أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 12:52 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط

”جمال النهايات” بقلم - ولاء مقدام

أ/ ولاء مقدام
أ/ ولاء مقدام

الكل يدرك أن البدابات دائماً ما تكون جميلة، بداية أي شيء جميلة .. بداية حياة .. بداية عمل .. بداية رحلة .. بداية علاقة إجتماعية أو عاطفية.

في هذة المرحلة يبدأ الإنسان إثبات أنه يستحق هذه الفرصة، يستحق أن يكون فى هذه الوظيفة، يستحق أن يكون مع هذا الشخص، يستحق أن يستمتع برحلته، ولكن سرعان ما يحدث ملل وتبدأ النهاية، إما الإبتعاد أو نهاية الشيء نفسه، هذا يحدث فقط في الأشياء التي نختارها نحن، لكن ما هو جمال النهايات؟

عندما نريد شيء ولا يحدث نحزن وقد نغضب وقد نشعر بالظلم أحياناً، وهناك من يظل فى مكانه ولا يتحرك ولا يتقدم وهناك من يتجاوز الموقف ويبدأ فى تقبل الواقع، وهنا تكون البدايات مختلفة.

لا يشعر بجمال البدايات لأنه لم يختار هذا الشيء أو لم يكن اختياره الأول، فنجد أنه لا يشعر بقيمة الوظيفة ولا يشعر بقيمة العلاقة أو قيمة الشخص، لا يشعر حتى بالرحلة التي ذهب إليها لأنه معتقد أن ما كان يريده أفضل وأن هذا هو البديل، وفي الغالب البديل ليس مثل الشيء الأساسي.

تبدأ الأيام تمر .. المواقف تحدث .. الذكريات تتكون .. يبدأ يشعر تدريجياً بقيمة الأشياء، الوظيفة لم تكن سيئة على الإطلاق لا هي مناسبة لقدراته، العلاقة جميلة ومفرحة، الشخصية مناسبة له، هنا يدرك ما فاته وأنه لم يستمتع بأول يوم عمل له، لم يستمتع بأول لقاء أو أول مناسبة، هنا يدرك أن البدايات كانت سيئة من وجهة نظره لأنه هو من وضعها في صورة الأمور السلبية، يحاول أن يتذكرها فتهرب من ذاكرته ويدرك أن النهايات جميلة لأنها من اختيار الله، لذلك ليس دائماً كل البدايات جميلة وليست أيضاً كل النهايات محزنة إنما هي قدر .. قرار .. رضا .. وأخيراً تَقَبُّل.