أنباء اليوم
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 11:07 مـ 10 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تهنئة للعروسين مجلس جامعة المنوفية يوافق على إنشاء حاضنة أعمال وعدد من المكاتب الداعمة للبحث العلمي وزير العدل ولفيف من الهيئات القضائية ومحافظ قنا يقدمون واجب العزاء في المستشارة سهام الأنصاري رئيس الوزراء يستعرض مستجدات مشروع إعادة إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي الأهلي يخسر أمام المقاولون العرب بكأس عاصمة مصر محافظ بني سويف يعقد اجتماعا موسعا ضمن الإعداد لانطلاق الموجة 28 من حملات إزالة التعديات طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة حمزة عبد الكريم رئيس الوزراء يستعرض مع وزير البترول والثروة المعدنية عددا من ملفات عمل الوزارة في تأكيد جديد على تشجيعها للشباب المصري الموهوب: مدينة مصر تدعم الموهبة المصرية الصاعدة في كرة اليد محمود الشوبكي توروب يعلن تشكيل الأهلي أمام المقاولون العرب بكأس عاصمة مصر محافظ المنوفية يختتم جولته بتفقد التجهيزات النهائية للسوق النموذجي بكفر بتبس بتلا الداخلية:ضبط صانع محتوي بالرقص بصورة خادشة للحياء العامة

نقل ضريحي الإمام ورش والإمام وكيع وبناء قبتين جديدتين خلف قبة الإمام الشافعي

نقل ضريحي الإمام ورش والإمام وكيع وبناء قبتين جديدتين خلف قبة الإمام الشافعي
نقل ضريحي الإمام ورش والإمام وكيع وبناء قبتين جديدتين خلف قبة الإمام الشافعي


في نوفمبر 2025، تم نقل ضريحي الإمام ورش والإمام وكيع بن الجراح من موقعيهما الأصليين داخل جبانة الإمام الشافعي إلى موقع جديد خلف قبة الإمام الشافعي، حيث شُيّدت قبتان حديثتان مستقلتان لكل منهما.

وكان ضريح الإمام ورش، عثمان بن سعيد المصري المتوفى سنة 197هـ/812م، جزءًا أصيلًا من جبانة الإمام الشافعي، إذ وُلد في مصر وتلقى علوم القراءة على يد الإمام نافع في المدينة، ثم عاد ليصبح أحد أعلام القراءات السبع وصاحب الرواية الشهيرة "ورش عن نافع" المنتشرة في المغرب العربي وشمال إفريقيا. عُرف ورش بالدقة في الأداء وقوة ضبط مخارج الحروف وأحكام المدود، وظل مدفنه معلمًا بارزًا قبل نقله إلى القبة الجديدة خلف ضريح الامام الشافعي.
أما الإمام وكيع بن الجراح، فقد عاصر أواخر الدولة الأموية وبدايات الدولة العباسية، وعاش الحقبة الأولى من الدولة العباسية منذ خلافة السفاح وحتى خلافة الأمين، وهي فترة شهدت وحدة الدولة وازدهار الحركة العلمية والأدبية، فارتحل وكيع بين مراكز العلم في الحجاز والعراق والشام ومصر، وكون ثروة علمية انتفع بها كثير من تلاميذه من الأجيال التالية.
ونشأت أسرته في طلب العلم الشرعي، فكان والده الجراح بن مليح من رواة الحديث، وأخوته وأبنه سفيان حافظين للعلم.
اشتهر الامام وكيع بورعه وزهده وعلمه، وكان إمامًا في الحديث والفقه والتفسير، واتسم بحسن الخلق والورع والعفة والكرم والوقار.