أنباء اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:58 مـ 1 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
في الذكرى الـ117 لتأسيس الجامعة المصرية أحمد باشا المنشاوي ورحلة حلم النهضة رئيس شعبة المعادن يحذر من تقلبات حادة محتملة في أسعار الفضة رغم مكاسبها القياسية ”السؤال الأخير” و”تشوهات” … معهد ثربانتس بالقاهرة يستضيف غداً آخر فعاليات المايكروتياترو لعام ٢٠٢٥ مصر تتقدم 47 مركزًا فى تصنيف مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولى لتصبح فى المركز 22 عالميا مجلس المشورة في عهد محمد علي نواة أول نظام شورى في مصر الحديثة محافظ المنوفية يحيل واقعة تزوير تعلية مباني خارج الحيز بشبين الكوم للنيابة العامة وزير الري يعقد الإجتماع الدورى للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل متحف مجلس النواب المصري ذاكرة التشريع ومسيرة الدولة المصرية هيثم فاروق : بطولة كأس الأمم الإفريقية ثالث أقوى بطولات العالم ...و مصر ستكون مفاجأة البطولة باحثة تتحدث عن تراث الإمام الشافعي والسيدة نفيسة قراءة في تاريخنا الوطني ثقافة بورسعيد تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتناقش ”حكايات فريد” ضمن فعالياتها الأدبية مجلس الشيوخ يعقد اليوم جلسة عامة بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي

نعم نحب رسول الله ﷺ ولكن!

الكاتب/محمد فاروق
الكاتب/محمد فاروق

المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يُظهرون الحب والود للرسول الأمين عليه أفضل الصلوات والتسليمات، حتى من كان منهم بعيداً عن هديه مخالفاً أوامره مقصراً في طاعته، لكنه يتغنى بحبه للرسول الكريم ويفخر به وهذا شيء حسن ومقبول وبالطبع هذا الحب له ثماره وأثره.

ولكن رسولنا محمد يحب مَن؟ وما هي الصفات والأفعال التي تجعل رسولنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) يحبنا كما نحبه؟

سؤال سهل وبسيط وإجابته سهلة وميسورة يعلمها الجميع ألا وهي .. إتباع سنته وسيرته العطرة، فإذا وفقك الله تعالى للوصول لهذه المكانة نلت حب الرسول في حياتك وتثبيته لك في قبرك وشفاعته لك يوم القيامة ومجاورته صلى الله عليه وسلم لك فى الجنة.

والسؤال الجديد وهل يستطع أحد منا الآن العيش على ما كان عليه رسول الله وصحابته الكرام يعيشون؟ وكيف لنا أن نطبق هذه الآلاف من الأحاديث فى حياتنا وهذه المئات من الأعمال، وإقامة الصلاة على النحو الذي كان عليه رسول الله؟ وكيف لي أن أصوم كل تلك الأيام المتعاقبة والمنفصلة... إلخ؟!

أقول لك أخي الحبيب اطمئن فأنت لست أول من يسأل هذا السؤال، بل وأزيدك راحة وطمأنينة عندما أخبرك بأن أحد صحابة رسول الله سأله مثل سؤالك، أن يدله على أمر سهل جامع شامل لخصال الخير - ما زاد على الفرائض والواجبات- فأرشده الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى ذكر الله، فقال: لا يزال لسانك رطباً، أي غضًا من ذكر الله، تديم تكراره آناء الليل والنهار، فاختار له صلى الله عليه وسلم الذكر لخفته وسهولته عليه ومضاعفة أجره ومنافعه العظيمة التي لا تُعَد.

فاجتهد أخي الحبيب فى أي من أبواب الخير بعد آداء الفرائض والواجبات، وداوم عليه واستكثر منه بقدر طاقتك وأري الله من نفسك خيراً، حتى يُحبك الرسول وبطاعتك للرسول يُحبك مالك الملك وعندها لا تشقى أبداً، أما مجرد الحب باللسان مع التقصير فى الفرائض والواجبات فهي حجة عليك، وعند مزاحمتك على الحوض لتشرب من يديه الشريفتين تجد الملائكة تصدك لأنك لست أهلاً بسبب مخالفتك سنة رسولك وتطردك الملائكة بسبب تقصيرك فى محبة رسول الله المحبة العملية الواجبة عليك، أما المتبعين المحبين بصدق فيتشرفون بسقيا رسول الله لهم فيشربون من يده الشريفة شربة ماء لا يظمئون بعدها حتى يدخلون جنة ربهم، فاللهم اهدنا سبيل نبيك والسير على طريقه واتباع منهاجه والسقيا بيديه ومرافقته فى الجنة. اللهم آمين.

موضوعات متعلقة