الجمعة 19 أبريل 2024 05:49 صـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مسؤول أمريكي: صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران ”الشباب والرياضة ” تواصل تنفيذ سلسلة ورش ”حرفتك...مهنتك ” لعضوات أندية الفتاة والمرأة علي مستوى المحافظات وزير الأوقاف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم يناقشان التعاون المشترك وزير الشباب والرياضة يلتقي مسؤلي المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك إرتفاع أرباح قناة السويس لتوطين التكنولوجيا النصف سنوية إلى 17.8% وتسجل 716.6 مليون جنيه الشباب والرياضة تنظم زيارة ميدانية لنشء محافظة المنوفية بكلية الدفاع الجوي وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحاد المصري للهجن لبحث آفاق النهوض برياضة الهجن في مصر رئيس الوزراء : نتابع ملف ضبط الأسعار التى ستأخذ مسارًا نزوليًا وستستمر في التراجع خلال الفترة المقبلة رئيس جامعة الأزهر يبحث التعاون العلمي مع الأكاديمية الرئاسية الروسية مستشفى سوهاج الجامعى الجديد يستقبل١٢ مصاب اثر حادث مروري وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية تشارك في جلسة بعنوان ”تعزيز النمو الشامل والمساواة بين الجنسين” ”زرقاء اليمامة” أول أوبرا سعودية تنطلق في الرياض ٢٥ أبريل للتعبير عن الموروث الثقافي

”عقارب الساعة” بقلم - ولاء مقدام

أ/ ولاء مقدام
أ/ ولاء مقدام

تعتبر الساعة اهم الاشياء في حياة الإنسان ،فالوقت هو اهم شيء ،ولذلك عند البحث في مسمى عقارب الساعة يشير إلى أن من لا يهتم بالوقت كمن لسعة عقرب وهو ينظر إلى الوقت وهو يمشى بدون أن يمنع انتشار السم أو الاستفادة من الوقت في إنقاذ حياته ،ذاك إشارة إلى أهمية وقيمة الوقت ولذلك سميت عقارب الساعة بهذا الاسم .وإذا نظرنا إلى الساعة انها حياة الإنسان ،والعقارب داخل هذه الحياة ماذا يحدث ؟هل هناك عقارب توجد داخل حياة الإنسان ،تتحرك وتتفاعل معه فى حياته ؟ام أن حياة الإنسان تخلوا من العقارب ؟سوف نشرح بالتفصيل ما المقصود بالتقارب هنا ،وكيف معرفة إذا كانت داخل حياتك ام أن حياتك خالية ؛وايضا كيفية التغلب عليها .

يقصد بالعقارب هنا هي الشخصيات السامة التي تحمل داخل علاقتها أذى وسم يصيب الإنسان ويهدمه .

وهناك أنواع كثيرة من الشخصيات السامة التي تمتص وتؤذى الإنسان ،قد لا تكون ظاهرة بالأسلوب المباشر ولكن يجب على الإنسان إدراك هذا الشخصيات التي تستنزفه وتأذية بدون أن يشعر .

انواع العقارب

١-الشخصية الشكاية أو دائمة الشكوى ،هذا النوع من الشخصيات دائما الشكوى ،دايما ما يتحدث عن الجانب الناقص في حياته ،دائما يلوم الظروف والمجتمع على اى موقف يحدث له ،عندما تتحدث مع تشعر بإحباط ،ويأس دائم وتشعر أنه ليس هناك خير في أي شيء ،هذه الشخصية تمتص الطاقة ،تشعرك بالسواد الاعظم وان نهاية الكون الان ،شخصية لا ترى الجمال أو النعم التي انعم الله بها على الإنسان ،تبحث دائما على النعمة المفقودة ،ولا تحمد الله على أي شيء .وهم مخيطين بنا في جميع الأماكن ،رافضي التغير ،ناقمين على الأوضاع ،هم غالبا فاقدين الثقة في انفسهم وتقديرهم لذاتهم منخفض ،عندما يقابلوا شخص متفائل يحدث عندهم زعر لانة يحمل ما ينقصهم فيبدوا فى بث فكرهم وشكواهم الدائمة حتى يطفؤوا شمعة الامل والمثابرة داخل روحة ،هي أرواح مظلمة في الداخل ولا تريد أي بصيص أمل فهم اشباح النهار وكارهي التميز .

٢-الشخصية الأنانية (النرجسية )اصعب انواع الشخصيات ،الانا عالى ،الغرور ،التلاعب النفسي في اعلى درجات ،حب السيطرة في ابهى صورة ،لذلك هي شخصية مدمرة ولا تشعر بالتعاطف أو الحب تجاة الآخرين ،هي. تبدوا انها تحب نفسها ولكنها في الحقيقة هذى شخصية لا تستطيع أن تفهم معنى الحب اصلا فهى لا تحب نفسها ولا غيرها ،لا تستطيع تقديم اى شئ هى تأخذ فقط.،تتلاعب وتسيطر على ضحيتها ،تتفنن فى استنزاف طاقة الآخرين ،تتغذى على طاقتهم وسعادتهم ،تدمير الآخرين متعتها الوحيدة ،افقاد الآخرين الثقة فى النفس لعبتها المفضلة ،لذلك هى تسعى دائما خلف ضحيتها التى تكون ناجحة ومتميزة هي شخصية تحب التحدى وتحب صيد ضحية قوية واضعافها وتحويلها إلى شخصية فاشلة وتركها وتذهب إلى غيرها ،بارعة في التمثيل والكذب والتلاعب النفسي والسيطرة النفسية حتى تضعف الضحية وتجعل لها هشاشة نفسية واضحة .وصعبة في معرفتها في بداية الأمر لأنها مخادعة جدا ومعلومة حسب الموقف وحسب الظروف .

٣-الحقود ،شخصية تحقد على الآخرين ،تتمنى زوال النعمة منهم ،تحسد وتتمنى الأذى والتعب الآخرين ،تعلق فشلها على النصيب وعلى الحظ ،دائما ما تقارن نفسها بالآخرين تسعد إذا فشل الآخرين ،وتتمنى الأذى والانهيار والدمار ،تستمتع وتتشفى فى تعب وفشل الآخرين ،فهى تريد الجميع مثلها ولا تريد أن يتميز عنها أحد .كثير ما نقابل مثل هذه الشخصيات فى العمل ،هى شخصية محبطة ،سلبية لا تتطور وتحاول تأخير الآخرين حتى لا يظهر فشلها بنجاح الآخرين .

٤-اللوام :شخصية دائما اللوم والعتاب ،دايما لا تتقبل رأى الآخرين ،لا تقبل النقد ،تلوم على أقل التفاصيل والمواقف ،تحيل حياة الآخرين إلى ساحة حرب مستمرة ،بدون هدنة ،اذا لم تكن متفق معها فى الرأى فأنا عدوها ،واذا كنت مختلف معها قانت على خطأ طوال الوقت .

٥-المزاجية :الشخصية التى تتعامل معك بمزاجية مفرطة ،التى ترسل لك رسائل متناقضة ،اوقات تتعامل باهتمام شديد واقات تتعامل بإهمال مفرط ،عصبثة عنيفة ،وحنثة فاضية ولا تستطيع تفسير هذا التقلبات المزاجية المتناقضة .

وهناك كثير من الأنواع المؤذية التى تتعامل معها خلال علاقاتنا الإنسانية .وجي على الإنسان دراسة جميع المحطين به حتى يستطيع التعامل المناسب ؛الامر سهل إذا كانت هذا العقارب فى محيط المعارف أو حتى العمل بالخبرة والوعى الزائد يستطيع الإنسان التعامل معهم جيدا ،المشكبة الكبرى إذا كانت هذا العقارب من المقربين ابنائنا فى محيطة العائلة أو الأسرى ،اب مثلا ،زوج ،اخ ،اخت ،بنت ،زوجة ،هنا تنتج الصراعات لانة لا يستطيع التخلى أو الابتعاد وفى نفس الوقت القرب مؤلم ونؤذى وهنا زجي استشارة متخصص حتى يتم إعطاء طريقة مناسبة للتعامل.

فى مجمل الأمر يجب على الإنسان أن يثق فى نفسة ولا يسمح لأى شخص أن سفقدة ثقتة فى نفسة أو صقتة فى ربه ،وايضا لابد أن يدرك قدراتة التى خلقة الله بها ،ويست هي عيوبه ويعترف بها ويتعامل على تنمية نفسة ،لايد أن يدرك أن التعامل بالحسنى هو المطلوب لكن ليس معنى ذلك أن يسمح للآخرين أن يؤذيه أو يتقبل منهم معاملة أقل من المناسب

يحب أن يقدر الإنسان ذاته ويحترمها أولى هذه الاحترام أن لا يقبل اى معاملة بها تقليل الشأن وان يدر أن الله كرمة على سائر المخلوقات ولا يسمح لإنسان مثلا أن يهينة أو يقلل منة .

أن يحب الانسان نفسه ولا يفضل أحد عليها ،ان لا يكون أنانى ،وان لا يكون مضخة بأفراط يؤدى إلى تقسق من شأن فى نظر الآخر .

أن ؤك قيمتة الحقيقة بدون غروؤو أو بدون تهاون فى حقة

أن يؤمن بالقضاء والقدر وان يسعى للتميز

أن يخلق حدود نفسية مناسبة له ولا يسمح لأى شخص أن يخترق حدودى النفسية

أن يبتعد عن المستغلين ولا يسمح لأحد أن يستغل عقلة أو قلبى أو جسدة

أن يحمد الله دائما ويحمى نفسة من الشخصيات السلبية والحقودة ودائمة الشكوى ،وان لا يسمح لهم بامتصاص طاقتة الإيجابية

أن لا يقارن نفسه بأحد

ام يشعر بتميزة حتى لو كان محيطة محبط

أن يرى الخير فى كل الأقدار وان يؤمن أن الله على كل شئ قدير وأن الخير هو أن يرى الخير فى كل الأقدار وان يؤمن أن الله على كل شئ قدير وأن الخير هو ما اختار الله مع السعي والتقدم ،وان يدرك أنه إذا لم يحب نفسة بصورة صحيحة لن يجد من يحبه وبقدرة وان تقدير الآخرين هو انعكاس لتقدير الإنسان لنفسه فمن يرى نفسة ،فاذا كانت العقاري كثيرة فهناك دائما مصل يحمى من لسعاتها