الجمعة 26 أبريل 2024 01:53 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ بني سويف يُشيد بطاقم طبي مستشفى التأمين الصحي محافظ بني سويف يوجه بالتنسيق المستمر لدفع جهود المرحلة الثالثة لإزالة التعديات رئيس جهاز الشروق يلتقى حائزى قطع الأراضى المضافة للمدينة طلاب هندسة الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية يزورون مدينة العلمين الجديدة الداخلية : ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 25 مليون جنيه الصحة : إجراء الفحص الطبي لـ مليون و688 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج» ”وزير الإنتاج الحربي ” يتابع موقف موازنة الشركات والوحدات التابعة للوزارة وزير الإسكان : تنفيذ 24432 وحدة سكنية ”سكن لكل المصريين” بمنطقة غرب المطار الشركة الصينية المالكة لـ ”تيك توك” ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا بدلاً من بيعه التخطيط تستعرض خطة المواطن الاستثمارية لمحافظتي شمال وجنوب سيناء لعام 23/2024 وزير التعليم العالي يلتقي نائب رئيس جامعة لندن الفريق أسامة ربيع يبحث مع وزير التجارة والصناعة الكوري التعاون المشترك

لا تكتئب ولا تتألم.. أسرار الوصل إلي التوازن النفسي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بدايةً يُقصد بالتوازن النفسي في علم النفس بأنه أحد مستويات الصحة النفسية التي من المهم أن يحصل يحققها الفرد ويعيش فيها، ويتطلب التوازن النفسي إلى أهم أمرين وهما السعادة والرضا، وعند وصول المرء إلى هذه المرحلة؛ فإنه يصل إلى حالة ديناميكية نادرة تمتزج فيها مزايا السعادة والرضا، وبالتالي يشعر بالاستقرار النفسي، ويتمثل التوازن النفسي بقدرة المرء على تقدير ذاته، فمن يعرف قيمة قدراته ومواهبه، وهنالك العديد من الطرق والسلوكيات التي تعد جزءًا لا يتجزأ من رحلة الوصول إلى التوازن النفسي الذي يساهم في قدرة الإنسان على تجاوز المشاكل والتحديات .

ومن هذه الطرق ما يلي

أولاً : التخلص من الطاقة السلبية .

من الضروري للشخص الذي يريد أن يصل إلي الإتزان النفسي الابتعاد عن المشاعر الممتلئة بالغضب والحزن والغيرة وغيرها، ويتم هذا الأمر برؤيته لأشخاص يحبهم ويفضل الجلوس معهم، أو الخروج والذهاب إلى أماكن مفتوحة والتي بدورها تساعد على تصفية الذهن.

ثانياً : العناية بالصحة الجسدية .

يجب أن يحافظ الشخص على صحة البدنية، بحيث يتجنب التعرض لأي مرض مزمن قد يمنعه من الوصول إلى طموحاته وأهدافه وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام الصحي، والحصول على قدر كاف من الراحة والنوم.

ثالثاً: المحافظة على العلاقات الإنسانية .

لم يُخلق الإنسان ليعيش وحيداً، فمن الضروري أن يكوّن جماعات وأصدقاء تبدأ من الأسرة، وتنتهي بالمجتمع على وجه العموم، ولهذا فإن وجود علاقات جيدة إما أصدقاء أو زملاء عمل وغيرها، جميعها طرق جيدة للوصول إلى الاستقرار والتوازن النفسي.

رابعاً : الحفاظ على الاستقرار الأسري .

بمعنى أن يكون الشخص قادراً على تكوين عائلة قائمة على التفاهم والأمان، ومبنية على أساسات قوية كالمودّة والرحمة والاحترام، فإذا تحققت هذه المقوّمات فيشعر الشخص بالاستقرار والتوازن النفسي.

خامساً : الابتعاد عن الضغوطات .

على الشخص أن يتجنب الوقوع تحت الضغوط والمنغّصات سواء أكانت اجتماعية أو معنوية، فتلك المنغّصات قد تتسبب في اختلال التوازن النفسي وتسبب بعض الاضطرابات، لذلك من الضروري الابتعاد عن ما يفوق القدرات وعدم الخوض في جدالات فكرية وكذلك التحكم في الرغبات والحاجات.

سادساً : الاستعداد للأحداث المفاجئة .

من الضروري جدا الوضع بعين الاعتبار حدوث أسوأ الأمور ودراسة جاهزيته للوقائع حتى لا يتعرّض لصدمات نفسية، كما ويجب على الشخص تهيئة نفسه لمشاكل الحياة التي تأتي على غفلة.

سابعاً : تحقيق الاستقرار المهني .

بمعنى أن يكون لدى الشخص وظيفة ثابتة مريحة لا يخاف تركها والانتقال إلى غيرها، فمن الممكن أن يُعرّض حياته والشخصية إلى مشاكل وضغوطات نفسية إذا حدث أي خلل في حياته المهنية.

ثامناً : التعلم من التجارب السابقة .

من المهم أن يتعلم الفرد من تجاربه السابقة سواء أكانت سيئة أو جيدة، ولا يعتمد عليها فقط بل يرى تجارب الآخرين، والأخذ بها خاصة من هم قريبين منه، فهذا يجعله جاهزاً ومهيئاً لجميع المواقف فيشعر بذلك أنه قويّ وبالتالي تستقر نفسيته ويخرج من حالات الخوف والتوتر.