أنباء اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:58 مـ 1 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
في الذكرى الـ117 لتأسيس الجامعة المصرية أحمد باشا المنشاوي ورحلة حلم النهضة رئيس شعبة المعادن يحذر من تقلبات حادة محتملة في أسعار الفضة رغم مكاسبها القياسية ”السؤال الأخير” و”تشوهات” … معهد ثربانتس بالقاهرة يستضيف غداً آخر فعاليات المايكروتياترو لعام ٢٠٢٥ مصر تتقدم 47 مركزًا فى تصنيف مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولى لتصبح فى المركز 22 عالميا مجلس المشورة في عهد محمد علي نواة أول نظام شورى في مصر الحديثة محافظ المنوفية يحيل واقعة تزوير تعلية مباني خارج الحيز بشبين الكوم للنيابة العامة وزير الري يعقد الإجتماع الدورى للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل متحف مجلس النواب المصري ذاكرة التشريع ومسيرة الدولة المصرية هيثم فاروق : بطولة كأس الأمم الإفريقية ثالث أقوى بطولات العالم ...و مصر ستكون مفاجأة البطولة باحثة تتحدث عن تراث الإمام الشافعي والسيدة نفيسة قراءة في تاريخنا الوطني ثقافة بورسعيد تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتناقش ”حكايات فريد” ضمن فعالياتها الأدبية مجلس الشيوخ يعقد اليوم جلسة عامة بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي

العابرون الصامدون

بقلم الباحثة - أميرةعبدالعظيم

لقد ضرب لنا شعب غزة مثلاً واضحاً ومعنى حقيقى للصمود

ذلك الشعب الذي صمد ومازال صامداً أمام ضربات العدو الإسرائيلي الغاشم ....

التضحيه بأنفسهم وأولادهم بل وبيوتهم التى دمرت فوق رؤوسهم ودكت دكا

العالم كله ينظر إلى هذا الصمود بذهول بل ويتساءل من أين أتت كل هذه القوة وكل هذا الصبر على هذه الإبتلاءات التى

تشملهم ويعانون منها أشد المعاناة من تدهور لأوضاع المستشفيات ونقص في الأدوية ومستلزمات العمليات الجراحية.

وكذلك المعاناة المعيشية من نقص الطعام والشراب والمياه الملوثة والصرف الصحي وغير ذلك من الأمور التي يحتاجها أى فصيل إنسانى مازال موجود على قيد الحياة

لايطلب من الحقوق الإنسانية إلا العيش فى سلام ليس له مطلب سوى المسكن والمأكل والمشرب وكرامة تكفل له الشعور بأنه بشر مثلكم مازال على قيد الحياة

الأطفال إما ميتون أو أنهم أيتام أو جوعى وعلى أقصى تقدير بلا مأوى

ينامون على صوت طلقات الرصاص ويستيقظون على قصف جوي بالقنابل

وعلى الرغم من ذلك وأكثر فهم مازالوا صامدون حتى وبعد نزحوا من ديارهم وإتخذوا من الخيام بيوتا لهم فى ظل غياب تام للظروف الجوية المناسبة حيث الأمطار الغزيرة والبرودة الشديدة والهواء الشديد الذي من شدته كاد أن يقتلع المخيمات

متى يحين موعد الوصول إلى حل مُرضى يتناسب مع كم الألم والمعاناة وتلك التضحيات العظيمة والعزيمة القوية؟

تحية لأولئك الصامدون الصابرون الذين أدركوا أن الحياة ماهى إلا رحلة سفر ..

فسافروا بلا توقف في ملكوت الله .