أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:06 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر

إيه الحكاية ؟! بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

يعيش المجتمع بأكمله مرحلة عصيبة جداً

فقد أصبح لا يمر علينا يوم ولا حتى سويعات إلا وقد نسمع بإندلاع أكثر من حدث وكلها أحداث مليئة بالمصائب والكوارث

نعم كلها إبتلاءات ولا خيار لنا كبشر فى ذلك.

ولكن حقيقة الأمر أن المحزن هو ردو الافعال البشرية التى من وجهة نظري الشخصية تعتبر أقوى من الحدث نفسه.

يتركون كل شيء ويبدأون فى البحث والتقصي بكل دقة وتفاصيل التفاصيل ومالا يخصهم

لا من قريب أو بعيد عن الحادثة التي وقعت مهما كانت الفاجعة التى حدثت ولا يراعون حرمة أى شىء.

بديهى جداً أننا نسأل وأن أى سؤال

يحتاج فعلياً إلى إجابة شافية وحقيقية

ولكن ليس بديهى ولا طبيعى أن يتحول السؤال إلى فضول ينمو ويكبر ويتكاثر إلى أن يتحول إلى أخطبوط للغباء وفساد الاخلاق

فماذا حدث

هل مات الضمير

هل إنعدمت الأخلاق

أين ذهبت المصداقية ؟؟؟؟

كلها أسئلة واضحة ذات سياق وصلة لإجابات غير متواجدة حيث أنه من الصعوبة بمكان أن تجد من يجيب ويستجيب إلا مارجم ربى

لكن ما وجب علىَّ أن أوجه النظر إليه هو أن نشر الفضائح لن يفيد المجتمع في شيء بل سيزيد من تردي الأخلاق وسيتعلم الناس من بعضهم البعض بتقليد تلك الفضائح.

قال عز وجل: إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون.