أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 04:19 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص المجلس الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ”ON E” بسبب برنامج ”معكم منى الشاذلي” ميشيل الجمل: 20 مليار جنيه حجم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر توقيع اتفاق بين ”مصر للألومنيوم” وشركة المشروع التابعة ل”سكاتك” المنفذة للمحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي تقارير: مانشستر يونايتد يبدي اهتمامه بضم نجم بنفيكا البرتغالي أوركون كوكجو محافظ بني سويف يرافق مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لتفقد مشروع كوبري الشاملة كلية طب المستنصرية تنظم حلقة دراسية عن الجوانب الكيميائية الحيوية للمواد الحافظة للأغذية وزير الإسكان يعلن.بدء تسليم 1008 وحدات سكنية من وحدات جنة بالقاهرة الجديدة تدريسي في كلية طب المستنصرية ينجح باجراء عملية مميزة لإعادة زراعة الحالبين لمريض في مستشفى اليرموك التعليمي تدريسي في كلية طب المستنصرية ينشر بحث علمي مشترك في مجلة عالمية رصينة حول تحسين إنتاج جسيمات أكسيد النحاس النانوية بتقنية التذرية... شخصية القرن النسائية حدث تاريخي الداخلية: ضبط قائد سيارة ميكروباص بالسير عكس الإتجاه بالقاهرة

وليد عبدالجليل يكتب: سلامٌ على تلك الديار

الأستاذ/ وليد عبدالجليل
الأستاذ/ وليد عبدالجليل

تلك الرسالة الحائرة بين الأنامل و القلم و تلك الكلمات التي تداعب الشفاه في صمت فتأبى حروفها أن تغادر.

تلك النظرات التائهة بين مراقبة الهاتف و أشباح الذكريات في انتظار من غاب و لن يعود.

و تلك الأحلام الثكلى المثقلة بأطياف الراحلين بأجسادهم الحاضرين بوجداننا.

و تلك الطرق التي سلكناها يوما بصحبتهم تسألنا عنهم اليوم حين نسلكها وحيدين بدونهم فمازالت آثار أقدامهم تملأ المكان و مازال عطرهم لم يغب عن النفوس و ما زال صدى أصواتهم يملأ الآذان فلا نسمع سواه و لا نرجو غيره.

و تلك الدور التي امتلأت بهجة و أنساً بسكناهم و باتت جدرانها تذوب شوقا لرؤياهم وتأن ألما لفراقهم.

فسلام على تلك الأغنية الحزينة التي عزفتها الأيام لحنا بقيت أنغامه تطرب قلوبا ماتت و هي على قيد الحياة.

وسلام على تلك الديار و الجدران و الطرق التي حفظت عهوداً و ذكريات فلم تغدر و لم تخن فذابت حنينا ولم تكن كقلوب بشر هي كالحجارة أو أشد قسوة و إن من الحجارة لما يتفجر منه الماء.