أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 05:19 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

يقظة النفس.. بقلم/أميرة عبدالعظيم

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

حينما نتحدث عن النّفس البشرية فنحن بصدد الحديث عن مناخ مُتقَلِب بمعنى آخر أن النفس هى أضعف ما فى الإنسان إذا لم تقوم بترميمها بصورة دائمة لحمياتها من المؤثرات الخارجية والتى تندرج تحت تلك الفئة

الطائلة من المحرمات والمعاصي والتى نجدها تلبس قناع الحضارة الغربية والتطور التقنية لهدم القيم والمبادئ والأخلاق.

فالنفس دائما ماتكون بحاجة إلى طبيب معالج قوى وخاصة تلك النفوس التى ليس لديها مناعة أوحتى أن جهاز المناعة لديه وهن وضعيف نعم النفس بحاجة دائمة إلى ما يزكّيها ويطهّرها ويحميها من السّقوط فيما لا يليق بها كنفس مسلمه وموحده بالله

فماذا يفعل الإنسان حين يجد نفسه ضعيفا لا يقدر على أداء الفريضة ولاحتى قرأة القرآن وغير ذلك من التكاسل فى الطاعات...

هل يستسلم..... ويقول ماهذا هل هى غفلة أم أنها عقوبه

هنا تندلع الأزمة وتظهر علامات تشير إلى أن النفس تحتاج إلى ترميم

يقول الله تعالى فى سورة الشمس :

وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا .فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا . قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا . وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا . كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ .إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا . فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا . فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا . وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا .

فى هذه الآيات الكريمة نرى من الشاهد والدليل أن الإنسان المسلم العاقل يجب أن يعمل جاهداً على إصلاح نفسه وترميمها وتنظيفها من كل الذنوب أولاً بأول ويذكيها ويرقى ويناى بها بعيدا عن تلك المعاصى

قال تعالى:

قد أفلح من ذكاها وقد خاب من دساها

فالتذكية ليست مجرد تربية وتهذيب

وانما هى منهج يُدَرس وهذا المنهج لا يتحقق إلا بالتوقف عن الذنوب والمعاصي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أن رجلاً أذنب ذنباً فقال: أي رب! أذنبت ذنباً. أو قال: عملت عملاً، فاغفر لي، فقال تبارك وتعالى: عبدي عمل ذنباً، فعلم أن له رباً يغفر الذنب. قد غفرت لعبدي

ما اعظم الدين الإسلامي الحنيف وماأروع أن تخطئ وتستغفر فَيُغَفرُ

لك .

وماأجملها من منحة منحها الله إياها فى شهر رمضان المبارك الذي يأتينا محملاً بكافة العطايا والمزايا من عفو ومغفرة ورحمة.

فالنجتهد جميعاً ولنعيد ترميم نفوسنا

من جديد ونزكيها ونطهرها تطهيرا خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى

ولنمتثل لقوله تعالى

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَ.

موضوعات متعلقة