أنباء اليوم
الجمعة 5 سبتمبر 2025 01:09 مـ 12 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية مع نظيره القبرصي الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإستغلال طفل فى أعمال التسول وإستجداء المارة بالجيزة الداخلية : ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة 33 مليون جنيه وزير الإسكان: 275 ألف م3/يوم الطاقة التصميمية لمحطات تحلية مياه البحر بمحافظة مطروح وزير الري ونظيره السوداني يشهدان فعاليات ختام الدورة التدريبية الإقليمية الخامسة بدء أعمال إعادة بناء أربع مقابر تاريخية نُقلت من جبانة الإمام الشافعي إلى منطقة كوبري طه حسين بالاباجية مناقشة رسالة ماجستير في كلية طب المستنصرية ببغداد عن تأثير موقع الغلق الوعائي على مؤشرات سرعة وشكل الموجة النبضية الاصبعية خلال توسع... مناقشة أول رسالة ماجستير على مستوى العراق في علم السمع والتوازن السريري في كلية طب المستنصرية تبحث سلامة المسارات العصبية لدى البالغين... ضريح سيدي زكريا الأنصاري شيخ الإسلام بمسجد الأمام الشافعي عروسة المولد النبوي الشريف من العادات التراثية للمصريين قبر الإمام وكيع رمز من رموز الأولياء في جبانة الإمام الشافعي قبة الإمام المزني الأثرية ضمن معالم جبانة الإمام الشافعي

حكاية صورة : ”شارع مصطفى صادق الرافعي”

صورة
صورة

يحمل هذا الشارع اسم احد اعلام الادب وهو مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري

ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 ، يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان اخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية ، كانت والدته سورية الأصل وتزوجت من والده وعاشا في بهتيم بالقليوبية

دخل الرافعي المدرسة الابتدائية في دمنهور حيث كان والده قاضيا بها، وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال أنه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابًا في أذنيه، واشتد به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي على أكثر من الشهادة الابتدائية، مثله مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية وبالرغم من فقده للسمع ، فقد كان الرافعي من أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده وكان أكثر عمل عائلته في القضاء.

اثرى الرافعي الأدب العربي بالعديد من التحف الادبية ، فقد صدر ديوانه الأول عام 1903 ولاقى إعجاب جميع شعراء عصره وعلى رأسهم البارودي ، ولكنه سرعان ما ترك الشعر وتوجه إلى النثر وبرع فيه وكتب العديد من الخرافات مثل" أوراق الورد" ، " حديث القمر " ، " تحت راية القرآن "، " إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"

كان من الرافضين لتجدد الادب وكان يدعو دائمآ الى التمسك بالتقاليد الادبية والبعد عن المعاصرة ، ومن أشهر قصائده اسلمي يا مصر التي كانت النشيد الوطني المصري منذ عام 1923 وحتى عام 1936

توفي عام 1937 بعد أدائه لصلاة الفجر في منزله