أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 08:16 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

”عجائب آخر الزمان” بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

عندما نرى من يتحدث عن تمثال أصم وأبكم صنع من حجارة ويثير إنتباه وعقول العامة إلى ظاهرة لايمكن أن تحدث على الإطلاق، تلك عيون أبو الهول التي أُغمضت عن قصد أو بدون.

فهل هذا برأيكم يُعقل ألم ندرك أن أبا الهول هذا ماهو إلا تمثال حجري، نعم صنع بتقنية عالية جداً أدت به إلى أنه يكون تقنية فرعونية عظيمة لا ينقصها من قيمتها شيئاً ولكن هذا ليس مبرر لأن يعطي لأحد أياً كان مبرراً لأن يكون الأمر وسيلة للإستخفاف بالعقول لدرجة يمكن أن توصل بعض النفوس البشرية الضعيفة للتفكير في أن هذا التمثال من الممكن أن يُحرك أي ساكناً ليغضب ويغمض عيناه، أما الحدث الأكبر فهو ماحدث بالأمس بعدما رأينا البعض يتصور سلفي مع الخسوف!!

فلمن لايعرف فكسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، ويذكّرهم ببعض أحداث يوم القيامة، إذا الشمس كوّرت، وإذا النجوم انكدرت .. وقوله تعالى فإذا برق البصر، وخسف القمر، وجُمع الشمس والقمر، وهذه بعض أشكال التخويف من هول يوم القيامة حتى يعود المؤمن لربه ويأتمر بأوامره وينتهي عن نواهيه.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة خشيته لله خرج فزعًا يظنّ الساعة قد قامت لما كسفت الشمس في عهده. وهذا من قوّة استحضاره قيام الساعة، وشفقته منها وأمّا نحن للأسف الشديد فقد أصابتنا الغفلة حتى أصبحنا نعتبرها مجرّد ظاهرة طبيعية ونعمد فيها إلى لبس النظّارات وحمل الكاميرات، والإقتصار على التفسير العلمي الدنيوي لها، دون أن ندرك ما وراء ذلك من التذكير بالآخرة.

فالخسوف ليس ظاهرة فلكية ولهذا السبب زال العجب ممن سيصدق بالدجال ويؤمن به وبين جبينه مكتوب، اللهم ثبت علينا ديننا وإربط علي قلوبنا بالتوحيد الخالص واقبضنا غير خزايا لا مفتونين ولا مبدلين.