أنباء اليوم
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:01 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا ”الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين”: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يرسخ هوية مصر الحضارية محافظ الغربية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك نقاط استعلام لتسهيل عملية التصويت في انتخابات الأهلي غدًا

وليد عبد الجليل يكتب : سخرية الأبواب

كم من أبواب وقفنا خلفها نذوب شوقا و حنينا انتظارا لمن يطرقها حاملاً معه بريق الذكريات التائهة و عبير الأمنيات الحائرة انتظرنا بقلب طفل برئ يتشبث بأشيائه الحبيبات عين عليها و الأخرى يرمق بها باب الأمل في انتظار ذلك الغائب أن يعود

و كم من أبواب طرقناها و لم تفتح لنا و لم يبال أصحابها فأوصدت أمامنا بأغلال من الجحود و النكران و لم تجدِ تلك العبرات و لم تحرك قيد أنملة من الحنين رجفة في قلوب من خلفها.

و كم من أبواب سخرت منا كلما عاودنا الحنين لنطرقها و نحن نعلم أنه ليس خلفها أحد إلا أطياف الراحلين و ذكريات ذابت أفئدتنا شوقا إليها فتأن مفصلاتها رأفة بنا و تذوب مقابضها حسرة علينا و تبقى موصدة و قد نسجت الذكريات خيوطها بين الشقوق و تراكم غبار السنين فوق مقبضها و بصمات الأيام خطت تلك القصة التي لا يرويها أحد ولا ننساها أبدا قصة الحنين وذكريات الطفولة وقلوب احتضنت أحلامنا و رسمت البسمة فوق شفاهنا وكانت لنا طوق النجاة و بر الأمان أمام تقلبات الزمن و عثرات الأيام

تلك القلوب التي كانت تشعر بآلامنا دون أن ننطق و تفيض على قلوبنا عطفا و حنانا قلوب أمهاتنا و آبائنا و أحبائنا الراحلين.

و أبواب لم نجرؤ أبدا على طرقها أو الاقتراب منها و اكتفينا بمراقبتها من بعيد خوفاً من ذلك المجهول و تلك الأشباح من الخذلان التي رسمتها السنين و تجارب الأيام قدرا محتوما نفر منه و يفر إلينا مهرولا.