أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 07:54 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقيب الإعلاميين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 بدء فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من اليوم وحتى 31 يوليو الجارى هيئة الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة السبت والعظمى بالقاهرة 36 أسماء مرشحي القائمة الوطنية النهائية لانتخابات الشيوخ بدائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الهيئة الوطنية للانتخابات: القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تضم 428 مرشحا على المقاعد الفردية مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة مجلس الوزراء: الإعلانات المنسوبة حاليًا لـ”صندوق الإسكان الاجتماعي” حول طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي ”مزيفة ووهمية” وزير الإسكان يعلن بدء تسليم 816 وحدة بمشروع جنة 4 بمدينة الشيخ زايد

أبيض وأسود بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ينتبى شعور غريب حين أقارن تلك الفتره من أفلام ابيض وأسود وسلوك الناس ف كل المجالات سواء فى الفن أو حياة الناس الإجتماعية فى كل الطبقات سواء فى الحاره المصرية الأصيله وإلى أن تصل إلى أرقى أماكن وقصور.....

أشم من هذة الفتره رائحة الذوق والرقه من أول سائق التاكسى عندما يقول إتفضلى ياهانم والعامل فى المطعم عندما يقول بردون ياهانم حتى الكشك المظيه. و وحتى لو كان فى مطعم شعبى بسيط يقول العامل بكل أدب نورتينا يا ست هانم"هل حضرتك تأمرى بشيء تانى"

وفى الوداع يقول السايس شرفتينا ياهانم .وفى الحفلات وأناقة الناس رغم أنهم ليسوا أثرياء . ولكن يتحضروا للحفلات كما لو كانت عُرس لأحب شخص لديهم . ووجود الأزياء والموضة فى المجلات التى يشتريها جميع الناس. سواء كانت ميسوره الحال أو سيدات عاديه لتقليد الموضه العالميه . التى حينها كانت تخرج من مصر قبل باريس .

كانوا يسمعون القرآن والأغانى الراقيه والألحان العذبه ويتحدثون مع بعضهم البعض بكلام لطيف ومصطلحات راقيه

بها عذب الكلمات مثل "نهارك سعيد يا فندم "

وتستقلب الزوجه زوجها وتودعه بالدعاء له وتشعره أنه لا يوجد فى الكون غيره .وهو أيضاً يقول لها يا ست أم عزيزة مثلا. ويقدر دورها فى البيت على أنها ملكه متوجه

كانت أغلب الطقوس فى الحفالات الدينيه فى جميع المستويات قريبه من بعضها البعض لا تشعر بالفرق بينهم

وكان يعيش المسلم والمسيحى واليهودى واليونانى والإيطالى وغيرهم من الجنسيات الأخرى دون معرفة الفرق بينهم كما شاهدنا فى الأفلام . كان الجميع مُحب للبلد الذى يعيش فيه وهى حضن لجميع المواطنين. مصرنا العزيزة بما فيها من رقى وعبق التاريخ اكيد كان يوجد سلبيات ولكن ليست بشكل فج وقبيح كانت الناس تهون على بعضها البعض و يوجد كبير لأخذ رأيه فى الكبيرة والصغيرة فى كل حارة ويُعرف الغريب بينهم بسهوله .لأنهم يعرفون بعضهم البعض ويسألون فى السراء والضراء كانت أيامهم جميله حقاََ وبسيطه

كان يوجد تعايش لطيف بين الجميع فى المسرات والأحزان

وكانت العلاقات غريبه قليلا عن وقتنا الحالى تجد حينها مدير بنك يجامل السائق فى أفراحه وأحزانه ويصادقه

وهانم تصاحب خياطه. كانوا يرسموا لوحه جميله وراقيه

هل سنعود هكذا ....

وعلى سبيل المزاح تخيلى الآن السائق يقول لكى تأمرى بشيء ياهانم أو عامل المصعد يفتح لكى باب المصعد ويقول بردون ياهانم أو بائع الخضار يقول بعد الشراء منه نهارك سعيد ياهانم والعامل الذى يقوم بتوصيل الطلبات يقول لزوجك تأمر بشيء يا اكسلانس للهانم الصغيرة

وأيضا المشروب الأصلى عندما نكون بحاله سيئه هو الليمون لتهدئة الأعصاب دائماً نحن نطمح لما هو راقى وحنون من حلو الكلام والتصرفات .تعبنا من هذا العالم القاسى هو والفاظه الغربيه الذى نسمعها ونشاهدها فى كل مكان

تطور العلم وتدنى الإنسان وأصبح التقدير والذوق واختيار الكلمات ليس مهم ومن يبحث عنه موضه قديمة.

يجب أن نعيد تلك الذوق العام لحياتنا فقراء أو اغنيه فى البيوت والشوارع والميادين والإعلام والأفلام كفا مناظر والفاظ متعبه وغير لائقه .....