أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:47 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

القشة في البحر يحركها التيار .. بقلم - أميرة عبدالعظيم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من منا لم يكن لديه حلم لم يسعى إليه ويبذل كل ما لديه من طاقة وجهد للوصول إلى تحقيق هذا الحلم.

وعلى سبيل المثال لهذه الأحلام والرؤى المستقبلية التى تعتبر من أهم الطرق المؤدية بل والموصلة توصيل جيد لتحقيق أهداف مايسمى بالتنمية المستدامة

هى الصناعات الصغيرة والمتوسطة

فهى هدف يسعى الية البعض ممن لديهم القدرة على تدوير العمل الحر بالجهد الذاتى.

ولكن للأسف الشديد إذا بحثنا في باطن الأمر سنجد أن هذه المشروعات التنموية والخدمية لم تأخذ حق رعايتها بل إنها مشروعات مكبلةالفائدة ولا نستطيع فك شفراتها حتى الآن

فالصناعات الصغيرة والمتوسطة وما يتبعهامن مشروعات تسهم فى

إحداث طفرة كبيرة للتنمية

المستدامة

ولهذا السبب فهذه المشروعات التنموية والخدمية تعتبر صورة تعبيرية رائعة للطموحات الشبابية

والتى تكون سبباً رئيسياً فى إحداث الإرتقاء العلمى والعملة المطلوب للمجتمع الارتقاء مما يحقق التقدم المنشود ويساعد فى القضاء على البطالة المقنعة التى سادت مظهرها على المجتمع وخاصة الفئة المتوسطة حيث أصبح خريجى الجامعات

يفضلون العمل التقنى عن العمل اليدوى .

ولا يخفى علينا خافية أن هذا يوقف عجلة الإنتاج

والنشاط البدني بل ويوقف عجلة الحياة لدى الشباب والتى تعتمد فى دورانها على الصناعة والتجارة

والزراعة والطموح في خلق كل ماهو جدير بالثقة والإبداع والإبتكار في كل هذه المجالات كافة.

جدير بالذكر أن هذا النوع من المشروعات يمكن المجتمع من الإستفادة من الخبرات

المتعددة من ذوات الرؤى والأفكار الطموحة

كما أن الإستفاده منها يسهم فى تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة والإرتقاء بمستوى معيشى جيد لكل مواطن يكفل لنفسه ولأولاده عمل شريف

من صنع يدية و ثم يحقق

لهم حياة كريمة.