أنباء اليوم
الإثنين 17 نوفمبر 2025 02:12 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتابع جهود إتاحة المزيد من التيسيرات لإجراءات دخول السائحين عبر تطبيق منظومة التأشيرة الإلكترونية الامام ورش قبلة الباحثين ومحبي التراث الرئيس السيسى: لا تترددوا فى إلغاء نتائج انتخابات البرلمان عند تعذر معرفة صوت الشعب إنفينيكس تتألق في معرض Cairo ICT 2025 وتكشف عن أحدث حلولها وتقنياتها الذكية رؤية الخبراء وباي سكاي توقّعان اتفاقية استراتيجية لتطوير منصة «زُمرة» المتكاملة للمدفوعات الرقمية لخدمة ضيوف الرحمن GB Bus تكشف عن حافلتها الجديدة Elegance خلال فعاليات معرض TransMEA 2025 الداخلية: ضبط صانعة محتوى لقيامها بنشر مقاطع فيديو منافية للاداب العامة الداخلية:ضبط رجل يقوم باستغلال زوجته في الأعمال المنافية للاداب العامة الداخلية:كشف ملابسات قيام 3 طلاب بالاعتداء علي أخر بالضرب وإصابته بأسيوط Viu تحصد جائزة ”أفضل استراتيجية محتوى للعام” في حفل جوائز BroadcastPro الشرق الأوسط 2025 محافظ المنوفية يلتقي رئيس الجامعة الأسكان : أجهزة المدن الجديدة تُواصل أعمال رفع الكفاءة والتطوير للطرق والميادين والمرافق

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.