أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:51 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ذكرى وفاة محمود سامي البارودي رائد الشعر الوطني ومديح الرسول ﷺ مصر تفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية «شباب بلد» بمركز شباب الجزيرة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإيحاءات وحركات خادشة للحياء بالإسكندرية. محمود سامي البارودي باشا ووزارة الأوقاف: شاعر النهضة في قلب الإدارة المصرية سكر مكة توقع اتفاقية مع ”أندوز” للتصنيع الذكي لتوفير أنظمة مبتكرة ترفع جودة إنتاج ماكينات الخياطة بنسبة 40٪ الداخلية:ضبط 3 سيدات لقيامهم بالاعلان عن الأعمال المنافية للاداب العامة مجموعة stc وإريكسون توقعان اتفاقية إطارية لمدة 5 سنوات بهدف تطوير البنية الرقمية في المملكة محافظ البنك المركزي المصري ونائب رئيس مجلس الوزراء يشهدان توقيع تجديد بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية لثلاث... محافظ بني سويف يتفقد مستجدات وسير العمل ضمن مشروع إنشاء أول مدرسة دولية حكومية وزارة الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التعامل والتواصل والمتابعة مع المستثمرين والمطورين يواصل مركز ديلويت للابتكار تعزيز يواصل تنمية المواهب والريادة التكنولوجية خلال قمة Engineerex 2025 الداخلية:ضبط سائق ميني باص تابع لإحدى المدارس لقيامه بتعريض حياة الأطفال للخطر

حديث الذكريات- بقلم/أميرةعبدالعظيم

أميرة عبدالعظيم
أميرة عبدالعظيم

كل يوم يمر فهو ذكرى .........
والذكرى دائماً ماتكون متعلقة بالعديد من الأحداث منها المبهج والمحمل بروائح السرور والفرح
وأخرى تمر كالماء البارد
حيث لاتؤثر ولا يتأثر بها أحد
والأخير ة تكون تلك الذكريات المؤلمة فهذا النوع من الذكريات هو من أقوى أنواع الذكريات فهو من النوع الحاد الذي يترك أثراً كبيراً بل وعلامات غائرة تتغلغل فى النفس فتسبب تلك التنهيدة التى تصاحبك كلما تذكرتها
ومما لاشك فيه أن هذه التنهيدة تكون
مؤلمة للغاية .....
ولكن هل لنا من سبيل .!!!!!!!
فى رأيى المتواضع أن السبيل الوحيد يتمثل في مناجاة الله واللجوء إليه
يقول سبحانه وتعالى
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.
فالله فى المحن تجده خير حافظا
وكذلك هو فى المنح تجده أيضاً خير حافظا .
إن هذا السياق لن يخرجنا عن. موضوعنا الأساسي وهو الذكريات
فالذكريات تشغل حيز كبير من التفكير
ولكنها تكون كامنة بدواخلنا ولا نستطيع البوح بها إلا لمن هو أهل لذلك
فالعديد من الذكريات يشكل أسرار وخفايا روحانية.
ولهذا السبب وجب علينا أن لا نجعلها
تبكينا ولا تؤثر علينا بأن تؤلمنا ....
لأنها حدث في حياة كل منٌا بحلْوُها
ومُرها وهى تشكل العدد الأكبر من سنوات أعمارنا .
فالذكريات إصدار أول لبدايات سنوات
وسنوات تمر فى حياتنا بين الحين والآخر والظاهر أنه لايوجد أى إنسان على وجه الكره الأرضية يعيش بلا ذكريات
نعم الذكريات ألم وأمل والفرق بينهما وضع حرف اللام ....
ولكنك تجدها فى المعنى الضمنى ذات
فارق عظيم.
أَحيوُا ذكريات السنوات الماضية وأَحِبوها
ليُحيٌ الآخرين ذِكراكم مَن بَعدِكم.

موضوعات متعلقة