أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 02:53 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عبد الجواد يشعل حماس شباب الدلتا في أضخم تجمع شبابي لمستقبل وطن بحضور رئيس الحزب ووزيري الشباب والشئون النيابية ومحافظ الإسكندرية تشكيل الأهلى لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت

افطار صائم

رمضان كريم ...الله اكرم

مقوله يقولها العامه فى شهر الصيام وان كانت بسيطه فهى لها معانى كثيره تنم على الخير وكرم الله للعباد .ففى الشهر الكريم تمتزج الطقوس الدينيه باعمال الخير ومنها التكافل الاجتماعى والايخاء من جميع اطياف الشعب . وجميع المستوايات الاجتماعيه . فرمضان له اجواء خاصه تترك بصمتها للشخص طول العمر .فبمجرد سماع موسيقى رمضانيه او الابتهالات الدينيه خصوصا للشيخ النقشبندى .نتذكر فورا احداث جميله حدثت فى رمضان ونسافر معها فى لحظه الى زمان جميل كنا نعتقد انه لن يغيب او انه لن ياخذ معه احباب كانوا لنا السند والفرح الوحيد .ليته لم يعبر بنا ويسرقهم منا فى لحظه عين . اتذكر اللمه وعمل الزينه الرمضانيه ببعض من ورق الكراريس وبعض الدقيق كماده لاصقه. وبعد اطلاق مدفع الافطار كنا نتجمع للعب الكره فى الشارع . ثم نشاهد الفوازير التى كانت هى ماده للتسليه الوحيده والمحفزه للبحث عن الاجابه قبل الثوره الالكترونيه .ونكتب الاجابات ونرسلها بالبريد املا فى الحصول على جائزه الفوازير. وقد لمعت نجوم كثيره لتقديمهم للفوازير مثل نيللى وشاريهان ويحيى الفخرانى وسمير غانم مع حفظ الالقاب للفنانين . اما فانوس رمضان فكان له مذاق خاص كان يصنع من الصاج والزجاج الملون وكان يقاد بشمعه كانت تعطى له بريقا خاصا . وما احلى الجلوس على الطبليه وبها التسالى والحلويات الرمضانيه كالخشاف والقطايف والكنافه . كما اتذكر المرحوم عم رمضان جارنا الذى كان من محبى اطلاق الطائرات الورقيه فكان يصنع واحده خصيصا لى لكى اشاركه فرحه اللعب بها. كم وكم الذكريات .

كم كانت الدنيا حلوه عندما يتجمع اخوتنا الاعزاء من الجيران عند جدتى مارسيل( ام كمال) لشرب القهوه و السمر وسماع الست .كانت الحياه بسيطه بلاصخب او تصنع . نعم الحياه تغيرت والحال الى محال والانفجار السكانى اتى على الاخضر واليابس والكل انشغل بتوفير لقمه عيشه اما بالهجره او بالعمل لفترتين واللمه اصبحت ذكرى ونشاهدها فى المسلسلات والافلام . ولكنى وجدتها فى الشهر الكريم .نزلت قبل الفطار ببعض الدقائق فوجدت شباب جميل ينظم جلوس ضيوف الرحمان على مناضد تملاء شوارع المحروسه . وجدت فرق من الكشافه التى تنتمى للكنيسه يوزعون وجبات على الماره وجدت مجموعات من طالبات مدارس الراهبات يوزعن الوجبات لافطار الصائمين . فى صوره من ابهى الصور للنسيج الواحد والتكافل الاجتماعى .رمضان فى مصر حاجه تانيه

شكرا اهل مصر.

شكر خاص لمدرسه راهبات الكرمليت