أنباء اليوم
الإثنين 1 ديسمبر 2025 07:25 مـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الدكتور رضا حجازي: التعلم النشط هو مستقبل التعليم.. وجامعة الريادة تواصل تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتطبيق منهج المشروعات الداخلية: ضبط أحد الأشخاص بجلب كميات من الألعاب النارية تمهيداً للإتجار بها الشناوي يتماثل للشفاء.. ويلحق بمعسكر المنتخب الداخلية:ضبط 7 رجال وسيدات لقيامهم باستغلال الاطفال في أعمال التسول بالقاهرة مجلس إدارة صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري يستعرض موقف مبادرة ”سكن لكل المصريين الداخلية:ضبط والد فتاة لقيامه بإلقائها من شرفة المنزل بالطابق الثالث بالقليوبية رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارات بتكليف مديرين عموم جدد لدعم العمل الإداري وتطوير الأداء المؤسسي وزير الري يلتقى مبعوثة الأمم المتحدة للمياه على هامش فعاليات الكونجرس العالمى التاسع عشر للمياه منتخب مصر يعلن قائمة معسكر ديسمبر استعدادا لبطولة أمم أفريقيا ٢٠٢٥ الإصابة تُبعد بن شرقي عن كأس العرب ويعود للنادي الأهلي سوريا تحقق المفاجأه وتفوز على تونس بكأس العرب رئيس الوزراء يستعرض الهيكل التنظيمي لوحدة إعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.