أنباء اليوم
الجمعة 21 نوفمبر 2025 08:11 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك فى فعاليات انطلاق المنتدى الأفريقي الأول لبرلمان الطفل بالرباط روسيا تؤكد تمسكها بمنصة محادثات السلام مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا العرابي: قرارات الجمعية العامة خطوة نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل لاجارد: الاتحاد الأوروبي يمكنه تعويض تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية غدا.. قصور الثقافة تنظم يوما ثقافيا بـروضة السيدة زينب احتفالا بعيد الطفولة أشرف زكي يتراجع عن استقالته من منصب نقيب المهن التمثيلية المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الشروق المركزي ويوجه بالتعاقد مع استشاريين أنف وأذن وزير السياحة والآثار يشارك في افتتاح المؤتمر السنوي لرابطة السفر الألمانية RTK بالغردقة قائمة المنتخب المغربي المشاركة في بطولة كأس العرب 2025 لقاءات إعلامية لوزير الخارجية على هامش المشاركة في قمة مجموعة العشرين محافظ الجيزة: بدء تطبيق منظومة المركبات البديلة للتوك توك بسيارات صغيرة أكثر أمانًا وحضارية

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.