أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 07:00 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

ذكري زواج الملك فاروق والملكة فريدة

 الملك فاروق والملكة فريدة
الملك فاروق والملكة فريدة


في مثل هذا اليوم 20 يناير 1938م تم عقد قران الملك فاروق الأول والآنسة صافيناز يوسف ذو الفقار والتي عرفت بعد الزواج باسم الملكة فريدة، وقد استمرت تلك الزيجة نحو 10 أعوام.
بدأت قصة زواج الملك فاروق الأول والملكة فريدة تنسج خيوطها الأولي مع الرحلة البحرية الشتوية للعائلة الملكية إلي سويسرا في فبراير عام 1937 والتي رافقتهم في تلك الرحلة الآنسة صافيناز ذو الفقار(الملكة فريدة)
وقد ولدت الآنسة صافيناز ذو الفقار في 5 سبتمبر عام 1921 أي أنها أصغر من الملك فاروق بحوالي سنة وسبعة أشهر، وكان معروفاً عنها البساطة والوقار والحشمة في ثيابها وزينتها.
وكانت فترة زواجهما هي فترة النقاء الحقيقي للملك فاروق الأول فقد كان شاباً في مقتبل العمر ولم تلوثه مؤامرات ودسائس السياسة بعد، فبزواجه بالملكة فريدة ازداد الشعب إلتفافاً حوله وحباً له ولها خاصةً وأنها كانت تعتبر من عامة الشعب ومن خارج العائلة الملكية، وأحبها العامة نتيجة إحساسهم بقربها منهم لشعورهم بأن تلك الشخصية البسيطة الغير متكلفة قد خلقت فعلاً لتكون ملكة خاصةً وأنها بعد الزواج كانت تشارك في العديد من مجالات العمل والأنشطة الخيرية والاجتماعية وكانت تحتك بأفراد الشعب إحتكاكاً مباشراً دون كلفة أو رسميات فازداد الناس حباً واحتراماً وتقديراً لها.
وكانت لنساء الأسرة العلوية من الملكات والأميرات أدواراً مجتمعية وإسهامات كثيرة شاركن بها في التعليم والفنون والآثار والآداب عموماً، وكذلك في الأنشطة الخيرية والاهتمامات الصحية وإنشاء المستشفيات الخيرية والجمعيات والمراكز الصحية ومقاومة الأمراض والأوبئة ومساعدة منكوبي الحرب والكوارث.
وقد اتجه بعض نساء الأسرة العلوية إلي ربط الأعمال الخيرية بالسياسة في محاولة منهن لإظهار مدي فاعلية نظام أسرتهن في احتضان مشكلات المجتمع ، والتصدي لها وأيضاً فعل ذلك من قبيل الوجاهة الاجتماعية.
يعرض متحف شرم الشيخ العديد من صور ملكات الأسرة العلوية ومقتنياتهم الجميلة في الغرفة الخاصة بالأسرة العلوية.