الخميس 18 أبريل 2024 09:57 صـ 9 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ركلات الترجيح حسمت موقعة الريال والسيتي وأعلنت تأهل الملكي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أول مصنع مصري للمعامل التعليمية لتطوير التعليم الفني في افريقيا والمنطقة العربية يشارك في ” إيديوتك إيجيبت” بايرن يتغلب على أرسنال ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا رئيس جامعة المنوفية يتابع المرضى من الأشقاء الفلسطينيين الجاري علاجهم بالمستشفيات الجامعية بمشاركة وزراء و 200 خبير تعليم فني وتدريب دوليين.. و”مبادرة إبدأ” الشباب والرياضة تتابع بطولة للكانوى والكياك بالمجرى المائى الدولى بنادى المعدية الرياضى بالبحيرة الجريدة الرسمية تنشر 6 قرارات للرئيس السيسي بايرن ميونيخ يستضيف أرسنال لحسم بطاقة نصف نهائي دوري الأبطال. معركة الحسم بين الأزرق مانشستر والأبيض الريال بالشامبيونز ليج بعثة الأهلي تغادر إلى الكونغو استعدادًا لمواجهة مازيمبي شوقي يطمئن من السفير المصري في الكونغو على ترتيبات الإقامة والانتقالات لبعثة الأهلي إسلام رضا وأحمد طارق: هدفنا تشريف مصر في دوري المقاتلين بالرياض

صورة اليوم :”دار كسوة الكعبة المشرفة”

صورة توضيحية
صورة توضيحية

دار كسوة الكعبة تأسست عام 1233هـ، وما زالت موجودة ، ظلت تعمل حتى عام 1962م. وكان يقام حفل رسمي كبير في منطقة الخرنفش أمام مسجد القاضي عبد الباسط (قاضي قضاة مصر ووزير الخزانة العامة والمشرف على صناعة الكسوة الشريفة)، ثم تخرج الكسوة في احتفال بهيج وتخرج وراءها الجموع إلى ميدان الرملية قرب القلعة وكان مكان هذا المشغل ورشة خميس العدس، كان قد أنشاها محمد على باشا لعمل آلات أصولية مثل السندانات والمخارط الحديد والقواديم والمناشير وأدوات الأنوال لصناعة غزل ونسيج الحرير والقطن والمقصبات (التي بها خيوط من الذهب أو الفضة أو خيوطه مطلية بإحداهما)، وكانت قد أبطلت تلك الورشة بعد وفاة محمد علي وجعل محلها مشغل الكسوة الشريفة.

مع بداية الدولة الفاطمية أهتم الحكام الفاطميين بإرسال كسوة الكعبة كل عام من مصر، وكانت الكسوة بيضاء اللون ، واستمر الحال في الدولة المملوكية وفي عهد السلطان الظاهر ، حيث كان المماليك يرون أن هذا شرف لا يجب أن ينازعهم فيه أحد حتى ولو وصل الأمر إلى القتال، فقد أراد ملك اليمن "المجاهد" في عام 751هـ أن ينزع كسوة الكعبة المصرية ليكسوها كسوة من اليمن كما كانت هناك أيضا محاولات لنيل شرف كسوة الكعبة من قبل الفرس والعراق ولكن سلاطين المماليك لم يسمحوا لأى أحد أن ينازعهم في هذا ، وللمحافظة على هذا الشرف أوقف الملك الصالح إسماعيل بن عبد الملك الناصر محمد بن قلاوون ملك مصر في عام 751هـ وقفا خاصا لكسوة الكعبة الخارجية السوداء مرة كل سنة، وهذا الوقف كان عبارة عن قريتين من قرى القليوبية هما بيسوس وأبو الغيث، وكان يتحصل من هذا الوقف على 8900 درهم سنويا، وظل هذا هو النظام القائم إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني. وأستمرت مصر في نيل شرف كسوة الكعبة بعد سقوط دولة المماليك وخضوعها للدولة العثمانية، فقد أهتم السلطان سليم الأول بتصنيع كسوة الكعبة وزركشتها وكذلك كسوة الحجرة النبوية، وكسوة مقام إبراهيم الخليل وفي عهد السلطان سليمان القانونى أضاف إلى الوقف المخصص لكسوة الكعبة سبع قري أخرى اتصبح عدد القرى الموقوفة لكسوة الكعبة تسعة قرى وذلك للوفاء بالتزامات الكسوة، وظلت كسوة الكعبة ترسل بانتظام من مصر بصورة سنوية يحملها أمير الحج معه في قافلة الحج المصري وفى عهد محمد علي باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذي حدث بين بعض الاشخاص في الأراضي الحجازية وقافلة الحج المصرية في عام 1222هـ الموافق عام 1807م، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة في العام 1228هـ

ولا زالت الدار تحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها، واستمر العمل في دار الخرنفش حتى عام 1962م، إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.