أنباء اليوم
الأحد 11 مايو 2025 05:13 صـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الكونجو الديمقراطية في ضحايا الفيضانات الرئيس الفلسطيني ونظيره الروسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة وعدم تهجير الفلسطينيين الاتحاد يتعادل سلبياً مع غزل المحلة بدورى نايل مصر تُرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة المجلس القومى للمرأة التشكيل الأساسي لمواجهة الاتحاد امام غزل المحلة بدورى نايل تصريح رسمي من رابطه الأنديه الخاص مباراة الأهلي و الزمالك ساوثهامبتون يفرض التعادل السلبي علي مانشستر سيتي بالبريمرليج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يشارك بفاعلية توعوية ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومى محافظ دمياط ونائب محافظ الجيزة يفتتحان معرض ” أوكازيون دمياط للأثاث ” بالجيزة وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بمختلف المحافظات لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية واستعراض...

الإختلاط خلل مجتمعي واضح المعالم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

لوحظ إنتشار ظاهرة مجتمعية شديدة الخطورة ألا وهي الإختلاط، حيث إنتشر الإختلاط بين البنات والبنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة و الثامنة عشرة إنتشاراً واسعاً على الساحة، وجميعنا يعلم علم اليقين مدى خطورة هذا السن لكلا الجنسين الفتيات منهم والبنين،

بل إنها تعتبر من أكثر المراحل خطورة فهي تُمثِّل مرحلة إنتقالية من الطفولة إلى الشباب (سن المراهقة)

ولهذا السبب وقع إختياري على هذا الموضوع تحديداً، فقد تكررت المشاهد التي تقع عليها عيني كلما خرجت إلى الشارع وتلك الكلمات والعبارات النابية التي تتطاير فى محيط المكان وكأنها دخان ملوث محمل بكل معاني سوء الخلق بل وإنعدام التربية.

حقيقة الأمر أن هؤلاء لو وجدوا أسرة مكتملة الأركان أب وأم أصحاء يُعلِمون أولادهم وبناتهم بأن هذا حلال وهذا حرام والحرص الشديد على متابعتهم فى كل خطوة يحطونها خارج المنزل بل وداخله أيضاًً لما وصل بنا الحال إلى هذا المستوى المتدني من إنعدام القيم،

فالإختلاط المنفذة لهذه الصورة يأخذ الجميع إلى طريق الهاوية المجتمعية السوداء التي الرجعة فيها، فالإختلاط الغير مبرر ظاهرة خطيرة تحاصر الأسرة من كل جانب سواء الأولاد أو الآباء وأيضاً لانستثني الأم فكل هؤلاء مسؤول لأن الأم والابن مرآة أبنائهم وما يفعله الآباء يفعله الأبناء، والشاهد من القول

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال،:

(مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع)

فمن يدعى بالقول بأن الإختلاط الغير مبرر والغير محاط بأسباب، كالإختلاط في الجامعة مثلاً أو في العمل ويكون مدعوم بأطر قوية من الحفاظ والتحفظ والإحترام المتبادل لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص في الحقيقة يؤدي إلى فتنة، ولهذا منعه الشارع حسماً لحدوث الفساد في السلوك ومن ثم فساد المجتمع .

نسأل الله العلى العظيم أن يهدي كل ضال وأن يعين كل أسرة على تربية أولادهم وبناتهم على النحو الذي يرضى الله

قال تعالى:

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.