أنباء اليوم
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 07:37 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرا الخارجية المصري والتركي يشاركان في اجتماع مجموعة التخطيط المشتركة بأنقرة اتحاد الكرة يعلن عقوبات السوبر المصري 2025/2026 وزارة الصحة: 8 وزراء يستعرضون مسار التنمية البشرية في جلسة حوارية بالمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل الرئيس التنفيذي للجهة المناظرة الهندية لبحث تعزيز التعاون الدوائي الخارجية: مباحثات مصرية تركية في أنقرة لدعم العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الإقليمية رئيس الوزراء ونائبه لشئون التنمية البشرية يشهدان جلسة حوارية رفيعة المستوى في مؤتمر PHDC25 تاريخ المتاحف المصرية وصون الهوية المصرية القديمة من محمد علي باشا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف ميناء_دمياط اليوم الأربعاء الموافق 12 / 11 / 2025 رئيس الوزراء يلتقى وزير الصحة والكيماويات والأسمدة الهندي الداخلية:ضبط 13 سيدة لقيامهم بالأعمال المنافية للاداب العامة عبر أحد التطبيقات وزير التربية والتعليم يوجه بوضع مدرسة “نيو كابيتال” تحت الإشراف المالي والإداري بسبب مخالفات ضد الطلاب..وإحالة المسئولين للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم خلال الفترة من 16-19 نوفمبر 2025 شركة نوفينتيك تشارك للمرة الثانية في معرض Cairo ICT لتقديم حلول ذكية تدعم التحول الرقمي بالسوق...

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.