أنباء اليوم
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:41 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
آرسنال يحسم قمة سان ماميس بثنائية أمام أتلتيك بلباو في دوري الأبطال طبيب الأهلي: الفحوصات أثبتت إصابة إمام عاشور بعدوى فيروسية.. وإجراء وقائي للفريق طبيب الأهلي: إصابة زيزو بشد من الدرجة الثانية في العضلة الضامة ”دي بي ورلد – مصر” و”السويدي للتنمية الصناعية” يطلقان منشأة تخزين مبرد باستثمار 1.42 مليار جنيه البرنابيو والريال يتأهبون لمواجهة مارسيليا بالشامبيونز ليج وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية المجلس القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس إدارته لمناقشة جهود حماية وتنمية الطفولة إفتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) في القاهرة وزير الخارجية يلتقي بقيادات وأعضاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية رئيس الوزراء يلتقي عددا من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة محليا وعالميا السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للنيابة العامة بلباو يصطدم بآرسنال في عودة تاريخية إلى دوري أبطال أوروبا

العابرون الصامدون

بقلم الباحثة - أميرةعبدالعظيم

لقد ضرب لنا شعب غزة مثلاً واضحاً ومعنى حقيقى للصمود

ذلك الشعب الذي صمد ومازال صامداً أمام ضربات العدو الإسرائيلي الغاشم ....

التضحيه بأنفسهم وأولادهم بل وبيوتهم التى دمرت فوق رؤوسهم ودكت دكا

العالم كله ينظر إلى هذا الصمود بذهول بل ويتساءل من أين أتت كل هذه القوة وكل هذا الصبر على هذه الإبتلاءات التى

تشملهم ويعانون منها أشد المعاناة من تدهور لأوضاع المستشفيات ونقص في الأدوية ومستلزمات العمليات الجراحية.

وكذلك المعاناة المعيشية من نقص الطعام والشراب والمياه الملوثة والصرف الصحي وغير ذلك من الأمور التي يحتاجها أى فصيل إنسانى مازال موجود على قيد الحياة

لايطلب من الحقوق الإنسانية إلا العيش فى سلام ليس له مطلب سوى المسكن والمأكل والمشرب وكرامة تكفل له الشعور بأنه بشر مثلكم مازال على قيد الحياة

الأطفال إما ميتون أو أنهم أيتام أو جوعى وعلى أقصى تقدير بلا مأوى

ينامون على صوت طلقات الرصاص ويستيقظون على قصف جوي بالقنابل

وعلى الرغم من ذلك وأكثر فهم مازالوا صامدون حتى وبعد نزحوا من ديارهم وإتخذوا من الخيام بيوتا لهم فى ظل غياب تام للظروف الجوية المناسبة حيث الأمطار الغزيرة والبرودة الشديدة والهواء الشديد الذي من شدته كاد أن يقتلع المخيمات

متى يحين موعد الوصول إلى حل مُرضى يتناسب مع كم الألم والمعاناة وتلك التضحيات العظيمة والعزيمة القوية؟

تحية لأولئك الصامدون الصابرون الذين أدركوا أن الحياة ماهى إلا رحلة سفر ..

فسافروا بلا توقف في ملكوت الله .