أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 12:09 صـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية البرتغال تكتسح أرمينيا بخماسية نظيفة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 الإمارات ولبنان يبحثان المستجدات على الساحة اللبنانية إنجلترا تفوز على أندورا 2-0 في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 استمرار الحملات المرورية المكثفة على التاكسي والسرفيس والدراجات البخارية والتوكتوك بمدينة المنصورة بهدف محمد مجدي ” أفشة ”..المنتخب المصري يفوز علي تونس ودياً مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم

لا تقف على حافة الدرج .. بقلم -أميرة عبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

عندما خلق الله الإنسان
جعل للحياة دستور أسمى
فأنزل القران الذي محتواه قانون الحياة ففيه من الشمول والعموم مايتيح الفرصة أمام الإنسان لصياغةِ الشخصيةِ الإنسانية، وتقويمِ سُلوكه وتصحيح معاملاته.

وهذا يعنى أن الحياة الدنيا ليست مجرد عبث إنما أوجدها الله لحكم عظيمة،
فنحن كبشر لم نُخلق عبثًا أو لهوا
والشاهد من القول قوله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)

وقال أيضًا:(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ)

وهذا لايعطينا إلا معنى واحد وهوأن لا شيء في الكون يجري بلا حكمة، فما بالنا بإيجاد هذا الكون من الأساس؟!

ولكن نحن نرى ونلمس حال أكثر الناس الآن الذين يعم الجهل على عقولهم فهم لا يعلمون لماذا جاءوا إلى هنا، ولا يدركون شيئًا عن هدف حياتهم.

ولذلك نجد معظم البشر هَمِّهِم التمتع بالشهوات ويعيشون حياة كالأغنام التي تقضي حياتها تأكل وتشرب وتتكاثر وتتشاجر، بل هم أضل من تلك المخلوقات التي لا تعقل،
قال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ

ومن المعروف أن الذي يصنع الشيء هو أدرى بالحكمة منه من غيره، ولله المثل الأعلى فإنه هو الذي خلق الدنيا وهو الذي يعلم لماذا خلقها، وأي مصنوع يصنع لا يكون صنعه إلا لعمل وفق مراد الذي صنعه وكذلك الإنسان ما كان ليعمل إلا وفق مراد خالقه.
ولكل هذه الأسباب وقع على عاتق الإنسان أن يحفظ نعم الله عليه وأن يراعى نفسه حق رعايتها وهذا لايتأتى إلا باتباع دستور الحياة ويمتثل إلى آيات القرآن الكريم وعلومه حتى لاتكون حياته وقفه
على حافة الدرج.
قال تعالى:
يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.