أنباء اليوم
الأحد 7 ديسمبر 2025 05:39 صـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محمد صلاح: أتحمّل اللوم وحدى رغم ما قدمته لنادي ليفربول لسنوات طويلة كلية طب المستنصرية ببغداد تقيم دورة تدريبية حول شرح وتدريب على استخلاص DNA وجهاز hyperlyse تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشر بحث علمي مشترك حول التقييم الشعاعي لزاوية الكتف الحرجة وزاوية الكتف الجانبية في مجلة رصينة نقيب المحامين يثمن مشاركة الجمعية العمومية في الاستحقاق النقابي مسار يكتسح ”زد” برباعية نظيفة ويواصل مسيرته الذهبية في دوري الكرة النسائية التعادل الإيجابي يحسم مباراة مصر و الإمارات بكأس العرب وزير الاتصالات يجرى حوارا مفتوحا مع عدد من المبدعين ورواد الأعمال والمتدربين وخريجى برامج كريتيفا المنصورة برشلونة يمطر شباك ريال بيتيس بخماسية ويواصل التحليق في صدارة الليجا ليفربول يتعادل إيجابيا أمام ليدز يونايتد بالدوري الانجليزي الممتاز وزير الأوقاف يتفقد لجان المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم الإمام الأكبر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة «لم تُذع من قبل» للشيخ محمد رفعت وإتاحتها على بوابة الأزهر وزير الصناعة والنقل يتفقد منطقتي ”قفط” و”هو” الصناعيتين بمحافظة قنا

الفنانه ” ماجده الصباحي ” حكايه فيلم جميله بو حيرد

صورة توضيحية
صورة توضيحية

المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد كان شاغل تفكير الفنانة ماجدة الصباحي جدًا، ومتبعاه بكُل تفاصيله.. وقررت تعمل قصة حياة جميلة فيلم من إنتاجها وتكون هي بطلته يمكن الناس تتكلم عنها ويقدروا ينقذوا حياتها

في سنة 1958 إتعرض فيلم "جميلة بوحيرد" وكانت جميلة الحقيقية في الحبس ومحكوم عليها بأقصى عقوبة وكان مع ماجدة في الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم زي : رشدي أباظة، محمود المليجي، حسين رياض، زهرة العُلا، صلاح ذو الفقار ، أحمد مظهر ، فاخر فاخر، الفيلم كتب قصته يوسف السباعى والسيناريو كان لعبدالرحمن الشرقاوي والأديب العالمي نجيب محفوظ، وأخرج الفيلم يوسف شاهين

الفيلم إتعرض في مهرجانات عالمية في دول كتير وحقق نجاح كبير جدًا، وسلّط الضوء على قضية المناضلة الجزائرية، لدرجة إنه لما كان بيتعرض في بلد بتُخرج مطٰاهرات تطالب بالإفراج عن جميلة بوحريد، واتحرك الرأي العام العالمي كُله ضِد فرنسا، وكتبت الصُحُف العالمية عن جميلة وانتشرت جُملة «إنقذوا جميلة» بعد ما كان موضوعها محدش يعرفه بسبب التعتيم الإعلامي عليه

المُجتمع الفرنسي تعاطف مع قضية جميلة بوحريد، لدرجة إن الفيلسوف الفرنسي جان سارتر قال بعد ما شاف الفيلم: الفيلم جسد أمامي حجم الجُرم الذي إرتكبناه في حق الإنسانية .. إن هذه الممثلة الصغيرة الكبيرة أسقطت مِني الدموع وأنستني جنسيتي

ماجدة عملت بفيلمها ده ضغط كبير على حكومة فرنسا، واضطرت لتخفيف الحُكم على جميلة وبعد تحرير الجزائر سنة ١٩٦٢ تم إطلاق سراحها.. وكان اللي بيدافع عن جميلة في القضية محامي فيتنامى واتجوزته بالفعل بعد ما نالت حريتها