستقبال عدد من الحالات المرضية والإنسانية وكبار السن وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم. متابعة امتحانات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية الداخلية: ضبط تشكيل عصابى مكون من شخصين للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص بالتعدى على شخص بالضرب بإستخدام أسلحة بيضاء بالبحيرة الضبابية تكتنف أسعار الفائدة العالمية بعد 150 يوماً من حكم ترمب البورصة توقف التداول على أكثر من 60 سهمًا لمدة 10 دقائق لهبوطها بنسبة 5% سلامة الغذاء: البطاطس والعنب على رأس قائمة الخضراوات والفواكه المصدرة

صورة اليوم: ”حديقة الأزهر”

صورة توضيحية
صورة توضيحية

حديقة الأزهر هي أحد أضخم حدائق القاهرة الكبرى وواحدة من أكبر وأجمل حدائق العالم، تقع على مساحة 80 فدان كانت تستغل في الماضي كمقلب للقمامة والمخلفات لمدة تزيد علي ألف عام

تم الإعلان عن المشروع في عام 1984 وبدأ العمل عام 1998 و افتتحت للزائرين في عام 2005 حيث استغرق إنشائها أكثر من 7 أعوام بتكلفة إجمالية تزيد على 100 مليون جنيه تحملتها مؤسسة أغاخان للعمارة الإسلامية.

تقع على الجانب الغربي من الحديقة المدينة الفاطميه القديمة وامتدادها الدرب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحة، ومزينه بخط طويل من المآذن، إلى الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه، بالإضافة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي، و كانت هذه المنطقة بالفعل في حاجه إلى مساحه خضراء مفتوحه، إن التل المقام عليه الحديقة يوفر منظر مرتفع للمدينة، ويعطي مشهد بانورامي رائع ب 360 درجه للمناظر الجذابه من القاهرة التاريخية

قبل بدء العمل، كانت منطقة الدراسة موقع كبير للقمامه، ولذلك كان على العاملون بالمشروع نزع تراكمات من القمامة والحجارة تراكمت على مدى اكثر من 500 عام، بمواد تقدر بحمولة 80,000 عربه كومت في الموقع عبر القرون، وأثناء تهيئة الموقع تمت العديد من الاكتشافات الهائلة تضمنت تلك الاكتشافات اكتشاف سور المدينة الايوبيه والذي يعود للقرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين، بالإضافة إلى العديد من الأحجار الثمينه بكتابات هيروغلوفيه ، تلك الأحجار الأقدم، والتي تصل أطوال بعضها إلى متر واحد، تم استخدامها في بناء سور صلاح الدين. ولكي يتم كشف السور الذي دفن عبر الزمن كان لابد من الحفر لعمق 15 متر، 1.5 كيلومتر من السور بأبراجه وشرفاته غير المأذيه، ظهرت بكل روعتها

وقد قام بتصميمها المهندس ماهر ستينو (مصري)وقام بالتنفيذ شركات مصرية بكفاءات مصرية.