أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:03 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر

الإختلاط خلل مجتمعي واضح المعالم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

لوحظ إنتشار ظاهرة مجتمعية شديدة الخطورة ألا وهي الإختلاط، حيث إنتشر الإختلاط بين البنات والبنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة و الثامنة عشرة إنتشاراً واسعاً على الساحة، وجميعنا يعلم علم اليقين مدى خطورة هذا السن لكلا الجنسين الفتيات منهم والبنين،

بل إنها تعتبر من أكثر المراحل خطورة فهي تُمثِّل مرحلة إنتقالية من الطفولة إلى الشباب (سن المراهقة)

ولهذا السبب وقع إختياري على هذا الموضوع تحديداً، فقد تكررت المشاهد التي تقع عليها عيني كلما خرجت إلى الشارع وتلك الكلمات والعبارات النابية التي تتطاير فى محيط المكان وكأنها دخان ملوث محمل بكل معاني سوء الخلق بل وإنعدام التربية.

حقيقة الأمر أن هؤلاء لو وجدوا أسرة مكتملة الأركان أب وأم أصحاء يُعلِمون أولادهم وبناتهم بأن هذا حلال وهذا حرام والحرص الشديد على متابعتهم فى كل خطوة يحطونها خارج المنزل بل وداخله أيضاًً لما وصل بنا الحال إلى هذا المستوى المتدني من إنعدام القيم،

فالإختلاط المنفذة لهذه الصورة يأخذ الجميع إلى طريق الهاوية المجتمعية السوداء التي الرجعة فيها، فالإختلاط الغير مبرر ظاهرة خطيرة تحاصر الأسرة من كل جانب سواء الأولاد أو الآباء وأيضاً لانستثني الأم فكل هؤلاء مسؤول لأن الأم والابن مرآة أبنائهم وما يفعله الآباء يفعله الأبناء، والشاهد من القول

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال،:

(مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع)

فمن يدعى بالقول بأن الإختلاط الغير مبرر والغير محاط بأسباب، كالإختلاط في الجامعة مثلاً أو في العمل ويكون مدعوم بأطر قوية من الحفاظ والتحفظ والإحترام المتبادل لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص في الحقيقة يؤدي إلى فتنة، ولهذا منعه الشارع حسماً لحدوث الفساد في السلوك ومن ثم فساد المجتمع .

نسأل الله العلى العظيم أن يهدي كل ضال وأن يعين كل أسرة على تربية أولادهم وبناتهم على النحو الذي يرضى الله

قال تعالى:

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.