أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:44 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية

أنا الأنثى.. بقلم - محمد دهشان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أنوثة المرأة هي ذلك السرّ الخفي الذي لا يستشعره سوى الرجال، فمنهم من تستهويه المرأة بشكلها فيرى أن الأنوثة جمال ظاهري يسرّ ناظره، ويبهج نفسه، ومنهم من يراها في قوة شخصيتها وكبريائها وتمنّعها، ومنهم من يراها في ليونتها وخضوعها، وهكذا تتعدد مفاهيم الأنوثة و الهدف واحد؛ إنّه الحاجة إلى اكتمال الرجولة، التي يثبت علماء النفس والرجال أنفسهم أنّها لا تنضج سوى في محضر الأنثى.

سئل أحد الرجال عن الفرق بين المرأة و الأنثى فأجاب:

” الفرق بينهما كما الفرق بين الربيع و الخريف.. المرأة هي تلك التي تمر من قربها و تمضي هي من أمامك من دون أن تجعلك تلتفت إليها.. أما الأنثى فإشراقتها تسبقها إليك! تأسرك بتأثيرها و تسحرك يفتنتها التي لا تقاوم”

كل أنثى امرأة، و لكن ليس كل إمرأه أنثى، هذه حقيقة منطقيه لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان

والأنثى هي امرأة بلا مقاييس فهي ليست ملكة جمال فملكة جمال العالم قد تكون أجمل و أكمل جسم في العالم لكنها ليست أنثى، فالأنثى لا تصنعها الملابس و لا مبتكرات التجميل، فالأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة ما و كلمة أنثى مثل كلمة شخصية كلمة واحدة مركبة من الجاذبية و السحر و الغموض و الجمال والقوة وأحيانا الضعف فالأنثى قد تكون فتاه ما، في مكان ما، وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة و الأنثى، و الأنوثة هي سحر في امرأة ما يجعلها مميزة و يجعلها ملكة عالمها”.

“علاقة الرجل بالأنوثة لا تقوم إلا على أسس حسية لا الصورة..فلأن الأنثى هي تلك المرأة التي تذوب نعومة و عذوبة، بغض النظر عن جسمها و شكلها العام… أنوثتها في شفافيتها وهي تكلمك، و هي تجبرك على أن تكون لطيفاً معها، مهذباً وأنت تتعامل مع مشاعرها..أنوثة المرأة في رقيّها و هي تفرض عليك هالتها بكثير من قدسية الحضور و جمالية اللقاء”

“أنوثة المرأة تكمن في رقة تعاملها مع الرجل.. تفهمها لظروفه، و تعاطيها الراقي معه، وتجنبها ما يثير حنقه.. الأنوثة هي في قدرة المرأه على تحويل حياة الرجل إلى نعيم على الرغم من جحيمه.. هي الوجه الباسم الذي ينسيه شقاء حياته… قد تكون المرأه في قمة البشاعة من الناحية الجماليه.. ولكنها في ذات الوقت في قمة الأنوثة في تعاطيها مع الرجل.. في رقة كلامها، عذوبتها ، وقوفها الى جانب الرجل حين يحتاج الى يدٍ عطوف تطبطب عليه، فالأنوثة هي طريقة تعبير عن سلوك، وليست واجهة نحكم على أنوثة المرأة من خلالها