أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 07:51 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب

شجب محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة واستنكار قرارات ترامب

عبد الناصر محمد
عبد الناصر محمد

شهدت القضية الفلسطينية عبر العقود طيفًا واسعًا من الانتهاكات التي استهدفت الشعب الفلسطيني في أرضه وهويته وتاريخه. ومن بين هذه الانتهاكات الخطيرة، برزت محاولات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين، خاصة من قطاع غزة، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة. وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال القرارات الجائرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اتخذت منحنى غير مسبوق في دعم الاحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ..

وفي هذا الصدد صرح المستشار / محمود الطوبجى مستشار لجنة التحكيم الدولي وفض المنازعات والخبير بالقطاع السياحي قائلاً بأن القضية الفلسطينية تندرج تحت محاولات التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة تعد ضمن جرائم الحرب التي تُعتبر خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة. وأسرد قائلاً بأن القطاع الذي يعاني أصلاً من ظروف إنسانية قاسية نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من عقد، أصبح الآن هدفًا لخطط تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة بأكملها فى حين أن العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية تعبرعن رفضها لهذه السياسات، مؤكدة أن التهجير القسري يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وأن أي محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي المحتلة تعد باطلة وغير قانونية، إلا أنه هناك تعمد وتعنت فى تصدير فكره التهجير وهناك محاولات مكثفة و مضنية لإقناع المجتمع الدولى بها

وان من أبرز الاقتراحات التي أثارت الغضب العربى ودول الجوار الفلسطينى ومعظم المجتمع الدولى كانت الإعلانات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الإخوة الفلسطينيين عن أراضيهم ونقلهم إلى مناطق بعينها وهو لا يملك حتى التفكير فى النظر إليها، مما أثار حفيظة المعنيين بها وادى ذلك الى ردود أفعال يكفلها القانون الدولى فى الحراك المشروع للحفاظ على سياده الدول من هذه التدخلات المقحفه فى الشؤون الخاصة دون وجه حق

هذه القرارات لم تكن مجرد خطوات سياسية، بل كانت ضربة مباشرة لعملية السلام ولحقوق الشعب الفلسطيني. ترامب أيضًا أعلن ما عُرف بـ"صفقة القرن"، وهي خطة اقتصادية وسياسية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تقديم حلول اقتصادية بدلاً من تحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

في ظل هذه التحديات الكبيرة، يجب العمل على وضع حلول عملية ومستدامة تعيد الحق لأصحابه. ومن بين الحلول الممكنة:

إحياء عملية السلام.

دعم المقاومة السلمية.

إعادة بناء و إعمار غزة.

تفعيل دور المنظمات الدولية.

تعزيز الوحدة الوطنية.

و ختاما فإن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية إنسانية تتعلق بحقوق شعب بأكمله في الحياة بكرامة وحرية. وعلى العالم أجمع أن يتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية، وأن يرفض أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه