أنباء اليوم
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 02:56 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي استراتيجي للدولة كوبري توسعة كورنيش النيل الغربي بسوهاج.. إضافة حضارية ترفع كفاءة الحركة المرورية الذكاء الاصطناعي يدخل قلب صناعة القرار المصرفي: المركزي المصري يبني نماذج فورية للسيطرة على التضخم وزير الري يشارك فى فعاليات مؤتمر ”طموح أفريقيا” Ambition Africa المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس الرئيس السيسي: لا بد من اختيار ممثلين فى البرلمان بدرجة عالية من الوعى محافظ دمياط يعقد اجتماعًا موسعًا لدعم الأندية الرياضية وتعزيز الاستثمار الرياضي بالمحافظة نائب محافظ دمياط تعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات الفرص الاستثمارية بالمحافظة بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية رئيس الوزراء : النيابة العامة فاعلٌ اقتصاديٌ مهم داخل منظومة الدولة وشريكٌ رئيسيٌ في تعزيز مواردها رئيس الوزراء يشارك في فعاليات حفل تسليم النيابة العامة مضبوطات ذهبية للبنك المركزي المصري الحضارة والتراث المصري عبر العصور التاريخية بناء بنية تحتية مستقبلية للذكاء الاصطناعي: رؤى عالمية خلال مؤتمر AIDC بقيعُ مصر وفسطاطُه ذاكرة الأولياء والعلماء

الفنانه ” ماجده الصباحي ” حكايه فيلم جميله بو حيرد

صورة توضيحية
صورة توضيحية

المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد كان شاغل تفكير الفنانة ماجدة الصباحي جدًا، ومتبعاه بكُل تفاصيله.. وقررت تعمل قصة حياة جميلة فيلم من إنتاجها وتكون هي بطلته يمكن الناس تتكلم عنها ويقدروا ينقذوا حياتها

في سنة 1958 إتعرض فيلم "جميلة بوحيرد" وكانت جميلة الحقيقية في الحبس ومحكوم عليها بأقصى عقوبة وكان مع ماجدة في الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم زي : رشدي أباظة، محمود المليجي، حسين رياض، زهرة العُلا، صلاح ذو الفقار ، أحمد مظهر ، فاخر فاخر، الفيلم كتب قصته يوسف السباعى والسيناريو كان لعبدالرحمن الشرقاوي والأديب العالمي نجيب محفوظ، وأخرج الفيلم يوسف شاهين

الفيلم إتعرض في مهرجانات عالمية في دول كتير وحقق نجاح كبير جدًا، وسلّط الضوء على قضية المناضلة الجزائرية، لدرجة إنه لما كان بيتعرض في بلد بتُخرج مطٰاهرات تطالب بالإفراج عن جميلة بوحريد، واتحرك الرأي العام العالمي كُله ضِد فرنسا، وكتبت الصُحُف العالمية عن جميلة وانتشرت جُملة «إنقذوا جميلة» بعد ما كان موضوعها محدش يعرفه بسبب التعتيم الإعلامي عليه

المُجتمع الفرنسي تعاطف مع قضية جميلة بوحريد، لدرجة إن الفيلسوف الفرنسي جان سارتر قال بعد ما شاف الفيلم: الفيلم جسد أمامي حجم الجُرم الذي إرتكبناه في حق الإنسانية .. إن هذه الممثلة الصغيرة الكبيرة أسقطت مِني الدموع وأنستني جنسيتي

ماجدة عملت بفيلمها ده ضغط كبير على حكومة فرنسا، واضطرت لتخفيف الحُكم على جميلة وبعد تحرير الجزائر سنة ١٩٦٢ تم إطلاق سراحها.. وكان اللي بيدافع عن جميلة في القضية محامي فيتنامى واتجوزته بالفعل بعد ما نالت حريتها