أنباء اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 09:43 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
(أونروا) تُحذر: الاحتياجات في غزة مُلحة وآلاف العائلات بلا مأوى نقابة الصحفيين : 30 نوفمبرآخر موعد لتحديث بيانات أعضاء النقابة ضمن مشروع التحول الرقمي حراسة القداسة وروحانية التاريخ حول جبانة الإمام الشافعي 123 عامًا من الإبهار المتحف المصري بالتحرير حارس أعظم كنوز العالم 123 عامًا من الحفاظ على كنوز مصر الخالدة بالمتحف المصري الداخلية:ضبط صانع محتوي لقيامه بنشر مشاهد أعمال البلطجة والتعدي علي قيم المجتمع نقل ضريحي الإمام ورش والإمام وكيع وبناء قبتين جديدتين خلف قبة الإمام الشافعي العمامة والرصاص .. ندوة الدكتور طارق دحروج بمركز ماسبيرو للدراسات غداً الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بتصوير فيديوهات وعرض مشاهد بلطجة الداخلية:ضبط عدد من الأطفال لقيامهم بالاستعراض بدرجات كهربائية ببني سويف الداخلية:ضبط 3 سيدات لقيامهم بممارسة الأعمال المنافية للاداب عبر أحد التطبيقات الإمام ورش صوت مصر الخالد وشيخ القرّاء الذي تجاوز أثره حدود الزمن

صورة اليوم : ”جامع عمرو بن العاص”

جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص

جامع عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها ، بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها وتم بناء الجامع في نفس المكان الذي نصب فيه عمرو بن العاص خيمته وكان عبارة عن بناء من الطوب اللبن وسقفه من جذوع النخل بالإضافة إلى بئر كان يسمى بئر البستان وكان يستخدمها المصلون للوضوء
كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال
كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً * 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار
إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
يتكون الجامع من صحن اوسط مكشوف تحيط به 4اروقة ذات أسقف خشبية واكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة
ويتواجد في صدر رواق القبلة محرابان مجوفان يجاور كل منهما منبر خشبي كما توجد بجدار القبلة لوحتان تعودان لعصر المماليك
كان يتم تعليم علوم اللغة العربية والفقه بهذا الجامع العظيم وكان من أشهر خطبائه الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد

موضوعات متعلقة