أنباء اليوم
السبت 17 مايو 2025 11:42 مـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كريستال بالاس يتوج بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخه علي حساب مانشستر سيتي وزير الإسكان ومحافظ الجيزة يتفقدان محطة مياه منشأة القناطر المُرشحة محافظة دمياط : بدء تنفيذ الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة بالتعاون مع UN Habitat تشكيل البنك الأهلى لمواجهة الأهلي فى الدورى يورشيتش يعلن تشكيل بيراميدز لمواجهة بتروجيت بالدوري نايل تعرف على تشكيل الأهلي أمام البنك بدوري نايل موقف ميناء دمياط اليوم السبت الموافق 17 / 5 / 2025 ملعب ويمبلي جاهز لاستضافة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين مانشستر سيتي و كريستال بالاس مصر ترحب بالمفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج يُكرم مركز التطوير التكنولوجي الفائز بالمركز الأول في مسابقة ”سيسكو” العالمية معرض ”كرة القدم” يوثق تاريخ اللعبة الشعبية وظهورها في الشوارع ضمن أسبوع القاهرة للصورة وزيرا الصحة والتعليم يعقدان إجتماعاً لمناقشة تعديل قانون التعليم

ندى مجاهد تكتب: ”كابوس الثانوية العامة”

أ/ ندى مجاهد
أ/ ندى مجاهد

نحن على إقتراب موعد إمتحانات الثانوية العامة، ومازالت الثانوية العامة تُشكل قلقاً وإضطرابات في حياة الأسر المصرية بأكملها، حيث أصبح الكثير ينظر إليها على أنها نهاية العالم، مما يؤدي إلى الخوف المستمر والإنشغال الدائم، وبالرغم من إننا فى عصر تقدم الصناعة والحرف الحديثة، إلا أننا مصممين أن نظل راقدين تحت مسمى "الثانوية العامة" وكأن من لم يدخل ثانوية عامة لم يتعلم أبداً !

وبالعكس تماماً فنجد طلاب كثيرة قد يحققوا ذاتهم فى مدارس أخرى بأقل مجهود دون الإلتحاق بالثانوية العامة.

فنجد الأهالي تُجبر أبنائها على الإلتحاق بالثانوية العامة وهم على علم منذ البداية بمستوى أبنائهم، ولكنهم يصممون على إلتحاقهم بها، وهذا يرجع إلى أسباب كثيرة منها:-

1- إننا قد ورثنا منذ زمن طويل أن لاشيء يعادل الثانوية العامة وقد يكون أمر خاطئ يقع فيه الكتير، لذلك يجب علينا أن نغير من تفكيرنا ونكون على معرفة بأن هناك مدارس أخرى كثيرة تعادل الثانوية العامة.

2- قد نعمل حساب للمسميات على حساب راحة أبنائنا، حيث مسمى الثانوية العامة بيختلف من وجهة نظر الأهالي عن أي ثانوي آخر سواء صناعي أو تجاري أو أي شىء آخر.

3- وقد يكون السبب بدافع الغيرة بين الأقارب، حيث نجد بعض الأهالي يصممون على إلتحاق أبنائهم بالثانوية العامة بسبب إلتحاق أحد أقاربه بها دون مراعاة شعور الطالب وتحقيق رغباته.

وكل هذا قد يؤثر بالسلب على الطالب، وعند بدء إمتحانات الثانوية العامة نجد عدد من الطلاب يقومون بالإنتحار، وآخرون ينتقلون إلى المستشفىيات وكأن الحياة سوف تنتهي عند ظهور النتيجة، كما تبدو علامات القلق والخوف أثناء فترة الإمتحانات من قبل الأهالي والأبناء.

ومن هنا أطلقتُ جملة:

"كابوس الثانوية العامة "

لما تسببه من تعب وإرهاق فلذلك علينا أن نخفف من تعب أعصاب أبنائنا ولا نجعلها عائق أمامنا، فكل شيء بيد الله،

وأن نطمن أبنائنا أنها ليست النهاية ولكنها تعد بداية الطريق وتحقيق الذات في مجالات كثيرة.

فعلينا جميعاً أن نثق في الله دائماً في كل شيء.