الخميس 7 ديسمبر 2023 09:12 صـ 24 جمادى أول 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
في اجتماع القاهرة الزمالك يحسم مشاركته في دولية دبي للسلة وزير الخارجية يلتقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي وزير الخارجية يلتقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي القضاء الإداري يعتمد تصنيف الأولمبية ويلغي قرار وزارة الرياضة بشأن الجمعية العمومية للجودو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من أمين عام الأمم المتحدة حول مستجدات الأوضاع في غزة جامعة سوهاج تعقد ندوة تثقيفية بعنوان صوتك أمانة..إنزل وشارك وزارة الشباب : تختتم فعاليات المشروع القومي ” نادي القيادات الشبابية YLC ”بــ « المنيا » التشكيل الرسمي لمباراة استون فيلا ومانشستر سيتي بالدوري الانجليزي القضاء الإداري يعيد عمر الغنيمي لسموحة أتوبيسات مجانية لنقل جماهير الأهلي للإسكندرية لمؤازرة الفريق أمام شباب بلوزداد عبد المنعم يشارك في تدريبات الكرة بعد تعرضه للإصابه رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماعًا لمتابعة أعمال «لجنة الانتخابات الرئاسية»

صورة اليوم : ”جامع عمرو بن العاص”

جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص

جامع عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها ، بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها وتم بناء الجامع في نفس المكان الذي نصب فيه عمرو بن العاص خيمته وكان عبارة عن بناء من الطوب اللبن وسقفه من جذوع النخل بالإضافة إلى بئر كان يسمى بئر البستان وكان يستخدمها المصلون للوضوء
كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال
كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً * 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار
إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
يتكون الجامع من صحن اوسط مكشوف تحيط به 4اروقة ذات أسقف خشبية واكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة
ويتواجد في صدر رواق القبلة محرابان مجوفان يجاور كل منهما منبر خشبي كما توجد بجدار القبلة لوحتان تعودان لعصر المماليك
كان يتم تعليم علوم اللغة العربية والفقه بهذا الجامع العظيم وكان من أشهر خطبائه الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد

موضوعات متعلقة