أنباء اليوم
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 10:33 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي: لا بد من اختيار ممثلين فى البرلمان بدرجة عالية من الوعى محافظ دمياط يعقد اجتماعًا موسعًا لدعم الأندية الرياضية وتعزيز الاستثمار الرياضي بالمحافظة نائب محافظ دمياط تعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات الفرص الاستثمارية بالمحافظة بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية رئيس الوزراء : النيابة العامة فاعلٌ اقتصاديٌ مهم داخل منظومة الدولة وشريكٌ رئيسيٌ في تعزيز مواردها رئيس الوزراء يشارك في فعاليات حفل تسليم النيابة العامة مضبوطات ذهبية للبنك المركزي المصري الحضارة والتراث المصري عبر العصور التاريخية بناء بنية تحتية مستقبلية للذكاء الاصطناعي: رؤى عالمية خلال مؤتمر AIDC بقيعُ مصر وفسطاطُه ذاكرة الأولياء والعلماء ”معلومات الوزراء” يستقبل وفدًا رفيع المستوى من إمارة الشارقة لبحث تعزيز التعاون الثنائي رئيس الوزراء الأردني يؤكد دعم الأردن للأشقاء الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي والمالي للمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” وزير قطاع الأعمال العام يستقبل رئيس هيئة الرعاية الصحية لبحث تعزيز التعاون المشترك

صورة اليوم : ”جامع عمرو بن العاص”

جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص

جامع عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها ، بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها وتم بناء الجامع في نفس المكان الذي نصب فيه عمرو بن العاص خيمته وكان عبارة عن بناء من الطوب اللبن وسقفه من جذوع النخل بالإضافة إلى بئر كان يسمى بئر البستان وكان يستخدمها المصلون للوضوء
كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال
كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً * 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار
إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
يتكون الجامع من صحن اوسط مكشوف تحيط به 4اروقة ذات أسقف خشبية واكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة
ويتواجد في صدر رواق القبلة محرابان مجوفان يجاور كل منهما منبر خشبي كما توجد بجدار القبلة لوحتان تعودان لعصر المماليك
كان يتم تعليم علوم اللغة العربية والفقه بهذا الجامع العظيم وكان من أشهر خطبائه الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد

موضوعات متعلقة