أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 06:09 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة يشكل لجنة لتحديد مسؤوليات مجلس ادارة الاتحاد وجهازه التنفيذى عن تطبيق الاكواد الطبية رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والوفد المرافق لها رئيس جامعه اسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم تخريج الدورة التدريبية رقم ( 8 ) للدفعة ( 57 ) ملحقين دبلوماسيين وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع تحالف بقيادة ”روسال” الروسية سبل التعاون في مجال الألومنيوم وزير الطيران المدني يلتقي رئيس جهاز حماية المستهلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وزير العمل يعتمد صرف مليون و957 ألف جنيه رعاية إجتماعية وصحية وتعويضات حوادث لصالح 827 عاملًا غير منتظم رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص الداخلية: تأمين إمتحانات الثانوية العامة وبث الطمأنينة فى نفوس الطلاب وأولياء الأمور بالمحافظات الداخلية: ضبط قائد سيارة ميكروباص بالسير عكس الإتجاه بالشرقية الداخلية: ضبط زوج يتعدي علي زوجته بالضرب وإصابتها بالوجه بالقاهرة الداخلية: ضبط أحد الأشخاص بالتعدى على كلب ضال مما تسبب فى نفوقه بالقاهرة

” علموا فتياتكم .. ترتقي مجتمعاتكم ” بقلم - إنتصار حسن

الإعلامية/ إنتصار حسن
الإعلامية/ إنتصار حسن

التعليم حق لكل إنسان ، ولأن المرأة هي نصف المجتمع وتمنح المجتمع النصف الآخر فتعليمها هو الأصل في تأسيس مجتمع واعي متحضر ....

إن تعليم البنات من الواجبات الدينية والضرورات الحضارية التي لا ينبغي أبداً التخلي عنها، ويقول: الإسلام لم يعط المرأة الحق في طلب العلم فقط، بل جعله فريضة واجبة عليها، وعلى مجتمع المسلمين، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، والإسلام يدفع المرأة كما يدفع الرجل إلى الوصول إلى أعلى المستويات العلمية . فالأمر الإلهي في قوله تعالى: "وقل رب زدني علما"، وفي قوله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً"

لماذا تحرم الفتيات من التعليم وزواجهم مبكر ؟

يعتقد بعض الرجال في بلادنا أن المرأة خلقت لتحبس في بيت أسرتها حتى تتزوج، وبعد الزواج تقتصر مهمتها على خدمة زوجها وتلبية رغباته وإنجاب الأطفال وتعكف على تربيتهم في منزل الزوجية من دون أن تنال قسطاً من التعليم يساعدها على إحسان تربية أولادها والتوافق مع زوجها والمساعدة على خدمة ورقي وتنمية مجتمعها ....

إن حرمان الفتيات من التعليم بهدف التبكير بتزويجها أو تحت ستار الخوف عليها من الاختلاط بالرجال سلوك لا علاقة له بالإسلام، فالمرأة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم خرجت إلى مجالس العلم واختلطت بالرجال وتعلمت منهم، ولم يحدث ما يخل بالآداب والأخلاقيات الإسلامية التي تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وسيرة أمهات المؤمنين خير مثال على ذلك، فقد كن يعلمن المؤمنين ذكوراً وإناثاً،

وقال الرسول الكريم: "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"

اهمية التعليم للفتيات وانعكاسه علي ابنائها ؟

المرأة المتعلمة هي من تنشئ جيلاً واعيًا ومثقفًا، على غرار غيرها، التي لم تتلق تعليمًا كافيًا، فكلما كانت المرأة أخذت حظًأ وافرًا من التعليم، انعكس ذلك على تربيتها لأبنائها، وكلما اجتهدت في طلب العلم، أفادت أسرتها والمحيطين بها أكثر.

فكيف نظن بالأبناء خيرًا إذا نشأوا بحضن الجاهلات!

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: “الأم مدرسة، إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق” وفي مقولة أخرى قرأت ما معناه “أن تربي ولدًا فأنت تربي فردًا، ولكن أن تربي فتاة فأنت تربي أمة”.

موضوعات متعلقة