أنباء اليوم
السبت 8 نوفمبر 2025 08:56 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي النصر يفوز على نيوم 3-1 في دوري روشن السعودي بالصور .. اطلاق فعاليات ”مانحي الامل” بمتحف الحضارة بحضور اميرة الصقليتين وزوجة وزير الخارجية ونبيلة مكرم ومشاهير وزير الخارجية يؤكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني الحرص على مواصلة تطوير التعاون القائم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية أن يخدم الذكاء الاصطناعي العدالة رسمياً: واتساب يوقف دعم ChatGPT اعتبارا من 15 يناير 2026 . . كيفية حفظ محادثاتك تغيير اسم العاصمة الإدارية الجديدة إلى العاصمة الجديدة فى كافة المراسلات الرسمية «توروب»: جاهزون لمباراة الزمالك.. وننتظر دعم الجماهير عاجل|”الوطنية للانتخابات”: انتهاء انتخابات مجلس النواب في 16 لجنة بالخارج وبدء فرز الأصوات بدء عزاء السيناريست أحمد عبد الله من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور نجوم الوسط الفنى محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر لجامعة المنصوره وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين الدكتورة منال متولي: أعتز بارتداء الجلابية لأنها هوية مصرية أصيلة ورمز للأصالة والانتماء

صورة اليوم : ”جامع عمرو بن العاص”

جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص

جامع عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها ، بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها وتم بناء الجامع في نفس المكان الذي نصب فيه عمرو بن العاص خيمته وكان عبارة عن بناء من الطوب اللبن وسقفه من جذوع النخل بالإضافة إلى بئر كان يسمى بئر البستان وكان يستخدمها المصلون للوضوء
كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال
كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً * 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار
إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
يتكون الجامع من صحن اوسط مكشوف تحيط به 4اروقة ذات أسقف خشبية واكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة
ويتواجد في صدر رواق القبلة محرابان مجوفان يجاور كل منهما منبر خشبي كما توجد بجدار القبلة لوحتان تعودان لعصر المماليك
كان يتم تعليم علوم اللغة العربية والفقه بهذا الجامع العظيم وكان من أشهر خطبائه الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد

موضوعات متعلقة