أنباء اليوم
السبت 14 يونيو 2025 11:57 مـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط

”عجائب آخر الزمان” بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

عندما نرى من يتحدث عن تمثال أصم وأبكم صنع من حجارة ويثير إنتباه وعقول العامة إلى ظاهرة لايمكن أن تحدث على الإطلاق، تلك عيون أبو الهول التي أُغمضت عن قصد أو بدون.

فهل هذا برأيكم يُعقل ألم ندرك أن أبا الهول هذا ماهو إلا تمثال حجري، نعم صنع بتقنية عالية جداً أدت به إلى أنه يكون تقنية فرعونية عظيمة لا ينقصها من قيمتها شيئاً ولكن هذا ليس مبرر لأن يعطي لأحد أياً كان مبرراً لأن يكون الأمر وسيلة للإستخفاف بالعقول لدرجة يمكن أن توصل بعض النفوس البشرية الضعيفة للتفكير في أن هذا التمثال من الممكن أن يُحرك أي ساكناً ليغضب ويغمض عيناه، أما الحدث الأكبر فهو ماحدث بالأمس بعدما رأينا البعض يتصور سلفي مع الخسوف!!

فلمن لايعرف فكسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، ويذكّرهم ببعض أحداث يوم القيامة، إذا الشمس كوّرت، وإذا النجوم انكدرت .. وقوله تعالى فإذا برق البصر، وخسف القمر، وجُمع الشمس والقمر، وهذه بعض أشكال التخويف من هول يوم القيامة حتى يعود المؤمن لربه ويأتمر بأوامره وينتهي عن نواهيه.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة خشيته لله خرج فزعًا يظنّ الساعة قد قامت لما كسفت الشمس في عهده. وهذا من قوّة استحضاره قيام الساعة، وشفقته منها وأمّا نحن للأسف الشديد فقد أصابتنا الغفلة حتى أصبحنا نعتبرها مجرّد ظاهرة طبيعية ونعمد فيها إلى لبس النظّارات وحمل الكاميرات، والإقتصار على التفسير العلمي الدنيوي لها، دون أن ندرك ما وراء ذلك من التذكير بالآخرة.

فالخسوف ليس ظاهرة فلكية ولهذا السبب زال العجب ممن سيصدق بالدجال ويؤمن به وبين جبينه مكتوب، اللهم ثبت علينا ديننا وإربط علي قلوبنا بالتوحيد الخالص واقبضنا غير خزايا لا مفتونين ولا مبدلين.