الثلاثاء 16 أبريل 2024 02:18 مـ 7 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل الدكتورة ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة الفولبرايت الأمريكية رئيس الوزراء يُتابع جهود جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رئيس جامعة بني سويف يستقبل وفداً من الكنائس للتهنئة بعيد الفطر جولد بيليون : الذهب يقترب من مستوياته القياسية بدعم من ارتفاع الطلب وزيرة التخطيط تشارك باجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشنطن القباج تستعرض الخدمات العلاجية للخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان خلال الربع الأول من عام 2024 ”إنزا” تعزز فريقها التنفيذي بانضمام أندرو كي خبير المدفوعات الرقمية طرق التخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن وِفق مستشارة إرشاديه تطورات سعر الدولار في مصر بعد ارتفاعه المفاجئ روسيا تكافح لتحقيق ثورة في صناعة الأدوية عبر 40 إجراء ومستلزمات الإنتاج أبرز العقبات أسعار الذهب بمستهل تعاملات اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 التموين: إجراءات مكثفة لخفض السلع الغذائية 30%

”جمال النهايات” بقلم - ولاء مقدام

أ/ ولاء مقدام
أ/ ولاء مقدام

الكل يدرك أن البدابات دائماً ما تكون جميلة، بداية أي شيء جميلة .. بداية حياة .. بداية عمل .. بداية رحلة .. بداية علاقة إجتماعية أو عاطفية.

في هذة المرحلة يبدأ الإنسان إثبات أنه يستحق هذه الفرصة، يستحق أن يكون فى هذه الوظيفة، يستحق أن يكون مع هذا الشخص، يستحق أن يستمتع برحلته، ولكن سرعان ما يحدث ملل وتبدأ النهاية، إما الإبتعاد أو نهاية الشيء نفسه، هذا يحدث فقط في الأشياء التي نختارها نحن، لكن ما هو جمال النهايات؟

عندما نريد شيء ولا يحدث نحزن وقد نغضب وقد نشعر بالظلم أحياناً، وهناك من يظل فى مكانه ولا يتحرك ولا يتقدم وهناك من يتجاوز الموقف ويبدأ فى تقبل الواقع، وهنا تكون البدايات مختلفة.

لا يشعر بجمال البدايات لأنه لم يختار هذا الشيء أو لم يكن اختياره الأول، فنجد أنه لا يشعر بقيمة الوظيفة ولا يشعر بقيمة العلاقة أو قيمة الشخص، لا يشعر حتى بالرحلة التي ذهب إليها لأنه معتقد أن ما كان يريده أفضل وأن هذا هو البديل، وفي الغالب البديل ليس مثل الشيء الأساسي.

تبدأ الأيام تمر .. المواقف تحدث .. الذكريات تتكون .. يبدأ يشعر تدريجياً بقيمة الأشياء، الوظيفة لم تكن سيئة على الإطلاق لا هي مناسبة لقدراته، العلاقة جميلة ومفرحة، الشخصية مناسبة له، هنا يدرك ما فاته وأنه لم يستمتع بأول يوم عمل له، لم يستمتع بأول لقاء أو أول مناسبة، هنا يدرك أن البدايات كانت سيئة من وجهة نظره لأنه هو من وضعها في صورة الأمور السلبية، يحاول أن يتذكرها فتهرب من ذاكرته ويدرك أن النهايات جميلة لأنها من اختيار الله، لذلك ليس دائماً كل البدايات جميلة وليست أيضاً كل النهايات محزنة إنما هي قدر .. قرار .. رضا .. وأخيراً تَقَبُّل.