أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 08:57 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

افطار صائم

رمضان كريم ...الله اكرم

مقوله يقولها العامه فى شهر الصيام وان كانت بسيطه فهى لها معانى كثيره تنم على الخير وكرم الله للعباد .ففى الشهر الكريم تمتزج الطقوس الدينيه باعمال الخير ومنها التكافل الاجتماعى والايخاء من جميع اطياف الشعب . وجميع المستوايات الاجتماعيه . فرمضان له اجواء خاصه تترك بصمتها للشخص طول العمر .فبمجرد سماع موسيقى رمضانيه او الابتهالات الدينيه خصوصا للشيخ النقشبندى .نتذكر فورا احداث جميله حدثت فى رمضان ونسافر معها فى لحظه الى زمان جميل كنا نعتقد انه لن يغيب او انه لن ياخذ معه احباب كانوا لنا السند والفرح الوحيد .ليته لم يعبر بنا ويسرقهم منا فى لحظه عين . اتذكر اللمه وعمل الزينه الرمضانيه ببعض من ورق الكراريس وبعض الدقيق كماده لاصقه. وبعد اطلاق مدفع الافطار كنا نتجمع للعب الكره فى الشارع . ثم نشاهد الفوازير التى كانت هى ماده للتسليه الوحيده والمحفزه للبحث عن الاجابه قبل الثوره الالكترونيه .ونكتب الاجابات ونرسلها بالبريد املا فى الحصول على جائزه الفوازير. وقد لمعت نجوم كثيره لتقديمهم للفوازير مثل نيللى وشاريهان ويحيى الفخرانى وسمير غانم مع حفظ الالقاب للفنانين . اما فانوس رمضان فكان له مذاق خاص كان يصنع من الصاج والزجاج الملون وكان يقاد بشمعه كانت تعطى له بريقا خاصا . وما احلى الجلوس على الطبليه وبها التسالى والحلويات الرمضانيه كالخشاف والقطايف والكنافه . كما اتذكر المرحوم عم رمضان جارنا الذى كان من محبى اطلاق الطائرات الورقيه فكان يصنع واحده خصيصا لى لكى اشاركه فرحه اللعب بها. كم وكم الذكريات .

كم كانت الدنيا حلوه عندما يتجمع اخوتنا الاعزاء من الجيران عند جدتى مارسيل( ام كمال) لشرب القهوه و السمر وسماع الست .كانت الحياه بسيطه بلاصخب او تصنع . نعم الحياه تغيرت والحال الى محال والانفجار السكانى اتى على الاخضر واليابس والكل انشغل بتوفير لقمه عيشه اما بالهجره او بالعمل لفترتين واللمه اصبحت ذكرى ونشاهدها فى المسلسلات والافلام . ولكنى وجدتها فى الشهر الكريم .نزلت قبل الفطار ببعض الدقائق فوجدت شباب جميل ينظم جلوس ضيوف الرحمان على مناضد تملاء شوارع المحروسه . وجدت فرق من الكشافه التى تنتمى للكنيسه يوزعون وجبات على الماره وجدت مجموعات من طالبات مدارس الراهبات يوزعن الوجبات لافطار الصائمين . فى صوره من ابهى الصور للنسيج الواحد والتكافل الاجتماعى .رمضان فى مصر حاجه تانيه

شكرا اهل مصر.

شكر خاص لمدرسه راهبات الكرمليت