أنباء اليوم
الخميس 27 نوفمبر 2025 07:47 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نقيب الإعلاميين من جامعة القاهرة الشباب هم المسؤولون عن قيادة “معركة الوعي” الفنانة نجاة الصغيرة تزور مدينة الثقافة والفنون ومقر الوطنية للإعلام بالعاصمة الجديدة الهيئة الوطنية للصحافة : إطلاق اسم الكاتبة الصحفية ” سناء البيسي” علي جائزتها للتفوق الصحفي شركة أوبو تتعاون مع طلبات مصر وأكاديمية The Maker لتكريم الأبطال والمواهب عبر مبادرتها ” Aغير المتعود عليه” وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تستعرض تطورات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام المالي الجاري الفنانة نجاة الصغيرة تزور مدينة الثقافة والفنون ومقر الوطنية للإعلام بالعاصمة الجديدة خدمة التصديق القنصلي من ”البريد المصري” بالتعاون مع ”وزارة الخارجية.. خطوة جديدة لتسهيل حياة المواطنين داخل مصر وخارجه ظهور جامعة الريادة لأول مرة في تصنيف تايمز للجامعات العربية لعام 2026 دائرة الشارقة الرقمية تكرّم 15 خريجاً من منتسبي برنامج ”تطوير الكفاءات في البيانات والذكاء الاصطناعي” QNB مصر يوقع بروتوكول تعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير التربية والتعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن إعادة تنظيم العمل ونظام الدراسة والامتحانات بمدارس المتفوقين والموهوبين رئيس جامعة المنوفية يعلن اعتماد ٤ برامج بكلية الزراعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.