أنباء اليوم
الإثنين 24 نوفمبر 2025 08:39 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
شركة الأهلي لكرة القدم تعلن عن إطلاق فرع جديد للأكاديمية بالمملكة العربية السعودية رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر فى القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي رئيس جامعة المنوفية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 إذاعة القرآن الكريم تحيي الذكري 45 لرحيل الشيخ الحصري ”eFinance” توقّع مذكرة تفاهم مع ”Salesforce” لإنشاء منصة ”API” المدعومة بالذكاء الاصطناعي رئيس مياه الشرب بالجيزة يتابع منظومة التشغيل والصيانة بمحطة مياه إمبابة محافظ دمياط ” انتظام عملية التصويت بانتخابات مجلس النواب ” وزير التربية والتعليم يستقبل نظيره الإيطالي بمطار القاهرة تمهيدًا لإطلاق أكبر شراكة تعليمية في مجال التعليم الفني غدًا تضم 89 مدرسة تكنولوجيا... غداً.. معهد ثربانتس يحيي اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بالموسيقى والمسرح والصورة ”الوطنية للانتخابات”: إقبال كبير للناخبين بالمرحلة الثانية من انتخابات النواب .. ولن نتستر على أية مخالفة الاتحاد المصري لكرة القدم يهنئ عبد المنعم الحسيني بعد فوزه برئاسة الاتحاد الدولي للسلاحنئة إلى الكابتن عبد المنعم الحسيني بمناسبة فوزه برئاسة... إقبال الناخبين وانتظام العملية الانتخابية في الدرب الأحمر وقصر النيل وعابدين

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.