أنباء اليوم
الجمعة 5 ديسمبر 2025 11:42 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتخب الوطني المشارك في كأس العرب يختتم استعداداته لمواجهة الإمارات-صور السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن: ” فنجان من القهوة يحفظ المودة لـ 40 عاما” حسام حسن عن قرعة كأس العالم: جاهزون.. ونلعب دائماً للفوز الغرف الصناعية.. محمد لطفى عضوا بمجلس إدارة غرفة مقدمي الرعاية الصحية الصين: نساعد في تحسين الوضع الإنساني في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني انطلاق أولى رحلات قطار الشباب من محطة مصر برمسيس ملامح الطريق إلى اللقب.. قرعة مونديال 2026 تسفر عن مواجهات كبرى ومفاجآت محتملة مصر ودول عربية وإسلامية تعرب عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد عاجل :قرعة المونديال تبتسم لمصر نسبيًا..مجموعة متوازنة تضم بلجيكا وإيران ونيوزيلندا وزير الشباب والرياضة يجري مكالمة فيديو مع البطل الأولمبي محمد إبراهيم ”كيشو” لإنهاء أزمته والتأكيد على دعمه الكامل لتمثيل مصر وزير الشباب والرياضة يستقبل البطل العالمي مصطفى حسين بعد إنهاء أزمة محاولة تجنيسه وعودته إلى صفوف المنتخب الوطني ترامب ورئيسة المكسيك ورئيس وزراء كندا يشاركون في سحب قرعة مونديال 2026

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.