أنباء اليوم
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 07:47 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
صحف فرنسية تنتقد امبابي بعد الهزيمه من ليفربول: كان شفافاً خالد عبدالعزيز: الإعلام جسر للتقارب بين الشعوب وخطة 2026 تفتح آفاقًا جديدة للتعاون العربي الصيني تشي جيفارا في الزقازيق .. وثائقي بأربع لغات من وثائقيات ماسبيرو قرارات الاجتماع الخامس والستين لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي الشيخ سلطان القاسمي يتفقد جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب هيئة الدواء المصرية تبحث مع شركة إكستيدو العالمية آليات تطوير الأنظمة الرقمية رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص بسرقة محتويات محل تجاري بكفر الشيخ محافظ المنوفية يناقش مشروعات الخطة الاستثمارية وموقف ملف التصالح علي مخالفات البناء الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بالرقص بصورة خادشة للحياء العامة بالقليوبية التعمير والإسكان العقارية (HDP) تتعاون مع رواد الهندسة الحديثة لتنفيذ مشروع Terrace Plaza – Clinics بمدينة الشيخ زايد بإستثمارات ... منصة الطاقة التابعة لشركة حسن علام للمرافق وإنفنيتي باور وتوقّعان اتفاقيات تكميلية مع وزارة الكهرباء لتطوير مشروعات وطنية في قطاع الطاقة المتجددة

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.