أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:59 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: نستهدف بناء أكثر من ٦٨ ألف وحدة سكنية بالإسكان الأخضر بمواصفات صديقة للبيئة وزير الري يتابع موقف الإعداد لعقد اولى اجتماعات ”المجلس الأعلى للمياه وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتابعان سير العملية التعليمية بمدرسة الشهيد عمرو فريد المتميزة للغات

عام مضيء بفضائل البداية .. بقلم / أميرةعبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم


نحن على مشارف إستقبال عام جديد وجميعنا تملئنا الأمنيات بأن يكون عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات.
ولنا فى العام الجديد بريق أمل مضئ حيث تقترن بدايته بحلول شهر رجب وإن هذا لمن عظيم الأثر وجميل النعم والفضل من الله سبحانه وتعالى.

فجميعنا على يقين تام بفضائل شهر رجب
فمما هو معروف أن شهر رجب هو شهر الإنتصارات ففيه كانت غزوة تبوك، وفيه أيضا كان تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبين على يد صلاح الدين وفيه كان الإسراء والمعراج
فجدير بنا أن نتذكر هذه الأحداث ونأخذ منها عبرة وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ولهذا السبب وددت أن أرسم لكم صورة واضحة لبداية سنة جديدة ولأول مرة منذ زمن بعيد بهذه الشهور المباركة رجب
وشعبان وشهر الجود والكرم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.

الأعوام تتوالى عام تلو الآخر
وأعظم الأحداث حدث وراء حدث
كلما يوشك العام أن يمر نبدأ بحصر ماقد مر ومضى
فلماذا ؟
علينا أن ننظر للأمام ولم هو آت
لا إلى ماقد مر ومضى.
فالعيش فى هذه الدنيا وبصفة خاصة في هذه المرحلة من الزمن المليء بالأحداث المؤلمة
والصعبة والتى لا أريد أن أذكرها أو حتى أتعرض للحديث عنها لشدة قسوتها لايتحمل مننا أن نستمر نبكى ونتحسر على ما قد ولّى ومضى.

فلعلنا وسط كل هذا الزحام الشديد نجد بريق أمل مضئ يأخذنا إلى عالم آخر بعيد كل البعد عن المشاكل والمشاحنات
قريب كل القرب من الروحانيات الإلهيه إقتراناً بفضائل البداية الرائعة لهذا العام الجديد هدية من الله عز وجل .

وكلنا يعلم أن لله سبحانه وتعالى أزمنة وأماكن مخصوصة يختص برحمته من يشاء ولذلك إختص أزمنة معينة بمزيد فضل ورعاية وعناية،
ومن تلك الأزمنة التي إختصها الله تعالى الأشهر الحرم، حيث إختصها واصطفاها من بين سائر الأشهر بكونها حُرُماً

فليس للإنسان أن يختص زماناً معيناً، ولا مكاناً معيناً إلا ما حدده الشرع، ولذلك كانت تتفاوت الأزمنة هذا التفاوت العظيم.

قال تعالى فى كتابه الكريم:
إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم .
فليكن هذا العام الجديد عاماً مشرقاً مليئاً بالخيرات متبراً بأن غداً هو الأفضل بإذن الله.