أنباء اليوم
السبت 19 يوليو 2025 01:39 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بعد موجة انتقادات . . الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحذف بيان مطالبته للأهلي بحماية اللاعب وسام أبو علي المنتخب المغربي يُحقق فوزاً كبيراً أمام منتخب مالي ويتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات المنتخب الإسباني يحقق فوزاً مستحقاً أمام منتخب سويسرا ويبلغ نصف نهائي بطولة أوروبا للسيدات سفير مصر بباريس: العلاقات المصرية الفرنسية تشهد زخما متناميا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحمّل الأهلي مسؤولية الدفاع عن وسام أبو علي ويطالب بتدخل اتحاد الكرة المصري حسام حبيب يتعرض لـ كسر في القدم أثناء بروفات أحدث حفلاته بـ موسم جدة 2025 (تفاصيل) الغربة ! ! رسمياً نادي أرسنال يتعاقد مع الجناح الإنجليزي نوني مادويكي من تشيلسي مقابل 55 مليون يورو القائمة النهائية لأسماء مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ في الشرقية ”النظام الفردى” ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقيب الإعلاميين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 بدء فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من اليوم وحتى 31 يوليو الجارى

السعادة الحقيقية بقلم - أميرة عبدالعظيم

الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم
الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم

حينما نتحدث عن السعادة فلابد لنا أن نعرف أن السعادة أنواع مختلفة أهمها الشعور الحقيقي بالسعادة بمعنى أن تزورك السعادة وتشعر بها بجميع حواسك الطبيعية ...

من سرور وفرح لدرجة أن البعض يزرف الدموع

فأن تحقق رقما قياسيا في حياة

الآخرين بأن تدخل السرور على قلوبهم وتسقيهم من كأس الفرح

وتعلمهم كيف يضحكون من قلوبهم المنهكة من قسوة الحياة عليهم.. سواء كان فقيراً أوضعيفا أتعبته الأيام وأنهكه العمر وزارته مشاق الزمن

بأن تفرج عنهم هم بكلمة أو تعين محتاج لقضاء الدين عنه أو حتى تشارك وحيداً بالطعام أو تساعد مريضاً بالدعاء له فهذا هو ما يدخل على قلبك الرضا ومن ثم يحقق السعادة الحقيقية بداخلك.

قال الله تعالى فى كتابه الكريم:

إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِ فَنِعِمَّا هِیَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَیُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَیِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیر

والصدقة ليس المقصود بها أن تتبرع بالمال فقط وإنما علينا أن نكون على يقين بأن الكلمة الطيبة صدقة والمعاملة الحسنة صدقة وكذلك تبسمك فى وجه الناس صدقه

نعم كلها صدقات تجلب علينا الخير وتشعرنا بالرضا التام وتفتح علينا طاقات النور من كل جانب وترفع عنا البلاء ومن ثم تأتينا السعادة الحقيقية التي تدخلنا فى أجواء من البهجة والراحة النفسية التامة.

هكذا نحقق المعادلة الصحيحة

السعادة الحقيقية والتى نجدها

واضحة فى حديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه

قوله صلى الله عليه وسلم:

لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.

فالحق أن تكون عوناً وزاداً لمن يحتاج العون ويريد الزاد فتنالك سعادة الروح وراحة البال .

قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ